أم وضاح : حتى لا يدوَّن المغترب في خانة خرج ولم يعد!!

في العموم اعتقد أن مثل هذه اللقاءات غاية في الأهمية لأهمية شريحة المغتربين أنفسهم الذين هم في كل بلاد الدنيا يساهمون في الدخل القومي بمليارات الدولارات، واعتقد أنه آن الأوان أن تتجه نظرة الحكومة للمغتربين بترفيع الجهاز إلى وزارة حتى يرتقي في معاملاته ومقابلاته في الخارج إلى المستوى الوزاري، وليس هناك سبب منطقي يمنع أن تكون هناك وزارة للهجرة والمغتربين لا تقل أهمية عن وزارة الشباب والرياضة، أو حتى الإرشاد والرعاية الاجتماعية.. والمغتربون هم المواطنون الذين يدفعون في حياتهم ضريبتين ضريبة البعد عن الوطن، والضريبة المالية التي لا تستثني أحداً!!
٭ كلمة عزيزةاعتز جداً ويكاد رأسي يصل السماء عندما أشاهد انجازاً جديداً تسجله الخرطوم الولاية، أو الخرطوم المحلية، خاصة في الجانب السياحي والخدمي، وعمر نمر من يومه مكنته قائمة بنمرة خمسة، ولا يعرف الرجوع للخلف، وآخر انجازات محلية الخرطوم شهدتها أمس وهي تحتفل بافتتاح حدائق «6» ابريل التي شهدت تحولاً كبيراً، وتحولت إلى تحفة رائعة، والجهد الرسمي يتضافر مع الجهد الحكومي.. فتحولت هذه المنطقة التي كادت أن تصبح خرابة إلى بؤرة ضوء وبراح لسكان الخرطوم، ومتنفس للأسر والأفراح.. أخي عمر نمر هنيئاً لك بالانجاز وأنت كل صباح تسدد ضربة قاضية للكسل وللفشل وللإحباط.
٭ كلمة أعز
لو كنت مكان الدكتور ناجي معتمد محلية بحري (لرفدت) في الحال كل مسؤولي النظافة في المحلية، ولأوسعت مسؤولي الطرق فيها تعنيفاً ولوماً، لأن بحري وعلى مستوى النظافة هي الآن في أسوأ حالاتها، وأكوام النفايات في كل مكان وعند أي ركن، وفي أي لفة ولا وجود لعرباتها، ولا لأي مظهر يدل على أن أحداً مهتماً بهذا الجانب.. أما الشوارع الجانبية فهي غاية في السوء تعاني الحفر وانكسارات خطوط المياه، ولا يفكر أحد على ما يبدو في إعادة سفلتتها.. أخي ناجي النظافة هي عنوان المؤمن، والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قال لو إن أمام أحدكم نهر لأمرته بالاغتسال خمسة مرات.. عيب أن تكون بحري في طريقها لأن تصبح كوشه كبيرة!! وغداً أعود لحكاية بطاقة بحراوي!!.
[/JUSTIFY]
أم وضاح
صحيفة آخر لحظة
أم وضاح : حتى لا يدوَّن المغترب في خانة خرج ولم يعد!!
اقترح ان يكون عنوان المقال
حتى لا يدون المغترب في خانة خرج وخرجت روحه
الفضلى أم وضاح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتابع في كثير من الأحيان ما تكتبين وكذلك بعض البرامج في التلفزيون .
حكاية المغتربين هذه حكاية طويلة وقديمة قدم التاريخ ومنذ أن ركب الانسان البحر وهم دائما الشريحة المهمشة في كل شيء وبالذات في بلدنا ، حتى الأراضي التي بيعت لنا كانت في أسوأ المناطق بعيدة عن الخدمات فصلت لنا فقط وهذا أكبر العيوب كأن بنا الجرب ، لأنها لن تعمر حتى يعود المغتربون جميعهم من غربتهم وهذا مستحيل وكلما حضر المغترب في اجازته النوية ليبدأ بناء منزله وجد الأرض في ذلك المربع خلية من أي طوبة أو جحر فيقفل عائدا من حيث أتى ولك أن تتخيلي الحالة النفسية له ولأسرته .
