المتعافي : أبناء ولاية الجزيرة تركوا الزراعة للحبوبات فضعُف العائد
2013/07/06
6
[JUSTIFY]أكد عبد الحليم المتعافي وزير الزراعة عدم علمه وإشراكه في اجتماعات لجنة ” تاج السر مصطفى ” المختصة بدراسة مشروع الجزيرة ، وقال مستنكراً :” لم أتسلم نسخة من النتائج التي توصلت إليها اللجنة رغم أنني عضو فيها ولم يرسلوا إلي لحضور أي اجتماع ولم اطلع على المشاورات وما عارف الحاصل شنو في اللجنة ” ، وانتقد الطريقة المتبعة في الزراعة بمشروع الجزيرة ، وكشف عن مشكلات وتحديات تواجه الزراعة حملها للسياسة الزراعية المتبعة من المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة لأبناء الجزيرة لكونهم تركوا الزراعة وهاجروا إلى أمريكا وأوروبا والخرطوم وتركوا الحبوبات يدرن الزراعة ما أضعف العائد ، وكشف عن خطة للمعالجة بإدارة حوار مع أبناء المشروع بإدخال استثمارات صناعية تنتج لصالح المزارع شبيهة بتجربة مشروع الجنيد في السكر .
جاي تخت فشلك في المزارعين المساكين يعني يزرعوا ويتعبوا وفي النهاية المحصلة شنو ؟ فقر ومرض وتردي في الخدمات اذا كانت موجودة من الأصل وانت وجماعتك ما جايبين خبر ؟ عايشين في نعيم !!! والحبوبات الماسكات الزراعة ماكانو منجحينها مع أجدادانا من زمن الاستعمار يعني العيب فيك انت وأمثالك .. والله بقينا حقنا ما دايرنو في الدنيا الزايلة دي وبنتلاقى يوم العرض وجهز لليوم داك حيللك وكذبك …. وما بنفعك.
يامتعافي عاوز ابناء الجزيرة يعملون بالزراعة لكي تقتلهم البلهارسيا والملاريا وحصادهم الهشيم وانت وامثالك وابناءكم في اوروبا وماليزيا , ياعم ولي هذا الزمن .
يهاجر المرء إلى حيث يجد (اللقمة) الحلال، ويتوفر له الاستقرار المعيشي، ولذلك فإن أبناء أوروبا وأمريكا ودول الخليج لا يهاجرون لانتفاء سبب الهجرة، فبالله يا أيها الوزير الهمام ـ حفظك الله ـ لماذا يظل ابن الجزيرة ملتصقًا بأرض تعطي ويُحرم هو، ففي زمان زهو المشروع وازدهاره هاجرت إلى السودان أعداد كبيرة من غرب أفريقيا واستقرت في باطن مشروع الجزيرة مستعيضه عن هجرتها برغد العيش والعملات الحرة.
حمل مشروع الجزيرة اقتصاد السودان برمته وكان يضخ الدم في شرايينه، ولكن مع ذلك ظل كاهل المزراع ينوء بالغبن وبقي أسيرًا لربقة الفقر، ولا يحصل إلا على مايسد رمقه، يتلقى (بلغة) من العيش تعينه على مواصلة المعركة مع الأرض…
تدهور المشروع ياسيادة الوزير ولم يعد جاذبًا للدولة ولا داعمًا لاقتصادها دعك من المزارع، ولذلك ضرب في أرض الله الواسعة.. إذن لماذا يبقى ابن المزارع وهو يرى الخضرة تتحول إلى محل، إلى بلقع؟ الإجابة لدى المختصين ولدى خبراء المشروع الذي لزموا منازلهم يتفرجون وعاجزون عن إبداء المشورة أو الإدلاء بالرأي
جاي تخت فشلك في المزارعين المساكين يعني يزرعوا ويتعبوا وفي النهاية المحصلة شنو ؟ فقر ومرض وتردي في الخدمات اذا كانت موجودة من الأصل وانت وجماعتك ما جايبين خبر ؟ عايشين في نعيم !!! والحبوبات الماسكات الزراعة ماكانو منجحينها مع أجدادانا من زمن الاستعمار يعني العيب فيك انت وأمثالك .. والله بقينا حقنا ما دايرنو في الدنيا الزايلة دي وبنتلاقى يوم العرض وجهز لليوم داك حيللك وكذبك …. وما بنفعك.
يامتعافي عاوز ابناء الجزيرة يعملون بالزراعة لكي تقتلهم البلهارسيا والملاريا وحصادهم الهشيم وانت وامثالك وابناءكم في اوروبا وماليزيا , ياعم ولي هذا الزمن .
[SIZE=4]يحلنا منك الله يا متعافن[/SIZE]
ترمى اخطاءك وفسادك على الضعفاء سبحان اللة
يهاجر المرء إلى حيث يجد (اللقمة) الحلال، ويتوفر له الاستقرار المعيشي، ولذلك فإن أبناء أوروبا وأمريكا ودول الخليج لا يهاجرون لانتفاء سبب الهجرة، فبالله يا أيها الوزير الهمام ـ حفظك الله ـ لماذا يظل ابن الجزيرة ملتصقًا بأرض تعطي ويُحرم هو، ففي زمان زهو المشروع وازدهاره هاجرت إلى السودان أعداد كبيرة من غرب أفريقيا واستقرت في باطن مشروع الجزيرة مستعيضه عن هجرتها برغد العيش والعملات الحرة.
حمل مشروع الجزيرة اقتصاد السودان برمته وكان يضخ الدم في شرايينه، ولكن مع ذلك ظل كاهل المزراع ينوء بالغبن وبقي أسيرًا لربقة الفقر، ولا يحصل إلا على مايسد رمقه، يتلقى (بلغة) من العيش تعينه على مواصلة المعركة مع الأرض…
تدهور المشروع ياسيادة الوزير ولم يعد جاذبًا للدولة ولا داعمًا لاقتصادها دعك من المزارع، ولذلك ضرب في أرض الله الواسعة.. إذن لماذا يبقى ابن المزارع وهو يرى الخضرة تتحول إلى محل، إلى بلقع؟ الإجابة لدى المختصين ولدى خبراء المشروع الذي لزموا منازلهم يتفرجون وعاجزون عن إبداء المشورة أو الإدلاء بالرأي
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم ولى علينا خيارنا وبرحمتك وقوتك وعدلك اظهر الفاسدين والمنافقين والمنتفعين واجعل كيدهم فى نحرهم واذلهم برحمتك يا أرحم الراحمين