[JUSTIFY]
وضع السودان على منضدة مفوضية الاتحاد الإفريقي كل المعلومات والتفاصيل حول دعم دولة جنوب السودان لحركات التمرد المسلحة السودانية، وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير أبو بكر الصديق أن السودان قدم المعلومات والتفاصيل وفق ما نصَّت عليه مقترحات الآلية الإفريقية رفيعة المستوى، في الوقت الذي اقترح فيه رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي مريام إنشاء هيئة للتحقيق حول الادعاءات بدعم المتمردين بين السودان ودولة جنوب السودان، وقال في تصريحات صحفية بأديس أبابا أمس إنه تباحث مع الرئيس عمر البشير حول المقترح، وأضاف أن التحديات مازالت تواجه الخرطوم وجوبا بالرغم من توقيعهما على اتفاق للتعاون المشترك، ونوَّه بأن عدم التصدي لتلك التحديات سيجعل الاستقرار وتحقيق السلام صعباً. في ذات الاتجاه بدأت فصائل دارفور المنضوية تحت ما تسمى بالجبهة الثورية في الخروج من مناطق وجودها بعدد من الجيوب التي ينشط فيها المتمردون بولاية جنوب كردفان بعد تفاقم الخلافات بين المتمردين والسكان المحليين، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي دارت وأدت لمقتل وجرح العشرات. وأبلغ مصدر مطلع «إس إم سي» أن قوات الجبهة الثورية تحركت على متن «52» عربة من مناطق وجودها في «كتل وجلد» متوجهين إلى دارفور بعد الاشتباكات مع أبناء النوبة «المورو» على خلفية الشكوك حول استيلاء متمردي دارفور على الأموال والممتلكات المنهوبة من مناطق أبوكرشولا وأم روابة مؤخراً.افتاً إلى أن السودان يرحب بهذه الخطوة وبدء تنفيذ المقترحات، ويتطلع إلى أن يكمل الفريق مهمته وفقاً للتوقيتات أو الأطر الزمنية الواردة بمقترحات الآلية الإفريقية، وكشف الصديق عن تلقي جوبا خطاباً من العمامرة منوهاً بأن العمل يستغرق «6» أسابيع، وأكد أن الأجهزة الحكومية السودانية ستقدم كل أشكال الدعم للفريق الفني، وأن الخرطوم تتطلع إلى أن يسهم في تحسين العلاقات وبناء الثقة وتأمين الحدود.صحيفة الإنتباهة
هيثم عثمان
[/JUSTIFY]
