د. عبدالماجد عبدالقادر : مِتينْ تَوْفيكْ تَاعْ أوْدَاعْ؟!!
في هذه الأجواء اعتقد «ناسنا» بمنتهى الطيبة والسذاجة أن الجنوبيين سيكونون حريصين على الوحدة وأن نتيجة الاستفتاء ستكون لصالح الوحدة مية المية ثم إن «جماعتنا» اجتهدوا خلال فترة الخمس سنوات التي أعقبت الاتفاق مع الهالك قرنق أن يجعلوا الوحدة تبدو أكثر «جاذبية» وتبدو أكثر من مشرقة عن طريق المشروعات التي نفذوها في الجنوب…
حيث أقاموا الكباري والطرق والمنشآت وشحنوا الأغذية وجعلوا من الجنوبيين شعباً يعرف كيف يأكل وكيف يشرب وكيف يلبس.. وقد نسي «جماعتنا» أن الجنوبيين عموماً وعلى رأسهم ناس الحركة الشعبية أصلاً تخلو لغاتهم المحلية وثقافتهم المحلية من كلمة «شكراً» فهذه الكلمة غير موجودة عندهم أصلاً واعتقادهم يذهب إلى أن ما هو معروض أمامهم يمكن أن يأخذوه دون إذن…
وهي عادة تمكَّنت منهم بسبب اعتمادهم على الصيد في الغابة والاعتماد على الحياة الطبيعية التي تطبق قانون البقاء للأقوى. ولهذا فقد فوجئنا كلنا بأن «كل» الجنوبيين قد صوتوا لصالح الانفصال بل سموه استقلالاً واستوى في ذلك كبيرهم وصغيرهم ومسلمهم وكافرهم واللاديني منهم وكانت النسبة 99.9% وهي نسبة كان يمكن أن تدخلهم كلية الطب… وكان علينا أن نفهم أن هؤلاء القوم أصلاً لم يكونوا جزءاً من كيان المجتمع ولا بعض تركيبته النفسية ونسيجه الحيوي المترابط بل ظلوا منذ أن ضمهم الاستعمار بقرار سيادي ظلوا يحاربون ويقتلون ويتمردون منذ أحداث توريت في الخمسينيات وحتى اليوم..
ولم يغيروا رأيهم ولو بالغلط. ثم إنهم صاروا ألعوبة ودمى في أيدي دول البغي مثل إسرائيل وأمريكا التي ترى أنها يمكن أن تستعملهم للحرب على العرب والمسلمين وإيقاف مد الإسلام داخل إفريقيا… ولهذا فإن الجنوبيين لن يتوقفوا عن اعمال العداء والتخريب في السودان إلا إذا توقفت إسرائيل وأمريكا عن مشروع تفتيت السودان وإضعاف الإسلام.. وإذا كان من المؤكد أن الاستعمار لن يتخلى عن مخططاته ومرسوماته فهذا بالضرورة يعني أن دولة الجنوب السوداني سوف تظل «شوكة حوت» و«شرك» وخميرة عكننة تعمل لحساب غيرها.. ولن يهمها إن توقفنا عن ضخ النفط أو فتح المعابر وإمداد الغذاء ذلك لأن حكومة الدينكا بتاعة الحركة الشعبية لا يهمها إن مات شعبها أو «إتحرق في ستين داهية»… ثم إن هؤلاء القوم إلى الآن ومستقبلاً لن يفهموا أنهم قد انفصلوا واستقلوا وسيظلون يعتقدون أنهم متمردون علينا..
ورجوعاً إلى عنوان المقال «توفيك الأوداع» فقد جاء الوقت الذي نطالب فيه بإلحاح أن يتم توفيق أوضاع كل الأجانب وإخراجهم من بلادنا إلى بلادهم التي اختاروها وأن يكون «توفيك أوداعهم» عاجلاً غير آجل واليوم قبل الغد لأن كلهم عبارة عن خلايا نائمة وقنابل موقوتة ونذر من الشر المستطير والثبور وعظائم الأمور والألغام القابلة للانفجار فينا.. ولا نستبعد أن يقوموا متعاونين مع عرمان وباقان وعقار و«الأحزاب الماوطنية» في الجبهة الثورية لتنفيذ برنامج «تسخين» الخرطوم في مائة يوم الذي أعلن عنه فاروق أبوعيسى والذي قد يكون دور الجنوبيين فيه إشعال النيران والحرائق في البيوت وطلمبات البنزين وإشعال المصانع وتخريب الكهرباء والمياه وقتل الناس بالسواطير مثلما تفعل عصابات النقرز.. ويا جماعة اعملوا على إفراغ الخرطوم بالذات من كل الأجانب عموماً والجنوبيين على وجه الدقة والتحديد واجعلوهم يذهبون إلى أهلهم و«يحُّلوا عن سمانا».. يا جماعة اعملوا على توفيك أوداع الجنوبيين ــ وفقكم الله ـ فكثير منهم بالملايين لا يزالون هنا وبعضهم يعتقد أن توفيق الأوضاع هو أن يلبس عراقي وسروال أو جلابية وملفحة بينما توفيق الأوضاع أن يذهبوا إلى أهلهم غير مأسوف عليهم.[/JUSTIFY]
د. عبدالماجد عبدالقادر
صحيفة الإنتباهة
اديك العافيه دائماً ما اسعد لهذه الكتابات التى تسعد القلب وتضع النقاط واضحه في اماكنها من الحروف0.
