جوائز قيمتها 32 مليون درهم: 20 ألف ناقة خليجية تتنافس بأبوظبي على تاج ملكة جمال الابل
بدأت عشرات الشاحنات الخليجية المحملة بالنوق عبور الحدود الإماراتية في إتجاه أبوظبي، للمشاركة في أكبر مهرجان لجمال الإبل في العالم.
وسيتنافس في المهرجان الذي يبدأ يوم 23 ديسمبر/كانون أول الحالي، و يحمل اسم “مزاينة الظفرة” أكثر من 20 ألف ناقة من السعودية وقطر وعمان والامارات، وسيتم اختيار ملكة جمال النوق على أساس تناسق الجسد، ورشاقة الخطوة، وجمال الخد والشارب والضخامة والشموخ.
وكشف سالم المزروعي مدير العمليات في هيئة ابوظبي للثقافة والتراث المنظمة للمهرجان لـ”العربية.نت” أن “ملاك الابل الفائزة بتاج ملكة الجمال سوف يحصلون على جوائز مالية تزيد قيمتها الاجمالية عن 32 مليون درهم إماراتي، الى جانب 140 سيارة فارهة وشاحنة”.
وسيتضمن المهرجان مزادات لبيع الابل الجميلة، ويتوقع المنظمون أن تصل أسعار بعضها الى مايزيد عن 15 مليون درهم للجمل الواحد.
وقد اقامت أبوظبي مدينة خاصة للمهرجان تمتد بطول تسع كيلومترات، مدت لها البنية الاساسية ومياه الشرب المجانية، وزودتها بالخيام لاقامة المشاركين من ملاك الهجن. وستمتد فعاليات المهرجان حتى الأول من يناير/كانون الثاني المقبل”.
وتضم المدينة المذكورة أيضا 150 محل لعرض المنتجات التراثية ومنتجات الإبل، وخيام تقام فيها حلقات القاء القصائد الشعرية النبطية المتعلقة بالبيئة البدوية ووصف الهجن، ومسابقة للتمور الممتازة، وسوق للصناعات اليدوية، ومسابقة لأفضل الصور الخاصة بالصحراء والحياة البدوية.
20 ألف ناقة
وقال المزروعي”إن “أبوظبي قررت إقامة المهرجان من منطلق حرصها على حماية سلالات الابل الأصيلة، والتعريف بالتراث الخليجي”.
وأقيمت دورة المهرجان الأولى في شهر ابريل الماضي، وقد حقق نجاحا كبيرا بمشاركة 15 ألف جمل، ما دعا لإقامته بصفة سنوية في شهر ديسمبر/كانون الأول من كل عام.
وذكر أن “ملاك الإبل الذين طلبوا المشاركة حتى الآن تعدى عددهم 600 مالك من دول مجلس التعاون الخليجي، وأكثرهم من السعودية، وبعضهم يشارك بأكثر من 40 جمل”.
وأشار المزروعي إلى أن “المهرجان يتضمن 44 مسابقة لاختيار أجمل ناقة وجمل من الجمال المحلية الاصيلة، خاصة في فئتي الأصايل والمجاهيم”.
وحول المعايير التي يتم على أساسها تتويج الناقة الجميلة، أوضح أن “لجان التحكيم تختار الناقة الأجمل على أساس اللون الذي يميل إلى الذهبي، أو الأسود، وكبر القامة، وطول الرقبة والاذن المرتفعة مثل الرمح”.
وأضاف أنه “يتم تقييم شارب الناقة الطويل، والفم الممتد، والخد الكبير الى جانب الغارب الطويل والرأس الكبيرة والاقدام العريضة، وتميز الجمل بالضخامة والشموخ في الحركة”.
ولفت إلى أن الهجن التي عرضت بمزادات الدورة الماضية بيعت بأرقام كبيرة، واشترى إماراتي أحدها بـ 15 مليون درهم لمشتري إماراتي، متوقعا أن يتعدى بعضها هذا السعر في الدورة الجديدة.
العربية نت
أبوظبي أحمد الشريف
يامسلمي العالم ، كيف لنا أن نحب لأخينا كما نحب لنفسنا ، وفينا مثل هذه الخزعبلات ( مسابقة لأجمل ناقة ) والأسعار الكبيرة التي تدفع فيها لإمتلاكها قد تساوي ميزانية بلد بأكملة من الدول الإسلامية ، يإخوتي ميزانية بلد بحالة يشترى بها ناقة ، هل هذا حلال – أفتونا ياأهل الديار وهناك مثل سوداني يقول ( عينك في الفيل وتطعن في ظله ) يأخذونا من الضعيف الفقير ويتركون القوي الغني وبعد هذا يردوننا أن نعيش حياةً كريمة ، الصومال – فلسطين – أجزاء من السودان – العراق موريتانيا – بعض مدن المغرب والجزائر والدول الإسلامية في أفريقيا وحتى في الخليج نفسة هناك من يعيشون حياة فقيرة – كل هذه البلاد وغيرها يحتاجون إلى يقف معهم ويساعدهم ، لكن الكراهية التي تسود أبناء الوطن العربي لعن من أدخلها هي السبب في عدم قبولهم أو حتى مجرد الشعور والإحساس بإخوتهم المسلمين في أرجاء هذه الدنيا الفانية ، وإن مايدعون به خلال الخطب والمحاضرات للدعاة إنا تذهب لأدراج الرياح ولا حياة لمن ينادي – الله المستعان – الله المستعان – إن القلب ليحزن والعين لتدمع لكثير من الأساليب التي أصبحت عادة في حياتنا – لا لمساعدة لالتفقد الجيران – الحياة أصبحت قاسية والأمة الإسلامية تعيش في غفلة كبيرة من أمرها وتجاري الغرب في اللحاق بركبهم حتى وإن كانوا على خطأ – أتمنى أن ينصلح الحال ، اللهم لانسألك رد القضاء ونسألك اللطف فينا – في هذه الأيام المباركات أدعو الله أن يثبت قلوبنا على دينه وأن يهدينا سبل الرشاد وأن يزيل البغض والكراهية من بعضنا بعضا ويجعلنا متحابين متعاونيين فيما بيننا وأن يساعد كل منا أخاه وأرجو من أهل المال والثروات أن ينتبهوا إلى حال إخوانهم في بقاع الأرض ، هذا الأموال هي إبتلاء من رب العالمين فأصرفوها في الخير لتكون لكم خير شاهد يوم لاينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم – والله من وراء القصد