سياسية

بيان للحركة الاسلامية السودانية

[JUSTIFY]وصفت الحركة الإسلامية السودانية الطريقة التي تم بها عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي من رئاسة الجمهورية بأنها تمثل خروجاً صريحاً علي قواعد الممارسة الديمقراطية التي توافق عليها الشعب المصري وتمثل تحايلاً وتكسيرا للقواعد والأساليب الديمقراطية المتفق عليها .
وأعربت الحركة الإسلامية السودانية في بيان لها اليوم عن املها وثقتها في ان يقوم الجيش والقضاء المصريان باستعادة الشرعية والالتزام بقواعد الممارسة الديمقراطية المتعارف عليها عالميا.

وفيما يلي تورد (سونا) نص البيان : ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان الحركة الإسلامية السودانية حول ما يجري في مصر:
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174) إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فلا تَخَافُوهُمْ وخافون إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين(175)} . آل عمران].
شهد العالم في مصر وفي خارج مصر ما تعرض له التيار الإسلامي خلال ستين عاماً مضت من الابتلاءات وما قدمه من تضحيات وهو يقاوم أنظمة الاستبداد المتعاقبة حتى نجاح ثورة 25 يناير المباركة التي كان للتيار الإسلامي فيها دوراً مشهود كفصيل متقدم من فصائل الشعب المصري التي تحملت عبء نجاح الثورة وشهد العالم فوز مرشحهم لرئاسة الجمهورية وقبل فوز مرشحيهم بمقاعد مجلس الشعب والشورى .
إن الطريقة التي تم بها عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي من رئاسة الجمهورية تمثل خروجاً صريحاً علي قواعد الممارسة الديمقراطية التي توافق عليها الشعب المصري وعبرت عنها الإرادة الشعبية وتمثل تحايلاً وتكسيرا للقواعد والأساليب الديمقراطية المتفق عليها.
تأمل الحركة الإسلامية السودانية ان يظل الجيش المصري درع مصر القوي الذي شرف العروبة كالعهد به حامياً لتراب مصر وحارسا لأمنها القومي ضد أي اعتداء خارجي وكذلك أن يظل القضاء المصري المشهود له بالكفاءة والنزاهة والاستقلالية حامياً للدستور وحارساً لحقوق كل المواطنين وأن لا يكونا طرفاً في الصراع الدائر بين القوي السياسية وان لا ينحازا لفصيل دون الآخر بل ينتظر منهما ان يحميا الشرعية وقواعد الممارسة الديمقراطية المعروفة تأميناً لوحدة الشعب المصري وحمايته من الانقسامات الحادة والتشرذم والانزلاق إلي درك الفوضى والعنف والتي تجتهد دوائر عالمية معلومة لتكون هي الحاكمة في مجتمعاتنا وما قضية الفوضى الخلاقة عن الإذهان ببعيدة .
تراهن الحركة الإسلامية السودانية علي وعي القوي السياسية المصرية والشعب المصري بكل ألوان طيفه وتدعوه للتحلي باليقظة وقفل الطريق أمام أعداء مصر الحقيقيين والقوي المتربصة الذين لا يريدون إلا ضعف مصر وشل حركتها وإخراجها من دائرة التأثير الإقليمي والعالمي .
أخيراً تثق الحركة الإسلامية السودانية إن الإسلام في هذه المنطقة راسخ وضارب بجذوره في القواعد ولا يمكن تجاوزه وإبعاده من إدارة الشأن العام وقد صار خياراً جماهيرياً لا تخطؤه العين وبإمكانه أن يشارك ويتقدم بعز عزيز أو ذل ذليل والله غالب علي أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .

سونا[/JUSTIFY]

‫7 تعليقات

  1. لا تلبسوا الدين ثوب السياسة.
    الذين ثاروا في مصر مسلمون هذا اولا .
    الثاني انهم لم يثورا لرفضم الاسلام كما تحاولو ان توهمونا.
    ثالثا المصريون ثاروا لسبب سوء الادارة ومحاولة الاخوان المسلون تكرار ما فعلتموة في السودان(التمكين). الذي هو اشبة بمرض الايدز يتغلل في كل خلايا الجسم بحيث يستحيل استئصالة مرة اخري.

  2. منافقين اين انتم ، عندما قام عراف الانقاذ ، و مخطط انقلاب 1989، و سارق السلطة الشرعية من الشعب السودانى ، فى الديمقراطية الثالث التي جاءت بها الانتخابات بعد انتفاضة الشعب ضد حكم الرئيس السوداني، النميري في عام 1984.

