[JUSTIFY]لا أستطيع مهما كانت الأسباب أو الارتباطات أو الظروف لا استطيع أن أتأخر عن تلبية دعوة من أستاذي ميرغني البكري الرجل الذي أحبه لله وهو طيب القلب والسريرة صافي النفس لا يحمل في قلبه إلا الخير والحب فينعكس ذلك صفاء على وجهه وابتسامة أنضر من وجه البرتقال وهو على أغصانه.. لذلك لبيت أمس الأول الدعوة لزفاف ابنته وأحسب أن شيخي البكري قد ضمن الجنة وهو يزوج ثلاث بنات رباهن وأحسن تأديبهن.. ورغم أن الصالة في ركن قصي من ولاية الخرطوم.. إلا أنني كنت حاضرة في الزمان والمكان ليقابلني أستاذ ميرغني بإبتسامته المعهودة وعبارته التي يرددها على مسامعي كلما إلتقاني قائلاً أهلاً «يا أعز عزيز» فأرد عليه مرحب «بعزيز دنياي» ليقودنا وهو يتوكأ عصاه حتى المجلس الذي خصَّنا به وكما العادة في حفلات الزفاف تلفت لأعرف من سبقني في زفاف إبنة البكري الذي له دينٌ مستحقٌ في رقاب معظم الفنانين كبارهم وصغارهم، وهم دائماً حاضرون بالمجاملة في مناسباته السعيدة، وعلمت أن من سيُحيِّي الحفل هو الفنان الرائع أبو عركي البخيت وما أكذب عليكم «أختْ» ليَّ «صنْه» بإعتبار أن بيوت الأفراح والمناسبات أصبحت غالباً (أقول غالبا)ً ما يفرض فيها المشاركين والمشاركات من الخالات والعمات منطق دايرين فنان «يهجج» ولأن أبو عركي صحيح «سلطان» بلد وقارة! ولكنه ليس من النوع «البهجج» بفهم «الهجيج» الذي نعرفه.. أقول «اخَتْ ليَّ صَنْه» وقلت كدي النشوف ماذا سيفعل أبو عركي في حفلة جُلَّها من الشباب والشابات والنسوة والشيوخ يعني استفتاء حقيقي لنماذج وشرائح من المجتمع السوداني ليس هم بالتأكيد من «النُخَب» التي تطرب لمواقف أبو عركي السِّياسِية الصَّامدة بقدر طربها لأغنياته الراسخة ودعوني أصف لكم الحالة كما شاهدتها إذ أنه وما أن بدأ أبو عركي فاصله وفرغ المدعوين من المباركة للعروسين الذي إستغرق جزءاً من الأغنية الأولى إلا «فارت» الصالة وماجت طرباً ورقصاً «وهجيج» وأبو عركي يوزع الدُّرر من أغنياته «بخاف» و «بوعدك يا ذاتي يا أجمل حبيبه بكره أهديك دبلة الحب والخطوبة» وبرتكانة سعد الدين إبراهيم وغيرها وغيرها من الروائع لأسأل نفسي من أين أتى مغنواتية «أنا بصراحة بحب ثلاثة» أو حريقه تحرق الجكس «بفرية» إن الجمهور عايز كده.. وبيوت الأفراح عايزه كده.. لا بيوت الأفراح لا زالت آذانها نظيفة وتطرب لأبوعركي كما كانت تطرب لعثمان حسين وإبراهيم عوض ومحمد وردي وكما لازالت تطرب لصلاح بن البادية وكمال ترباس الذي لازال نجم المناسبات الأول رغم أنه «رافع قزاز» وعداد حفلته كما قال (الككو ما بنطو)!!أعتقد أن الأذن السودانية لازالت نظيفة والشوائب التي تتعلق بها بين الفينة والأخرى خفيفة.. ولا وزن لها ولا تقوى على الصمود.. لتطير مع أول هبة نسيم وزخة مطر من صوت الحرية والجمال صوت أبو عركي البخيت!!
٭ كلمة عزيزة
الرسالة التالية وصلتني من المواطن هِنو عبد الرحيم إسماعيل عبر استقبال الصحيفة قال فيها الآتي:
الاستاذة أم وضاح لك التحية والتقدير والود نكتب اليك وأنت سفيرتنا لنصرة الغلابة والمحرومين.. ونلخص الشكوى في اننا من المستحقين في الخطة الإسكانية لتنظيم قرى الخليلة والفكي هاشم التي ظهرت كشوفاتها وكنا من المستحقين منذ العام 8002م وتم سحب أولي قبل زيارة السيد الرئيس للمنطقة، ولم يتم سحب الباقي حتى الآن والذين سحبوا لم يتسلموا مواقعاً.. ولازلنا نلهث ما بين أراضي المقرن ومعتمد بحري إلى اللجنة المكلفة وتعبنا من الجري والمساسكة.. ودايرين نعرف من المسؤولين هل لينا حق في أشبار من هذا الوطن..؟ وقد علمت أن المسؤول مباشرة عن هذا الملف هو الأستاذ محمد الشيخ مدني مكلفاً من السيد الرئيس الذي نسأله هل سيتم سحب القرعة للبقية أم راحت علينا نحن الغلابة الكادحين؟؟
هنو عبد الرحيم إسماعيل
بحري م/5632833290
٭ كلمة أعزلماذا لم يأخذ أحد إقتراح وزير الصناعة بدمج وزارته والتجارة والاستثمار في وزارة واحدة على محمل الجد هسي لو كان الرجل اقترح يفكوا وزارته براها لأربعة وزارات لوجد من صفق له ووصفه بعبقرية انيشتاين!! رافعين شعار فكه ممكن دمج «ناهي كاهي»!!
[/JUSTIFY]
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة
ام وضاح كل مااستمع لها فى التلفزيون
اتمتع اقرا لها استمتع ربنا يحفظك انت وعيالك
وزوجك
غايتو مرات بتكتبي كويس ومرات بتخرمجى مااااااااااااااا زي الملكة منى سلمان بس ناس النيلين ديل مصرين عليك زي اصرارهم على كيم كاردشيان مع انها من ولدت فكوا شوطهاغايتو انا آمنت بالسودانيين ديل يبدوها معاك من القراية والشغل والعرس والولادة لمن خلاص يشغلوك في نفسك حتى يرتاحوا زى هسه عملتم مع كيمو حبيبتنا دي.
اها نرجع ليك يا اخت ام وضاح والله كتاباتك ما جاذبة نهاااااااااااااائي
أختي أم وضاح …..نرجو الله أن يجعل قلمك هذا مفتاحا للخير مغلاقا للشر… و داعية من خلاله الى حفظ الاذان من صياح المزامير و صراخ الشياطين !!!!!!!