رأي ومقالات

وسقط الحلو في الفخ

[JUSTIFY]فرصة نادرة ومن ذهب وفرتها الجبهة الثورية للحكومة بقصفها لكادوقلي .. وقتلها جندية من القوات الأممية وجرح آخرين.
فإن كانت الجبهة الثورية تتعمد قصف القوات الأممية نكاية في الأمم المتحدة واستهزاء بأمينها العام الكوري الجنوبي بأن غي مون.. فإنها بذلك تضع نفسها في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي.. أو هكذا يفترض أن تكون.

وان كانت قد قتلت الجندية الأممية وأصابت آخرين بجراح عن طريق الخطأ.. فإن العدالة لا تتجزأ.. فالأصل في كادوقلي أنها مدينة يسكنها مدنيون أبرياء وعزل.. وهي ليست معسكراً للجيش.. وليس هي منطقة خضراء يقطنها أحمد هارون وحكومته.. ولو كانت كذلك لما كان هنالك من داع أصلاً لوجود قوات أممية.

فأحمد هارون وأعضاء حكومته ليسوا في حاجة أصلاً لخدمات الجنود الأميين من أصحاب القبعات الزرقاء .. أو العيون الخضراء.
إذن فإن الجبهة الثورية الآن في مواجهة مباشرة وساخنة مع العدالة الدولية.

إن القوات الأممية قد جاءت لكي تحمي المدنيين الآمنين وهؤلاء هم من تستهدفهم صواريخ الكاتيوشا التي يطلقها القائد المناضل لا عبد العزيز الحلو.. إن صدقيه العدالة الدولية علي المحك.

إن المطلوب الآن وهذا ما يجب أن تضغط لأجله الحكومة- أن تجيش كل أصدقائها في الجامعة العربية والإتحاد الأفريقي ودول عدم الانحياز لجر مجرمي الثورية للعدالة.

إن الملف القذر للجبهة الثورية وقادتها يكتنز لحسن الحظ ويتضخم بصورة مضطردة كل يوم.
وإن الواجب علي الحكومة أن ترفق هذه الجريمة الأممية للجبهة الثورية وقادتها مع ملف العدوان الإجرامي علي أم روابة وعلي أم برامبيطة.. وأن تتوج كل ذلك بجريمة الجرائم وفضيحة الفضائح وأم المذابح في أبوكرشولا.

إن قادة الثورية من المنظمات المشبوهة يدبجون التقارير والأفلام المزورة والقصص المفبركة ضد الحكومة وقادتها.
ويجعلونها دليل إدانة ووثائق دامغة.
والحكومة تضيع الهدف المضمون في داخل منطقة الجزاء.. وخط ستة.
ومن يضيع كثيراًً.. يخسر كثيراً.. ويندم أخيراً.

صحيفة ألوان
احمد عبد الوهاب
ع.ش[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. [B][SIZE=5][FONT=Arial Black]تصدقوا
    لما قريت
    وسقط الحلو في الفخ
    إفتكرتو السجمان بتاعنا دا
    واحدة نصبت ليه فخ
    فرحت شديد[/FONT][/SIZE][/B]