  3. بالله شوف النفاق دا!!!!؟؟؟
    وإنتو فى 30 يونيو 1989 عملتو شنو ياغجر؟ مش كانت الحكومة منتخبة ديقراطية وهنالك رئيس وزراء ومجلس راس الدولة؟ ولا عشان ترابيكم البايخ دا ماقدر يفوز؟ لعنة الله عليكم دنيا وآخره ياوسخ الأرض يالصوص ياتجار الدين.
    على الأقل المصريين شافو طبايعكم وعمايلكم لمدة ربع قرن من تدمير منظم للبلد وهجرة جماعية حادة للكفاءآت أدت الى التدهور الحالى مع تلك الحروبات التى تضيق الخناق عليكم من كل الجبهات. مصر دوله محترمه لن تقدم البلاد على طبق من ذهب لمن يدمرها، المصريين قادرين على العودة بمصر الى دورها الريادى الذى لم ولن يمكنكم من الوصول الى مستواه يارعاع.
    قبل أن تدينوا ثورة التغيير التى أطاحت بإخوان مصر، عليكم الإعتراف أمام الشعب السودانى والإعتذار له عما لحق به لمدة ربع القرن الفائت.
    لمن تشبعو كسره ورغيف، تعالوا إتكلمو عن عن المصريين، وهم وحتى الآن وفى حالة التغيير هذه، أحسن إقتصادياً منكم وإجتماعياً متماسكون أكثر ولم يهجروا بلادهم بسبب الحرب الأهلية ولا الجوع ولا تحجيم الرأى العام.
    لعنكم الله فى القبل الأربعة ويوم فناؤكم سيكون عيد السودان الأبدى حتى وإن تم إستعمار البلاد مرة أخرى.

  4. معظم الكوارث تنتج عن سؤ تقيم لاخطاء بشريه او مؤسسيه كبيره لاتغتفر يسكت عليها اما خوفا او استحياءا او مجامله او نفاقا او حتي لاسباب يكون الصمت فيها افضل من الكلام !! ولان السكوت عن الحق مذموم والامور لايستقيم الا بادانه المخطئ فردا او مجموعه او مؤسسه او حتي حزب وايضاح خطأه وتصحيحه!! فالمؤسسه القوميه ان اخطأت بانحيازها الي فئه اجتماعيه دون فئه اخري مستضعفه او يظن فيها انها كذلك!! فان خطأها يشكل كارثه قوميه يستدرك تصحيحها من الجهد والمال والوقت الكثير!! والذي لايخشي في الله لومه لائم لابد ان ينحاز الي الحق وقوله وان كان علي النفس او الوالدين اوالاقريين!!
    الكل يعلم بان الرئيس مرسي يملك الشرعيه الدستوريه القانونيه في الدوله المصريه!! والشرعيه الثوريه في الشارع المصري!! والاغلبيه العدديه للناخبين المصرين(ثلاثه عشر مليون ناخب)!! والاغلبيه في (البرلمان في النظام الديمقراطي)!! والفائز من بين المرشحين لرئاسه الجمهوريه!! والمعروف ببرنامجه الاسلامي الوسطي لجماعه محدده باسم (الاخوان ) التي تؤمن بشوري الحل والعقد!! فالشرعيات ان تم تعدديها تشمل كل الشرعيات المتعارف عليها والمتفق عليها بين الناس.
    وبالرغم من كل ذلك قام السيسي بالانحياز لفئه اجتماعيه بمجرد قيامها بمظاهره في ميدان التحرير لايتجاوز عددها في احسن الاحوال من ثلاثه الي اربعه مليون. واذا اخذنا في الاعتبارالمظاهرات في المدن المصريه الاخري فلن يزيد العدد عن ثمانيه مليون وليس هناك وسيله لتحديد ارقام المتظاهرين!!فيبقي رقم مرسي(الثلاث عشر مليون) هو الاكبر والمؤكد. وهذا كله يمثل شرعيه واحده من الشرعيات المتعدده التي يستند عليها احقيه د.مرسي بالرئاسه واهمها الدستور!! القانون!! النظام الديمقراطي والياته المعترف بها محليا وعالميا !! ومااقرته الثوره الشعبيه من الانتقال من النظام الدكتاتوري العسكري الي التداول السلمي للسلطه!!.
    ان الضغوط الاقليميه!! والدوليه الغربيه!! والصهيونيه!! والمظاهرات الشعبيه!! والحملات الاعلاميه مدفوعه الاجر!! وضغوط فلول النظام السابق في القضاء والاعلام والشرطه والجيش !!والاموال التي ضخت لتشويه صوره الاسلام السياسي!!وغيرها من العوامل التي مهدت للسيسي بالانقلاب علي الشرعيه الدستوريه والشرعيه الثوريه والاغلبيه الديمقراطيه العدديه تعتبرعن خطأ جسيما لايغتفر !! ونكون كالشياطين الخرس ان لم ندينه كعمل له مابعده من التاثير الضار علي شعوب المنطقه !! إنه لن يصمد طويلا لانه بلارجلين. والله من وراء القصد…..ودنبق.

  5. طيب كلام عقل وانتو يا حركة اسلامية رجعوا الحكم للصادق هو عملتوا عليه انقلاب وخليتوه جاري زي كلب الحر يسبق في شعره ليل نهار ومش عارف يمشي وين. فالشرعية طبقوها انتم اولا وثم انصحوا بها جيش مصر.

  6. [SIZE=4]يا وهم يا من تدعون الاسلام، المصريين فهموها بدري والا كان كبس على نفسهم مرسي وجماعته زي البشير وجماعته[/SIZE]

  7. أنتم حركة إجرامية والإسلام منكم بريْء ، وما حدث في مصر درس للوطنية
    أتمني أن يدركه ما تبقي من ضباطنا الأحرار الذين لم يتدنسوا بالإنتماء إلي هؤلاء المجرمين .