يجب أن يقف الشعب والحكومة معاً في إخلاء السودان من الجنوبيين حتى يعودوا إلى ديارهم التي اختاروها بمحض إرادتهم (كل واحد من السودانيين في أي حي من الأحياء يبلغ الحكومة عن جاره الجنوبي وعددهم حتى تأتي الحكومة وترحلهم أو توديهم في ستين داهية)) هؤلاء المخلوقات الغريبة الفاقدة للإحساس والشعور (اتضح لي تماماً وبالمعايشة معهم : أن الجنوبي (من جنوب السودان) ليس له ضمير أو حتى قلب ) هناك أشياء إنسانية كثيرة لا توجد في إثنياتهم وليس لهم عاطفة أبداً لدرجة أن الإبن يتزوج أمه بعد وفاة أبيه – !! وهذه عادة يتعامل بها جلهم وحتى مدّعي الثقافة منهم بشوية إنجليزي تعلموه في الكمبوني).
ماذا تنتظرون من شعب خلق هكذا – فالخنزير المتواجد في الغابة خير منهم تنظيماً وتدبيراً وتراحماً فيما بينهم و في التفكير والتدبير !!!
اقطعوا دابرهم إلى الأبد ولا نامت أعين الجبناء .
لا توجد أي مشاعر إنسانية في الجنوبي إبتداءاً من سيلفا كير الحقير وحتى أصغر خفير حقير
خلايا الشعور عندهم ميتة أو نزعت منهم بأمر من الله سبحانه وتعالى.
علمت كل ذلك عن تجربة ومعايشة مع الجنوبيين – وليس كمن رأى كمن سمع وعليكم بسؤال أي طرف عايشهم أو إحتك مع الجنوبيين – ليس لهم علاقات إنسانية أبداً ولا عهود ولا مواثيق .. الخ – الحيوانات أكثر تنظيماً منهم وهم مصيبتنا في هذه الدنيا الفانية – وإنا لله وإنا إليه راجعون .
لماذا تريدون التعامل مع مخلوقات غريبة كهذه وهل تنتظرون خيراً من هذه المخلوقات الغريبة
الغريب والجهل والعبط أن نعتقد بأنهم بشر : هم ليسوا بشراً بل أشكالهم آدمية فقط من الخارج وسلوكياتهم تدل على ذلك . وحسبنا الله ونعم الوكيل لست عنصرياً ولكن سلوكياتهم أصابتني بالجنوب فليس هناك بني آدم بهذه السلوكيات. ولا حول ولا قوة إلا بالله . .
من يسمع يا دكتور؟ فربنا رزقنا بوزراء همهم الرواتب والبدلات فقط… شرطة جوازات قاعدة في السهلةوالاجانب يسرحوا ويمرحوا من اقصى غرب اقريقيا لشرقها وكانهم في دولهم بدون اي اوراق ثبوتية ويمتعوا بكل الحقوق من علاج وتعليموعمل وذلك لعدم اشتراط اوراق ثبوتية في العلاج في المستشفيات العامة او التعليم. عليه يجب تشكيل شرطة متخصصة في حصر الاجانب وابعادهم وتفتيش الاحياء ومنعهم من السكن وفرض غرامات علي من ياويهم او يؤجر لهماو يتعاون معهم او يوفر لهم فرص العمل.. اولا الجنوبيين المتبقين ليس مهنيين فيجب طردهم فورا وليس توفيك اوداع فقد اختاروا الانفصال عليهم تحمل نتائجه… اما بقية الافارقة فيجب ترحيلهم لبلدانهم فورا
أولاً شكرا يادكتور على تنبيه الحكومة والمسؤولين لهذا الأمر الهام ” الجنوبيين كخلايا نائمة وخميرة عكننة وشر مستطير” ولكن نقول لكم إن الجماعة ديل مابطلعوا بأخوي وأخوك والحكومة لن تفعل شئ في هذا الأمر إلا أمام الشعب السوداني وخاصة مواطني الخرطوم خيار واحد هو القيام بحملة شعبية وشاملة للقضاء على هذه الآفة وطردهم بقوة الضراع ونفعل بهم ما حدث أيام الإثنين الأسود وأيام الإضطرابات التى حدثت في السبعينات عندما فتح لهم الأستاد للجوء إ ليه ” القيام بحملة لتطهير وتنظيف الخرطوم من هؤلاء الأوباش الذين يمثلون قنابل موقوتة وخلايا نائمة للجبهة الثورية والجيش الشعبي” أنا ماعارف والمحيرني ليه الحكومة لا تريد طردهم ؟ ماالفائدة منهم ؟ وقاعدين يعملوا شنو بعد أن صوتوا للإنفصال بنسبة 99.9% وكونوا دولتهم ” أنا غايتو مابعرف لكن لو ده أنا رئيس الجمهورية سوف أصدر قرار جمهوري مستعجل ومن زمان من أول يوم في الإنفصال بطرد كل الجنوبيين وشحنهم في شاحنات ورميهم في الحدود ” نأمل صدور مثل هذا القرار عشان نرتاح منهم ” حسع يادكتور الموجودين في العاصمة فقط بيستهلكوا كم جوال فول وكم صفيحة زيت وكم شوال عيش “ذرة ” لصنع المريسة وكم رغيفة في وجبة الفطور فقط وكم .. وكم .. “هؤلاء القوم ليس منهم أي فائدة وعلى الحكومة طردهم اليوم قبل غد.
شخصت الحالة يادكتور لكن البصرف الدواء منو ؟ ومين بشرف علي المريض في استحدامه ؟ اللهم اشفي رجل افريقيا المريض قبل ان تلزم آله الصبر والسلوان