إسحق أحمد فضل الله : قلنا.. وقالت الأحداث
> وإن من يطلقها هو طائر الوقواق.
> وفي صلاة فجر أمس عربات مسلحة تقتل خمسين من المصريين.
> ونقول إن تصميم وهندسة حرب أهلية شيء يجري الآن..
> وبوتين في روسيا يقول مثلها أمس..
> ونولع في الشهور الماضية بقول نردِّده وهو «أن المخابرات العالمية تشعل حرباً الآن في المنطقة كلها»..
> وانقلاب السيسي خطوة أولى في مصر..
> والثانية هي: طائر الوقواق يُطلق النار على الجهتين.. وإطلاق النار هذا يقع..
> والثالثة هي: الإسلاميون الذي يتعرضون للنار يُطلقون النار.. والجيش الذي يتعرض للنار يُطلق النار..
> الرابعة هي: ملتحون في جلابيب سوف يُطلقون النار/ ليس على الجيش/ بل على المارّة في الطرقات..
> الخامسة هي: حرب يطلقها الجيش ضد الإخوان بحجة حماية المواطنين.
> وكل شيء تراه كل العيون.
«2»
> والوقواق يعود لمحطات التلفزيون ويقود الحرب من هناك..
> وصحف المهجر «الصحافة العربية في لندن» والصحافة العربية عامة تعيد الحديث عن أن
> الإعلام المصري يعود إلى أسوأ عهوده.. والمحطات الأجنبية تُطرد..
> ونظام مبارك يسرق حتى ميدان التحرير ليقود الحرب الانتقامية ضد الإخوان…
> ويدهشنا أن صحيفة «الشعب الجزائرية» في حديثها عن إعلام مصر الآن تعيد أمس الأول ما نحدِّث عنه هنا قبل أسبوعين.. عن مباراة مصر والجزائر في الخرطوم وما بعدها..
> وقبل أسبوعين نحدِّث هنا أن البذاءات الجارفة التي يطلقها الإعلام المصري كله ضد السودان كانت مباراة كرة هي آخر ما يهمه..
> سيل البذاءات كان يتغطى بالمباراة لشيء يريده..
> وما يريده الإعلام هناك ومن ورائه الوقواق كان خراباً بعيداً تقوده المخابرات العالمية التي تشن الآن حرباً شاملة لتدمير المسألة الإسلامية في المنطقة بكاملها.
> المخابرات هذه لا تقتل الإسلاميين الآن في مصر وحدهم.. فالمخطط يُرسم بحيث يعرض السلطة الجديدة على الناس بلعاب سائل على صدرها.. وبعقل من حوله قرنان..
> الجيش يقول إن من أطلق النار على حشد الإسلاميين أمام نادي الحرس الجمهوري هم أناس مجهولون في سيارات مجهولة..
> لتصبح الأسئلة الساخرة هي:
> كيف تدخل سيارات مجهولة مسلحة من بين الحصار العسكري الكامل الذي يُحيط بالمتظاهرين؟
> والرصاص الذي يُطلق.. هل كان رصاصاً «سرياً» بحيث لا يسمعه الجيش الذي يقف على بعد خطوتين؟
> والطائرة التي كانت تحلق في الميدان وترصد كل شيء.. كيف عميت عن هذا؟
> والجيش الذي يُصدر بيانه الأول عن المذبحة حين يفاجأ بسخرية الناس يبحث مجنوناً عن شيء يعيد الكلمات إلى حلقومه؟
> والمخابرات الأجنبية التي تجعل الجيش يقتل الناس أثناء الصلاة.. أثناء الصلاة بالذات.. ثم يصدر بياناً بهذا الغباء يجعل الجيش يبحث عن مخرج.. المخابرات هذه كانت تعرف ما تفعل..
> المخابرات تفعل بحكومة السيسي ما فعله طبيب أمريكي حين ينفرد برجل كان عدواً له..
> الرجل كان مصاباً بحبس البول..
> المخابرات الأجنبية تصبح هي الطبيب هذا وتجعل السيسي هو المريض هذا.. والسيسي يبحث عن مخرج.
> ومن هنا قنوات الحكومة الجديدة/ التي تطرد الجزيرة/ وتبحث عن مخرج تعيد مونتاج الأحداث بحيث يبدو الإسلاميون هم المعتدون.
> وأخبار حزينة عن إصابة رجلين من الشرطة تبثها قنوات السيسي وتعيدها..
> والقنوات تقول: إن الاسلاميين كانوا يدبرون الأمر بحيث يكون هجومهم مع صلاة الفجر حتى إذا رد الجيش على الهجوم كان يقتل مصلين يطلقون النار وهم يركعون ويسجدون.. في براعة لا يجيدها إلا عقل الإعلام المصري الآن..
«3»
> وهناك بين الإسلاميين شيء يحدث.. مخيف مخيف..
> الإسلاميون يصبحون فئتين.. فئة تقول ما تقوله القاعدة بعد إطلاق النار أمام نادي الحرس الجمهوري.. تقول إن السلاح لا يجيبه إلا السلاح
> وفئة ما تزال تضغط بوزنها الكثيف على الطرقات.. حتى تتجنب موتاً كثيفاً يمكن أن تنجبه حرب أهلية
> والحرب الأهلية في مصر من يصنعها الآن لا هو الجيش ولا الإخوان..
> ومدير الشرطة منتصف نهار أمس ومساعد وزير الداخلية يصدر إعلاناً في محطة مصر يشبه أن يكون إعلان حرب..
> نكتب هذا منتصف نهار الإثنين .. والأحداث تزدحم.
«4»
> بينما السودان ما يزدحم فيه.. مراجع يتهم أحد الولاة وعدداً من مساعديه بالمال الحرام ويطلب استعادته..
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
مايحدث فى السودان هو أن المراجع يريد أن يصدق السودانيين انه يحمى المال العام حيث أنه لامال عام لانه ببساطة لايوجد بخزائن الدولة بل بجيوب وحسابات من تؤيدهم ياشيخ اسحق …
[SIZE=5]ما جاك الوحي من نيالا يا شيخ اسحق
هنالك هجمة امريكية شرشة وايادي صهيونية في نيالا
بدعم ماسوني لصرف انظار السودانين عن ما يجري في مصر العربية الشقيقة [/SIZE]
يا جماعة الخير .. الدين الإسلامي يطالبنا ويحثنا دائما على الترابط والتكافل والتعاضد حتى نصير كالجسد الواحد بحق وحقيقة … تعالوا نصلي وندعو ونبتهل لله سبحانه وتعالى أن يصلح الحال في مصر و الشام وكل بلاد المسلمين ونحن يظلنا شهر كريم و عظيم عند الله … يا جماعة الخير الدعاء سلاح الضعيف والقوي وسلاح للواقف على الحياد والله من وراء القصد
ما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يعرف عند الناس صحافيا
اين تعليقي؟؟
المعركة يديرها الموساد والمنتج إسرائيلي أمريكي والممثلون مصريون..