أغاني شعراء السودان في الفتيات المسيحيات
الروائي السوداني المعروف طه جعفر الخليفة فازت روايته ” فركة ” بالجائزة الأولى في مسابقة الطيب صالح للروايه مناصفة مع رواية ” كونقليز ” للروائي هشام آدم ، وأعود ثانية لأقول أن والدتي كانت تحب شيئين لا ثالث لهما ” الفركة ” و ” الكونقليز ” .
” الفركة ” المصرية كانت تصدر للسودان وتستخدم في بعض العادات المتوارثة مثل الولادة والزواج والوفاة أيضا ، وعندما وصل ” النقاده ” إلى السودان وسكن معظمهم في مرتع صباي في أم درمان ” حي العمده ” شرعوا في صناعة ” الفركة ” التي كانت تأتي مجانا لوالدتي مع ” الرغيف النقادي ” ويومها لم نكن نعرف هذا مسلم وذاك ” نقادي ” ! بل أن والدتي كانت صديقه شخصيه ل ” أم هلال ” ، وللذين لا يعرفون التاريخ أو قد لا يهمهم معرفة أصل كلمة ” نقاده ” أقول أن أصل الكلمة تحريف من الإسم القبطي ” تي كاداي ” وهي تعني ” الفهم أو المعرفة ” وبالتالي نحن ظلمنا كثيرا ” النقاده والجنوبيين في السودان ” وقيل أنها مشتقه من إسم نجاده وتعني النجده والإنقاذ .
المهم موضوعي هذا ليس عن تاريخ ” النقاده ” رغم أنه موضوع ممتع جدا وإنما مساهمة متواضعة في تاريخ القصيدة المسيحية في السودان .
في تاريخ الأغنية السودانية يتداول السودانيون عددا قليلا من تلك الأغاني التي عبرت عن عاطفة شعراء السودان الجياشة تجاه بعض الفتيات المسيحيات ولعل من أشهرها أغنية لي في المسالمة غزال :
كلمات : عبدالرحمن الريح
لي في المسالمة غزال .. نافر بغني عليهو
جاهل وقلبو قاسي وقلبي طائع ليهو
مصباح الظلام الـربنا معليهو
زايد في الجمال نور الجمال جاليهو
لو شافو الغزال على نفرتو بواليهو
وان شافو القمر أنوارو تخجل ليهو
ان جاه النسيم زي الفرع يتنيهو
والثمر الرطيب كذب البقول يجنيهو
وجدلات الحرير ما لينه ذي ايديهو
وهناك أغنية أخرى يغنيها حمد الريح وهي أغنية ” يا مريا ” كلمات الشاعرالمرموق صلاح أحمد إبراهيم :
ليت لي يا مريا إزميل فدياس
وروحا عبقريا
وأمامي تل مرمر لنحت
الفتنة الهوجاء في نفس
مقاييسك تمثال مكبر
وجعلت الشعر كالشلال يا مريا
يا مريا
ليتني يا مريا في قمة الأولمب جالس
وحوالي العرائس أحتسي خمرة باخوس النقية .
أما الراحل المقيم مصطفى سيد احمد فقد تغنى للشاعر محمد ابراهيم شمو ” مريم الأخرى ” ومن أبياتها :
ها هي الأرض تغطت بالتعب
البحار إتخذت شكل الفراغ
وأنا مقياس وصل للتواصل والرحيل
وأنا الآن الترقب وانتظار المستحيل
أنجبتني مريم الأخرى قطارا وحقيبة
أرضعتني مريم الأخرى قوافي
ثم أهدتني المنافي
هكذا خبروني ثم قالوا لي ترجل
أنا أشتاق أن أولد في عينيك
طفلا من جديد أرتدي اللون البنفسج
أعتلي شكل الهوية
ضيعتني مريم الأخرى
سنين في إنتظار المجدلية
آآآه لو تأتين آه ؟
من عمق الموج
من صلب المياه
كالرحيل
كالترقب وإنتظار المستحيل
ولكن هناك قصيدة رائعة لقريبي الشاعر علي احمد طه من مواطني عطبرة بعنوان “يا سلوة المحزون ” لحنها وغناها الرائع المبدع حسن خليفة العطبراوي تقول كلماتها :
يا سلوة المحزون يا قيثارة القلب الجريح
يا شابة فاقت على الأتراب بالقد المليح
يا زهرة أنفاسها كالعطر عبيق في الضريح
أهوى جمالك
والشعورا
يزينه القول الصريح
قد هزني منك الجمال فجئت بالشعر الفصيح
ترفقي يا هذي الناس من جسد وروح
بحق بطرس يا فتاتي من شفى الرجل الكسيح
بماري جرجس وبالصليب وبالمسيح
بالقس ..بالمطران ..وبالجرس المطل على السفوح
بمريم العذراء والأحبار وبالراعي الصليح
معابد الرهبان بالدين المقدس والمسوح
بالكاردينال ..بقطة البطريق ..بالرجل الصلوح
قداسة البابا المعمد بالشموع وبالذبيح
أغتنمها مناسبة لتحية كل الأقباط في السودان وكل مسيحيي العالم .