2- أذيعت نتائج الشهادة السودانية وجلس الوزير والوزيرة وقالوا كل شىء ولكنهم لم يذكروا ولو بكلمة واحدة طلاب الشهادة العربية الذين هم أبناء المغترين المنوط بهم ارسال عملاتهم الصعبة لدفع اقتصاد بلادهم من كبوته. في يوم أعلان الشهادة السودانية استأذنت من العمل لأكون حاضرا لذلك الحدث كأحد أولياء أمور طلاب الشهادة العربية . فتح التقديم للجامعات مباشرة ولكن حتى اليوم لم تصل كراسة التقديم في السفارة السودانية بالرياض وكلما ذهبنا الى السفارة يقولون الاسبوع القادم ( لا تعليق )
اختى الكريمة ام وضاح احييك على كتاباتك التي تصب في رفعة حال الوطن والمواطن في وطن قد جلس ويحتاج لمن يرفعه بهمة واخلاص وحب لهذا الوطن ، فقط اعقب على ماذكرته في كلمتك الاعز عن النظافة في بحري واستشهادك بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم فصيغة الحديث غير صحيحة وارجو منك التأكد والتثبت في حال إستعانتك بنصوص القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية الشريفة فصيغة الحديث كانت عن الصلاة وأستشهد صلى الله عليه وسلمبالنظافة فقال علي أفضل الصلاة وأتم التسليم (( أرايتم لو كان بباب أحدكم نهر يغتسل منه كل يوم خمس مرات فهل يبقى من درنه شئ ؟ فقالوا لا ، قال كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا)) ، ودمتي ز
ام وضاح .. السلام عليكم ورحمة الله
اولا احى فيك الروح الوطنية ….و اقول بصوت عالي لولا المغتربين والتحويلات الشهرية لاهلهم … لكان فى السودان كل يوم ربيع عربي … ومع ذلك لا يوجد اى تقدير للمغتربين من حيث التسهيلات الجمركية … والشي الذى يبكى ويضحك فى نفس الوقت يقول ليك العفش مجاني عند الخروج النهائى .. وانا عندما اتى خروج نهائى (باكل وبشرب عفش)يا حكومة يا حكومة … الناس مظلومة .. رفقا بالمغتربين الذين قضوا اغلب شبابهم فى بلاد الغربة ونار الغربة …
يجب ان يحظى المغترب بقطة ارض مجانا اى نعم مجانا وسيارة دون جمارك .. دى صعبة شوية على الحكومة فالنقل رسوم رمزية .. واقرب مثال دولة اليمن .. رسوم السيارات رمزية .. ولكن دولتنا لابد ان تمص دم المغترب والمواطن المقيم فى البلد واقول للمسؤولين .. اتقوا الله فى شعبكم فانتم سوف تقفون امام عزيز مقتدر يوم القيامة لن يسألكم عن تعثر …… ويسألكم لماذا لم تسوى لها الطريق .. لكن سوف يسألكم لماذا تاكلوا اموال المساكين المغتربين والمقيمين ؟
وزارة المالية هي الطابور الخامس بعينه
الأستاذة/ أم وضاح المحترمة
أختنا في الله … منذ أن قدمت حكومة الإنقاذ في عام 1989 حتى تاريخه ماذا قدمت للمغتربين ؟؟؟!!! ولا شىء … وماذا كان ينبغي أن تقدم للمغترب … بعض الشىء … همومنا كثيرة تأن من حملها الجبال .. ألامنا مزمنة على مستقبل أبناءنا لمواصلة دراستهم الجامعية … كثير من المغتربين لا يملكون سكن يأويهم ، والكثير منهم الآن في مرحلة سن التقاعد سيصابوا بالاكتئاب الشديد لحصدهم السراب … وقد قدموا الكثير الكثير للوطن … فماذا قدمت لهم الحكومة حتى الآن ؟؟؟؟ فقط أعفاء الاثاث .. بالله ده كلام !!!! الغالبية لا تمتلك منازل ولا حتى قطعة أرض يجيب أثاث عشان يخته في الشارع… عاوزين إعفاءات عليها القيمة تأمن لقمة العيش لمن يعود نهائياً مش أثاث..
بعد التحية والتقدير الى أم وضاح
احي فيك الوطنية ودائما كتاباتك في الصميم والى الامام
[SIZE=4] ياتو يوم كتب موضوع عن معاناة المغتشبين عفو المغتربين اهتم به
اي مسئول ؟ مسرحيات هزيلة كل يوم نتوقع اي مسئول يقول كلمة
حق في هذه الشريحة المغلوب علي امرهاوالصابرة والمجاهدة
الظلم ظلمات يوم القيامة[/SIZE]
قالت الاستاذة ضمن المقال فقرة هي: لضريبة المالية التي لا تستثني أحداً!! وهذا الحديث غير صحيح فجهاز المغتربين سعى بكل قوة وألغى الضريبة للعمال والموظفين ومحددي الدخل من المغتربين منذ العام 2005م … ما عدا فئات المهندسين واساتذة الجامعات واقل من مائة دولار في العام ….
حتى زكاة المغتربين تم تحديد سقفها للمرتبات بـ 4200 ريال فما فوق… كل ذلك بفضل جهودات جهاز المغتربين وهذا من صميم واجباته بحكم رعايته للمهاجرين …
مع شكرنا وتقديرنا للاستاذة ام وضاح ولاهتمامها بقضايا المغتربين وهذاليس بغريب عليها..
ما فيش كلام أفرغ من كدة !
وزارة مغتربين ؟! هو الوزارات الفي بتسوي في شنو ( غير السرقة طبعا ) !!
أما انجازات محلية الخرطوم فيمكن حصرها في جهجهة المواطنين في المواقف ( ربنا يجهجهم دنيا و آخرة ) !
و في النهاية سيادتك ألفتي لينا حديث نبوي , و لا انتي و لا مصحح جريدتك و لا مدير تحريرها و لا بتاع الأمن البيقرا الجرايد قبل النشر انتبهتوا ( رجاء استخدموا قوقل لو حبتتوا تختوا حديث تاني .
مسكينة بلدنا !