سياسية
البشير يفتتح الطريق الدولي بين السودان ومصر مطلع يوليو
ورافق الوزير فى زيارته جنوب محافظة أسوان، جمال حجازى رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة، ومبارك على رئيس مدينة أبو سمبل السياحية بأسوان.
أسوان – عبد الله صلاح-اليوم السابعورافق الوزير فى زيارته جنوب محافظة أسوان، جمال حجازى رئيس هيئة الموانئ البرية والجافة، ومبارك على رئيس مدينة أبو سمبل السياحية بأسوان.
أسوان – عبد الله صلاح-اليوم السابع
[SIZE=4]هريتونا وقديتونا[/SIZE]
إنها الجريمة بعينها تمشي علي الطريق الدولي…اللهم أكفيناشره وشر ما خلق له…تاني لو عندك شئ رايح منك عليك بالترصد في الحدود…علي بالإيمان نشوف شعاع من أولاد بمبة.
يتفقده مصريون ويفتتحه رئيسنا .. وهسي تلاقيهم ضحكوا علينا و دفعنا كل التكلفة؟؟
بلغ تعداد سكان مصر هذا العام 90 مليون؛ ولا نعلم لماذا يهرول حاكم الشمالية لمصر وفتح المسارات معها أكثر من شمال كردفان التي تربط أهلها علاقات مع الشمالية منذ فجر التاريخ؛كما لا نعلم ما هي الاجراءات التي اتخذت لوقف تدفقات غير مشروعة من مصر وإسرائيل على السودان؛ وعلماً بأن الموساد يجند في المصريين منذ 40عاما؛ هل نسمع بخطة مصرية للسيطرة على أي مناطق حدودية جديدة؛ على الدولة أن تأخذ هذا الملف ولا تتركه لحاكم الشمالية ليتصرف كأنه رئيس دولة انفصالية..
إذا تم إفتتاح الطريق بحضور رئيس الجمهورية فهذا معناه الإعتراف بأن الحدود تبدأ من ذلك المنفذ الجمركي ، وهذه خدعة كبيرة تستحوذ بها مصر على كل ما تريد من السودان – مصر تستخدم معنا كل الأساليب لتحصل على ما تريد .
كان المفروض التأكد لماذا تم عمل هذا المنفذ في هذا المكان ، وهذا المكان يبعد آلاف الكيلو مترات عن الحدود السودانية المصرية – .
أرجعوا إلى الخارطة الأصلية لتروا بأنفسكم كيف تغلغل المصريون في حدودنا واحتلوها واعتبروها جزءاً من دولتهم ، نحن نتكلم عن إحتلالهم لحلايب وشلاتين وأبو رمادة ولكننا لا نتحدث عن إحتلالهم لجزء كبير من وادي حلفا.
الحكومة المصرية ترفع علم بلادها فوق جبل الصحابة الذي يبعد آلاف الكيلومترات من الحدود الأصلية- الحكومة المصرية احتلت حلفا دغيم ودبروسة والكرنتينة وشيخ علي والصحابة (جبل الصحابة) واشكيت ودبيرة وسرة وفرص وحتى أدندان التي تفصل بين الحدود السودانية المصرية ومنطقة آرقين كلها من الناحية الشرقية لنهر النيل (بحيرة النوبة) .
من الأفضل أن لا يحضر ولا يفتتح السيد الرئيس هذا الطريق لأنه سيعتبر إعترافاً لهم بأن الحدود المصرية تبدأ من هنا.
وإذا تم الإفتتاح تنفيذاً لرغبة مصر وإنبطاحاً لضغوطها فليتم الإعلان أن هذا المكان ليس هو الحدود بيننا وبين مصر وأن حدودنا هي في منطقة أدندان ليعلم الجميع ذلك ويتم تطبيقه ولتعلم الحكومة المصرية أننا لسنا غافلون.
لا للافتتاح الطريق ما لم تعودا حلايب والشلاتين الى حضن الوطن
ما الاهمية الاقتصادية والاستراتيجية لهذا الطريق للسودان؟ قد يكون مهما بالنسبة لمصر لأنها في حاجة ماسة لمنفذلتصدير بضاعتها الرديئه من الملابس والادوية المغشوشة وبضائعا الاخرى لا داعي لذكرها..ةمعبر لأسواق افريقيا المفتوحة التي لم يستطع السودان طوال عمره الاستفادة منها.زمصر سوف تغزو هذه الاسواق عبر بوابة السودان …اضافة الى الهجرة غير المقننة للمصرين لأن المصري يحلم بالعيش في السودان طالما هناك دخل يومي(حتة فلافل وخبز النبي ما نتحرمش من خير ابناء النيل أجدع ناس)(دول أقرف) هو مش مصر والسودان كانت حتة واحدة؟؟
السودان عليه أن يفعل كما فعلت مصر ايام عبدالناصر منع استيراد كل شيء وكانت البضاعة الكمالية تصل مصر من السودان وكان السودانيين يحملون معهم المعجون وامواس الحلاقة والشاي وغير ذلك من البضائع الى أن تم إنشاء المصانع وبدأ الاستيراد .زلماذا لا نستفيد من تجارب الشعوب ونسخر امكانياتنا ومواردنا الطبيعية ونترك الاسفاف والفساد ونفكر في مصلحة الوطن ولو لمرة واحدة في العمر حتى يكون في مصاف الدول