أم وضاح : عودة أضطرارية!!
ورسالة ثانية من تقوى بدوي مواطنة من الخرطوم قالت فيها: إننا البلد الوحيد الذي يكافأ فيه الوزير على فشله بالخدمة الطويلة، ويظل باقياً في الكرسي لا تهدده إلا اتفاقيات ترضية مع الأحزاب المعارضة أو الحركات المسلحة، في ماعدا ذلك هو ناجح، هو فاشل هذا ليس مقياساً لتغييره أو إعفائه. التعليقات التي ذكرتها سابقاً هي غيض من فيض، أعد فيه الأخوة القراء أنني سأخصص زاوية كاملة كل حين.. وأخرى للتعليق على رسائلهم وهي رسائل كثيراً ما تضع يدها على الجرح تماماً بكل شفافية ووضوح.
كلمة عزيزة:في مداخلة تلفونية لبرنامج صالة تحرير، الذي يقدمه الأخ الأستاذ عبد الباقي الظافر على فضائية أم درمان، كرر الأستاذ كمال عمر الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي الأسطوانة المشروخة لمبررات إسقاط النظام.. حيث قال إنه لا حريات متاحة، وأن الإفواه مكممة في حين أنه ذكر وبعضمة لسانه، أنه قادم للتو من اجتماع لخطة المائة يوم لاسقاط النظام، ولا أدري هل هذا الاجتماع تحت الأرض أم أين؟ وقبل أيام وفي ندوة من الدوحة قال شيخه الترابي الشين، والشين في الحكومة، وما عايز أقول السمح والشين فيها، لأن شيخ حسن ما شايف ليها سماحة، فإن كان هناك حجب للحريات والآراء، فكيف سافر رئيس حزبه، هل ببساط الريح أم على طريقة بله الغائب أرجو من السادة في المعارضة أن ينتبهوا لخطابهم للشارع العام، الذي يفوقهم ذكاءً ألف مرة لكنها (ما بتدي حريف).
كلمة أعز:قرأت ما قاله الأستاذ محمد الشيخ مدني من غزل في دكتور نافع، حيث قال إن نافع إذا تحدث أسمع، وإذا ضرب أوجع، وإذا مشى أسرع، ومع كامل احترامي للأستاذ محمد الشيخ، إلا أن موقعه الدستوري والتشريعي وهيبة الكرسي، ونظرة المواطن لموقعه، كانت يفترض أن تجعله آخر من ينطق بهذا الحديث، ولو جاءت من غيره لكان أهون!.!
[/JUSTIFY]
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة
[SIZE=3]ألا يمكن نشر مقال أم وضاح بدون صورتها التي تكشف جيدها وهذه الصورة محرمة لانها تكشف جيدها. ألا يمكن لأم وضواح ان تطلب من الصحيفة بعدم نشر صورتها وما رأيك يا ام وضاح هل يرضى وضاح وابو وضاح بنشر صورة تكشف جيدها. وماذا ستقولين يوم لا ينفع مال ولا بنون[/SIZE]