سياسية
المؤتمر الوطني : النظام لن يسقط لا في مائة يوم ولا مائة سنة
وقطع بأن النظام لن يسقط لا في مائة يوم ولا في مائة عام ، وقرر في مواجهتها بإستمرار التعبئة والعمل السياسي وقال ياسر يوسف أمين الإعلام والتعبئة بـ “الوطني ” أن الخطة دبرت في بعض العواصم الأوربية كمحاولة من دوائر غربية ومعها بعض الدول لديها عداء السودان وتفضي إلى تجميع الحركات المسلحة مع بعض قوى الداخل من أجل إسقاط النظام بالقوة العسكرية ونوه يوسف في تصريحات بالمركز العام أمس ” الأحد ” إلى أن الخطة حاولت إستنساخ التجربة الليبية وكان مقدرا أن يبدأ تنفيذها الفعلي على الأرض إبان أحداث أبوكرشولا ولكن وعي الشعب السوداني أسقط هذه الخطة ـ على حد تعبيره ، وأضاف ” الشعب أوعى من أن يستجيب لفاروق أبوعيسى ومن شايعه ” وأشار ياسر إلى أن الشعب السوداني إذا قرر عبر صناديق الإنتخابات أنه لا يريد المؤتمر الوطني فإن الأخير أول من يعترف بالنتيجة داعياً المعارضة إلى التجهيز للإنتخابات وأن تقنع الشعب عبر الإقتراع .
صحيفة اليوم التالي
ت.إ
[/JUSTIFY]
تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء) لاتنسوا ايضا ان كل دور اذا ماتم ينقلب
دوام الحال من المحال لاداعي للغرور والصلف والجبروت وهذا التخبط والخوف دليل قاطع علي نهاية أيامكم السوداء التي اوشكت علي الانتهاء نسأل الله الفرج وهو المستعان
لو دامت لغيرك لما وصلت إليك . ولا يغرنك طول جلوسك فلكل أجل كتاب
قول انشاء الله يا كوز
قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)
ولا نريد غير الانغاذ امد الله ايامكم في الحكم ، فلا نعلم ماذا سوف تكون حالنا
اذا اتت الاحزاب مرة ثانية ، ليس لديها ادنى فكرة عن الحكم او سياسات الحكم .
[FONT=Arial][B][CENTER]سبحان الحى الدائم
أرسلوا خير شباب الوطن الى المحرقة من أجل الكرسى
23 عاما وماذا قدمتكم
وماذا قدم الأحزاب الكرتونية للسودان منذ الاستقلال
الى الجحيم كل الاخزاب السودانية
الأمل فى الشباب
ودوام الحال من المحال – بطلوا غرور وحواء السودانية واااالدة
أجلسوا فى الواطة وشوفوا مشكلة السودان [/CENTER][/B][/FONT]
قال سبحانه و تعالى في سورة الكهف
بسم الله الرحمن الرحيم
“و دخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا(35) و ما اظن الساعة قائمه ولئن رددت الي ربي لاجدن خيرا منها منقلبا(36)”
صدق الله العظيم
بدون تعليق
لا ارى داعيا لمثل هذه الاراء
معلوم ان الملك بيدالله يؤتيه وينزعه نزعا
اذا كان الرهان على المعارضه فهي ضعيفة ولا تستطيع شيئا
ولكن الشعب السوداني السوداني الذي يتضور جوعا وفقرا ومرضا اذا اراد شيئا فانه يستطيع ان يحسمالامر في يوم واحد
لذلك لا ارى داعيا لاستفزازالشعب وهو يكابد ما يكابد
اياكم وتحدي الشعب لانه قد يقول كلمته الاخيرة فاحذرواواضبطوا النفس والخطاب
والله من رواء القصد
سلام عليكم
صبركم!!! التاريخ مليء بالدول والدويلات الحزبية؛ منهم من عاش 300 عام، ومنهم من عاش سويعات…وكلنا نقول كما سمعنا تلك القصة بالمرحلة الأولية، نقول كما تقول زرقاء اليمامة: (نرى شجرا يسير).
نحن قبلكم لانريد لهذا النظام ان يسقط ولكن مانرجوه من الحكومة ان تفرق بين المخلصين الذي يهمهم هذا الوطن والطامحين للمناصب فقط عندما طالب الاستاذ الهندي عزالدين باقالة وزير الدفاع والزراعة والمالية اغلقت صحيفته مع ان هذا المطلب تتفق عليه اغلبية الشعب السوداني الصامته ولكن تعنت الحكومة سوف يزلزل الارض تحت اقدامها والحكومة تعلم جيدا انها لن تسقط في مائة يوم ليس لان الشعب يؤيدها ولكن لان الشعب شغله الشغال في هذه الايام هو لقمة العيش ولكن مع استمرار هذا التعنت سوف يجوع الشعب غذا وعندها سوف تبكي الحكومة علي اللبن المسكوب
فرجاءا حكموا صوت العقل هذه الايام ليست ايام مجاملات نحتاج لعباقرة في هذه الوزارات الثلاثة التي لو انصلح الحال فيها سوف نمضي الي بر الامان