[JUSTIFY]أتابع وبشغف كبير حلقات برنامج «اراب ايدول» ليس فقط من أجل الإستماع والإستمتاع بالأصوات الجميلة التي وصلت حتى الأدوار النهائية، ولكن البرنامج يقدم درساً بالمجان لكيفية إنتاج وصناعة مثل هذه البرامج التي تعتمد على الإبهار وهو ما يتطلب صرفاً بذخياً لا تجرؤ عليه إلا فضائيات كبيرة «كالام بي سي» ورغم انني مبهورة بكل شيء في البرنامج إلا أن هذا الإنبهار لم يطال بصورة كبيرة ما يطرح من أغنيات بالتأكيد خالدة وراسخة عند المستمع العربي إلا أنها برغم هذا الرسوخ لكنها في رأيي أقل عشرات المرات من أعمال خالدة وراسخة قدمها الفن السوداني على طول تاريخه الممتد من عهد خليل فرح وكرومة وأغنيات الحقيبة الخالدة مروراً بالعميد أحمد المصطفى والكاشف وإبراهيم عوض ووردي وعثمان حسين وجميع العباقرة الذين طرزوا عباءة الفن السوداني باللآليء والدرر، ودائماً في مثل هذه المواقف ينبري السؤال المهم لماذا تظل أغنياتنا وهي بكل هذا الرسوخ حبيسة المحلية ولا نستطيع أن ننافس بها في المحافل العربية ؟؟ ولأني لا أملك اجابة محددة أطرح سؤالاً آخر هل بالضرورة أن نسعى ونحرص على التواجد العربي رغم اننا فيه دائماً غريبي ديار وأهل.. والأغرب اننا لا نعني بالأعجمي ولكن بلسان عربي مبين و(غداً القاك) للعظيم الهادي آدم التي تغنيها أم كلثوم خير شاهد على ذلك بالمناسبة يصيبني الألم عندما يذكر عمالقة الغناء العربي في مثل هذه المحافل ولا يذكر اسم الأستاذ صلاح بن البادية مثلاً والذي أجزم أنه لو غنى (كلمة) للرائع محمد يوسف موسى لصفقت أحلام ولأثنى عليها راغب علامة ولأصابة الدهشة حسن الشافعي وهم يصفقون لأغنيات وأداء هو اثنين من عشرة مقارنة بما يفعل صلاح بن البادية الذي يجعل من الأغنية بل كل أغنياته حالة تتلبس من يسمعها لدرجة الذوبان والتوهان.على فكرة البحث المحموم كما فعل كولمبوس لاكتشاف أراضي جديدة كما يفعل الآن عاصم البنا الذي قال في اكثر من مقابلة ان لديه مشروعاً لنشر الأغنية السودانية في الشارع العربي أعتقد أن ما يفعله عاصم مضيعة للوقت لا طائل من ورائها إذ كيف سينشر الأغنية السودانية بإيقاع شرقي، ومن قبله جرب الفنان طه سليمان بفيديو كليب أعتقد بأنه قد كلفه« شي وشويات» ووزع موسيقاه الجبالي والنتيجة كانت صفراً على الشمال!
أرجو ان نتخلص من عقدة ان يسمعنا الآخر فعدم سماعه لنا ليست قصوراً منا ولكنها عدم فهم من الآخرين.. وما مشكلتنا ان كنا كسودانيين نفهمها وهي طائرة!
كلمة عزيزةلا أدري لماذا يصر ابن الفنان أحمد المصطفى على أن يغير أغنيات والده !! ويرمي بها في محرقة النسيان !! بعدين كيف جاز له أن يقول أن لا أحد يغني أغنيات والده أفضل منه ؟ وهناك الكثير من الأصوات الرائعة التي تستطيع ان تجدد فيها الحياة وتسكب فيها الدماء الحارة يا آخي عز الدين حبك لوالدك هذا من النوع الذي يقال فيه ومن الحب ما قتل.
كلمة أعز
يطرشني لم أسمع ببرنامج غنائي حلقته الأخيرة فيها عشرين متسابقاً نالوا أشكالاً والواناً من الميداليات البرونزية والفضية والذهبية والكاس.. إنتو الشفتو ده نجوم الغد !! واللا نهائي سيكافا؟!
[/JUSTIFY]
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة
كل زول واستطاعته هذه امكانياتنا قدر المستطاع البرنامج ناجح جدا انتي ليه عاوزه تبخسيهو اصلو البلد لوفيها امكانيات زي ال ام بي سي انت ماكنت صرت مقدمة برامج لانك لاتملكين امكانيات مقدم البرامج لاصوت وخلقه ولا ادكيت يطرشني قالت دي وين نصرفه ؟
رجاء لانريد مقارنة مع الموسيقى والغناء العربى خلونا نستمتع باغانينا وفننا المتميز جد فالمقارنة فى حد ذاتها فيها اجحاف لنا
الغناء السوداني مشهور معروف في الدول الافريقية مثل تشاد اثيوبيا ارتيريا
كل دول الجوار بدل البحث الشهرة العربية التي لم ولن نصل اليها يجب الاتجاة الي
الدول الافريقية التي تعرف وردي وعبدالقادر سالم و سيدخليفة ويرددون اغانهم في
جميع مناسبتهم وهذا ينطبق علي الدراما وكل الاعمال الفنية السودانية
[SIZE=4]اسكتي عليك الله يا ام وضاح[/SIZE]
لا داعي للمقارنة ..لكل منا ثقافته الموسيقية ….هم يستمتعون بغنائهم وموسيقاهم ونحن نستمتع بغناءنا وموسيقانا ..وين المشكلة !!!؟؟؟
كلمة عزيزة :
اهمس في اذنك ام وضاح في لغة وسطي اسمها لغة الاعلام حاولي استخدميها في كتاباتك ودعك من الابتذال ..لكي ودي وتقديري