تامر حسني يلغي حفل رأس السنة بالخرطوم خوفاً من المعجبات
اتهم تامر حسني الصحافة المصرية بأنها تتعمد نشر أكاذيب وشائعات ضده بشكل أثار غضبه مرارا وتكراراً ، فالنجم الشاب الذي خرج من محنة السجن أكثر قوة وصلابة وانتشاراً ، حزين لانه يستقبل في دمشق وعمان بالورود ودموع المعجبات بينما لا تزال معظم الصحف المصرية تهاجمه ، وتذكر أن هذا الشاب دخل السجن لأنه تخاذل عن أداء الخدمة العسكرية حتي لو إدعي أنه كان ضحية أحد المزورين . ويري الاعلام المصري أن تامر بحاجة لإعادة (زبط وربط) لأنه يتعامل وكأنه يعيش في عالم خاص به ويطلب من الآخرين أن يدخلوا هذا العالم ، مع الاعتراف بأنه شخص موهوب لو استعمل موهبته فقط سيصل لمكانه عمرو دياب ومنير وعلي الحجار بدلاً من إنتقادهم في الخفاء والعلن . وبحسب صحيفة حكايات ذكر تامر ان تهافت المعجبات عليه في الوطن العربي جعل من السلطات المعنية في الخرطوم الي إلغاء حفل رأس السنة المقبل الذي كان مقرراً أن يغني فيه بالخرطوم خوفاً من تهافت المعجبات عليه بعد الدعاية الكبيرة التي وجدها حفلة المزمع انعقاده في الخرطوم.
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا ناس حكايات …..هو نحنا لاقين ناكل تقولي معجبات
يعني حيغني احسن من لا وحبك او المستحيل او خمس سنين او المصير اوقصتنا او او او
فكونا ياخ وعيشوا واقعكم ..وردي عشرين سنه عندهم مافي واحد قاليهو السلام عليكم ….فكونا ياخ بلا راس سنه بلا جن ياخ نحنا السنه راسا من ضهرا ماعارفنوا
قال معجبات قال ..:lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool: :lool:
دى واحدة من مشكلاتنا من السادة الاشقاء العرب انهم ما عارفين السودان والسودانيين كويس وما عايزين يتعبو روحهم ويبذلو شوية مجهود عشان يفهمو !!!!
نحن مهما اتدهورنا ما اظن نوصل لمرحلة الاسفاف البيحصل عندهم وه والهيافة والانحطاط البيحصل فى دولهم فى المغرب العربى ومصر والشام وحتى دول الخليج
نحن بنات رجال مستحيل نعمل كده وشوية البنات الفلتانات ضعاف النفوس المتربيين اغلبهم برة ومتاثرين بالبيحصل ده ديل لايمكن يكونو مثال لبنات السودان ولا معبرين عنهم
عشان كدة يا اخ تامر ممكن تجى عاااااااااااادى مع انو كلو واحد ما فى فرق
تماااااااااااااااااااااااااااااام يا قزافي والله عافي منك 😉
صحيح ياسيد تامر ياتموره علي راي مثلكم ان طلع العيب من اهل العيب مايبقي عيب بنات السودان حيائهم ودينهم وقيمهم تمنعهم من هذا الذي تدعي شوف غيرها
يا اخونا عيشو الواقع بجد عندنا حالة انفصام ثقافى حاد والله انا سمعته بى نفسى واحده بتقول مستعده تبيع كليتا عشان تجيب حق الحفل شوفو حجم التنازل ضعف الطالب والمطلوب عادات وافده طقوس غريبه تشبه حقير بسفاسف الامور …صبر جميل والله المستعان.. الضعف الثقافى وقلة الوازع الدينى وغياب الرقابه الاسريه والانحلال الاجتماعى والبنيات ترباية بره ديل هن سبب المصايب الا من رحم ربى حسنى شنو لومو لى اللحو ود الامين وردى وبقيه العقد الفريد غنا واحترام ورجاله ومرجله
he is fool and our girls too 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡
دخل أبو أحمد الى كوخه المتواضع المصنوع من الصفيح بعد أن ربط حماره بالعمود وجلس في حر الصيف اللاهب داخل الكوخ كي يستريح قليلاً قبل أن يخرج مجدداً للعمل نظر من الفتحة التي يفترض بها أن تكون النافذة الى الأبراج الشاهقة والفارهة في الأفق وتنهد متحسراً على حظه العاثر الذي لم يعطه من دنياه ولا حتى بيت يأويه في أيام شيخوخته.
