انتهاء العمر الافتراضي لـ (2) ألف كلم من الطرق القومية
2013/06/24
2
[JUSTIFY]كشفت لجنة النقل والطرق والجسور بالبرلمان عن انتهاء العمر الافتراضي لأكثر من (2) ألف كلم من الطرق القومية بالبلاد لم تتم صيانتها منذ اكثر من (30) عاماً ، ووجهت اللجنة وزارة النقل بتفعيل قانون رسوم الطرق ورفع كفاءة التحصيل واستخدام عائداتها في صيانة الطرق ، وشددت لجنة النقل على ضرورة عدم استثناء الوزراء أو القوات النظامية من تحصيل رسوم الطرق ، ولفت أوشيك محمد احمد رئيس اللجنة في تصريحات صحفية عقب اجتماع اللجنة مع وزارة النقل امس ” الأحد ” ، إلى أن عائدات تحصيل رسوم الطرق الحالية لا تكفي لصيانتها ، واتهم وزارة المالية بالتأخر في استخراج خطاب الضمان لطريق المجلد نيالا وكشف عن اجتماع عاجل مع المالية لمعرفة أسباب التأخير ، وأقر بتأخر صاحب تنفيذ بعض الطرق القومية وحمل وزارة المالية التأخير في تنفيذ بعض الطرق بجانب الأسباب الأمنية في ولايات جنوب كردفان ودارفور ، ولفت إلى أن نسبة التنفيذ في (5) طرق تمولها المالية تتراوح بين (50-60%) فقط ، وكشف عن توقف العمل في مشاريع طرق الدمازين الكرمك ، وأم روابة أبو جبيهة .
أين تذهب كل الأموال التي تدفع في البوابات على الطرق الرئيسية؛ يجب أن يحقق البرلمان في هذا واكتشاف أي فساد أو تحويل لهذه الأموال لأية جهة غير الصيانة؛ هذه البلاد تؤكل من أطرافها؛ فضلت الطرق لتنتهي للأبد.. خافوا الله في هؤلاء الناس يا ناس..
الطرق الحالية المسفلتة- والله إنها لا ترقى إلى كلمة مسفلتة حتى ..
إنها عبارة عن حفر ومطبات ونتوءات ومرتفعات ومنخفضات ومتعرجات ليس في محلها – وهذا يساهم في تدمير الإقتصاد السوداني في تدمير السيثارات بكل أنواعها وبتكليفه بأعباء استيراد قطع الغيار للسيارات بالعملة الصعبة وهذا ما لا يفطن إليه والي الخرطوم ولو كان يفطن إليه لأعطى العيش لخبازه حتى يجوّد العمل بالمواصضات العالمية (أنظروا إلى شوارع الأسفلت في كل بقاع العالم وقارنوها مع ما عندنا في السودان (المسئولين عندنا يأكلون سبعين في المائة من تكلفة العمل ثم يقومون بالعمل بالثلاثين في المائة الباقية لذلك يكون العمل سيئاً للغاية.
المطلوب إعادة السفلتة في كل الشوارع في السودان وأولها طريق بورتسودان عطبرة الخرطوم (هذا ليس طريقاً سريعاً ولكنه في الحقيقة طريق للموت – اللهم احفظنا- وعليكم بتجربته ).
أين تذهب كل الأموال التي تدفع في البوابات على الطرق الرئيسية؛ يجب أن يحقق البرلمان في هذا واكتشاف أي فساد أو تحويل لهذه الأموال لأية جهة غير الصيانة؛ هذه البلاد تؤكل من أطرافها؛ فضلت الطرق لتنتهي للأبد.. خافوا الله في هؤلاء الناس يا ناس..
الطرق الحالية المسفلتة- والله إنها لا ترقى إلى كلمة مسفلتة حتى ..
إنها عبارة عن حفر ومطبات ونتوءات ومرتفعات ومنخفضات ومتعرجات ليس في محلها – وهذا يساهم في تدمير الإقتصاد السوداني في تدمير السيثارات بكل أنواعها وبتكليفه بأعباء استيراد قطع الغيار للسيارات بالعملة الصعبة وهذا ما لا يفطن إليه والي الخرطوم ولو كان يفطن إليه لأعطى العيش لخبازه حتى يجوّد العمل بالمواصضات العالمية (أنظروا إلى شوارع الأسفلت في كل بقاع العالم وقارنوها مع ما عندنا في السودان (المسئولين عندنا يأكلون سبعين في المائة من تكلفة العمل ثم يقومون بالعمل بالثلاثين في المائة الباقية لذلك يكون العمل سيئاً للغاية.
المطلوب إعادة السفلتة في كل الشوارع في السودان وأولها طريق بورتسودان عطبرة الخرطوم (هذا ليس طريقاً سريعاً ولكنه في الحقيقة طريق للموت – اللهم احفظنا- وعليكم بتجربته ).