بقلم : بدرالدين حسن علي
يعني شنو ؟
من زمان ما عندنا أي تساؤل تجاه أي ملة أخرى !
فجأة ظهرت قصة أنت مسيحي وداك يهودي وغيره لا ديني
درسنا في المدارس مع بعض عمرنا ماجاء في خاطرنا هذه الاختلافات العقدية
عملا بقوله تعالى ” لكم دينكم ولي دين “
السلام عليكم
الغناء بالموسيقى حرام شرعا
كمان جابت ليه اقرار لديانات أخرى ؟؟؟
اللهم اغفر لقومى فانهم لا يعلمون
ولا حول ولا قوة ال بالله العلى العظيم
[SIZE=5]….وبعض ماذكرت يتعارض مع العقيدة ..كالحلف بغير الله ..واحتساء الخمر ..اما الذبيح فلاأدري ماالمقصود ..نسال الله الا يكون قد قصد السيد المسيح فتكون المخالفة قد كبرت …[/SIZE]
أنك تقول أننا ظلمنا النقادة ولاتقول نقادى سودانى مفروض تقول مصرى مجنس وهؤلاء المصريين عملاء وجواسيس الحكومات المصرية المتعاقبة وبمعنى أصح الطابور الخامس حق المصريين وهؤلاء النقادة وصلوا الى السودان عبر الصحراء وكان الواحد منهم على ظهرة بلاص مش بة دود يأكل منة وكانوا لايملكون غير الملابس التى عليهم ولان أخذوا الجنسية وأستولوا على أراضينا لان كما يقول عليناهؤلاء المصريين المجنسين أننا شعب طيب وهذة الكلمة عند هؤلاء المصريين لها معنى أخر هؤلاء النقادة لوفى دولة عربية كانوا أخذوا جنسية أنا أقول هذا الكلام عن تجربة مع هؤلاء المرتزقة المجنسين أو المصريين غير المجنسين لان هم لايفتحون قلبهم سوى مع مصرى مثلهم لان كانوا يعتقدون أننى مصرى لان أتحدث مثلهم وأسمع منهم كلام على السودان وأهل السودان لاأستطيع أن أكتبة لان لغة الحوار لاتسمح بذلك المهم بعد مايخلصوا جميع أنواع الشتائم على السودان وأهل السودان أقول لهم أنا سودانى وليس مصرى لن أستطيع أن أوصف ماذا يحدث الوان وجوهم تتغير المصرى مهما تفعل معة يعض اليد التى تحسن لة أى سودانى يخاف على بلدة لايقبل أن يعيش معة هؤلاء المصريين الخونة شئ بسيط أى واحد يركب الباخرة من وادى حلفا الى أسوان بعد أن تتحرك الباخرة ويتأكد المصريين أنها أصبحت بعيدة عن حلفا أسمعوا الشتائم والنكت على السودان وأهل السودان رغم أن خير السودان عليهم لكن المصرى دائما يعض اليد التى تحسن لة هل يوجد دولة عربية عملت الحريات الاربعة المشؤمة التى كانت خراب على السودان أو فى دولة عربية تخلى المصريين يدخلون اليها بدون تأشيرة السودانى فى مصر لو ماعندة أقامة لايستطيع أن يطلع رخصة قيادة أو أولادة يدخلون مدرسة شكرا لكم
قمة الجهل يا mub
ألا تؤمن بما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
وقمة الخسران ألاتؤمن بالاسلام
وقمة الانحطاط أن تغنى بمفاتن النساء من اى ديانة كانت
الحمدلله على نعمة الاسلام
ويا ناس النيلين انتم مسئولين امام الله عما يخط قلمكم
فالله المستعان
وشكرا Hala