– هاي …. هلو ….. هلو
تعجب أبو أحمد لسماع صوت سيدة أجنبية تنادي من وراء قطعة القماش التي تقوم بدور الباب! لم يصدق أذنه وظن أنه يهذي بسبب الحر.
– هاي .. هلو .. هلو؟
خرج أبو أحمد مسرعاً فرأى سيدة أجنبية جميلة وأنيقة ومعها مترجم ويرافقها صحفي يصور كل شيء حواليه خاطبه المترجم.
– أنت أبو أحمد؟
– نعم أنا أي خدمة يا بيه ؟
– هذه السيدة هي مدام جاكلين وهي تمثل منظمة إنسانية ذات أهداف نبيلة.
– أهلاً وسهلاً مرحباً بكم.
أخذ عقل أبو أحمد يعمل بسرعة يا الله يا أبو أحمد والله يبدو أن الفرج قد بان وها قد وصلت يد المنظمات الإنسانية إليك لتنتشلك من البؤس الذي أنت فيه يا ما أنت كريم يا رب!
قاطع المترجم أفكاره وقال:
– منذ مدة ونحن ندرس بدقة أوضاع المنطقة التي تسكن فيها كي نعرف من يحتاج أن نمد له يد العون والمساعدة.
– بارك الله فيكم ربنا يعمر بيوتكم ربنا يخلي عيالكم ربنا يفرح قلوبكم.
– وبعد دراسات طويلة ومعمقة للحالات المقدمة وقع إختيارنا عليك.
– أشكرك يا رب ألف شكر وحمد ليك.
– وقررت الجمعية أنها توفر لك مأوى…..
قاطعه أبو أحمد وأخذه بالاحضان وأخذ يقبله والمترجم يحاول التخلص منه :
– والله انتو جدعان والله انتو أحسن ناس بجد ما يجيبها إلا خواجاتها الناس بتوعنا ولا حد سائل في فقير ولا مسكين هم ساكنين في فلل وأبراج واحنا ساكنين في العش والخرابات والصفيح ولما يحبوا يحبوا يعملو عمل خير يروحو يدو فلوسهم لبتوع اعصار كاترينا في امريكا وكان احنا ماعندناش حد محتاج بس الحمد لله الفرج جيه على ايدكم أنتم يا خواجات يا أمرا.
– سيبني اكمل يا عم أبو أحمد احنا….
قاطعه أبو أحمد مجدداً
– بس إن شاء الله يكون بيت ومش شقة علشان أنا ما أقدرش أسيب الحمار بتاعي ده برضه عشرة عمر وكنا سوا في الحلوة والمرة السنين دي كلها.
– ده هو بيت القصيد.
– يعني إيه؟ تعجب أبو أحمد.
– يعني أن المنظمة الإنسانية اللي المدام بتمثلها تعني بحقوق الحيوان
– برضه ما فهمتش!!
– احنا شفنا انك بتربط الحمار بتاعك في الشمس من غير ما يكون فيه حاجة تحميه من الشمس.
– وبعدين؟
– علشان كده همه قرروا أنهم يبنو مأوى للحمار من الشمس والبرد.
– طب وأنا؟
– إنت إيه؟
– أنا أروح فين؟ مش شايفين الخرابة اللي أنا ساكن فيها؟
لا فيها باب ولا شباك ولا سقف حتى!!
– والله دي مش مشكلتنا ولا اختصاصنا احنا بنعتني بحقوق الحيوانات وبس مالناش دعوة بالبني آدمين!!
أصيب أبو أحمد بالذهول والصدمة وقال بقى انتو شايلين هم الحمار وجايين وفد وصحافة ومترجم ومش شايلين همي أنا البني آدم صاحب الحمار؟!! يعني احنا في عيشتنا ما حصلناش حتى الحمير؟
إلتفت أبو احمد فوجد السيدة الأجنبية تأخذ صورة تذكارية مع الحمار ثم ركبوا السيارة وذهبوا.
رجع أبو احمد يجر أذيال الخيبة ولبس الجلابية وخرج وفك حماره وقال:
– شي يا حمار وإلا أقولك تفضل يا باشا ! احسن انا ما بقيتش عارف مين فينا اللي حمار؟!!!!
* مع الاعتذار لكل الفقراء في عالمنا العربي الكبير
:lool: :lool: 1بصراحه الولد دا بيتحب…ونحنا في زمن فيه الكثير من المتغيرات يعني ما تستغرب انو يكون له جمهور ومعجبات في السودان
انا شخصيا لا أستغربوتامر حسني عند البنات يعني الكثير الكثير لهن