ايران تبني موقعا نوويا سرياُ جديد
وكان المجلس الوطني للمقاومة في إيران -وهو جماعة معارضة في المنفى- كشف في عام 2002 عن منشأة ايرانية لتخصيب اليورانيوم في نطنز ومنشأة للماء الثقيل في أراك. لكن محللين يقولون إن سجلها السابق فيما تنشره من معلومات متفاوت وإن لها أهدافا سياسية واضحة.
واتسم الرد الدولي على ما ذكرته الجماعة المعارضة بالحذر. واكتفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفرنسا -إحدى الدول الست التي تحاول حل الأزمة النووية مع إيران بالطرق الدبلوماسية- بالقول إنهما ستنظران في الأمر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية “نحن نقيم هذه المعلومات مثلما نفعل مع كل المعلومات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.”
وفي إسرائيل قال مسؤول “ليس لدي أي علم بالأمر أكثر مما ذكرته التقارير.”
وفي عام 2010 حينما قالت الجماعة إن لديها أدلة على منشأة نووية جديدة أخرى إلى الغرب من طهران قال مسؤولون أمريكيون انهم على علم بالموقع منذ أربع سنوات وليس لديهم ما يدعو إلى الاعتقاد بأنها منشأة نووية.
وجاء أحدث زعم بعد أقل من شهر على انتخاب السياسي المعتدل حسن روحاني رئيسا جديدا لإيران وهو ما عزز الآمال في حل النزاع النووي بين ايران والغرب. ولذلك فإن توقيت الاعلان قد يستهدف تبديد هذا التفاؤل.
وقال المجلس الوطني للمقاومة ان أعضاء في منظمة مجاهدي خلق التابعة له داخل البلاد “حصلوا على معلومات موثوق بها عن موقع جديد وسري تماما للمشروع النووي لإيران.”
واضاف المجلس ان الموقع يقع في مجمع أنفاق بين الجبال على بعد 10 كيلومترات الى الشرق من بلدة دماواند التي تبعد نحو 50 كيلومترا الى الشمال الشرقي من طهران. وقال المجلس ان بناء المرحلة الأولى للموقع بدأ في عام 2006 واكتمل منذ وقت قريب.
ونشرت الجماعة صورا بالاقمار الصناعية لما قالت انه الموقع. لكن الصور لا تشكل فيما يبدو أدلة قاطعة تدعم الزعم بأنه مشروع نووي مزمع.
وقال متحدث باسم المعارضة انه لا يمكنه ان يقول ما هو نوع النشاط النووي الذي سيجري هناك لكن طبيعة الشركات والأفراد المشاركين فيه تظهر أنه موقع نووي. وذكرت الجماعة اسماء مسؤولين قالت إنهم يتولون امر المشروع.
وأضاف البيان “اثنان من هذه الانفاق طول كل منهما نحو 550 مترا وبه إجمالا ست قاعات ضخمة.”
وسئلت جيل تيودور المتحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا عن التقرير فقالت “الوكالة ستقيم المعلومات التي توفرت كما نفعل مع اي معلومات نتلقاها.”
وقال دبلوماسي غربي معتمد لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لرويترز “لم أسمع شيئا. ظني انها مثل الكشف الذي حدث عام 2010 ..منشأة انفاق لا يتحدث عنها الايرانيون لكن دون صلة معروفة بالبرنامج النووي.”
وكانت إيران قالت في أواخر عام 2009 انها تعتزم بناء 10 مواقع أخرى لتخصيب اليورانيوم زيادة على مواقعها في نطنز وفوردو لكنها لم تقدم معلومات إضافية تذكر.
وقال خبير الانتشار النووي بمركز كارنيجي البحثي مارك هيبس ان تقرير المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية “يستحق اهتماما كبيرا”.
وأضاف “من المفترض على نطاق واسع ان هناك على الأرجح بعض البنى التحتية الايرانية السرية التي لم يعلن عنها والتي قد تكون تحت الأرض
رويترز
[/JUSTIFY]
المسلمين في ثبات عميق وها هي ايران تعد العده ولكن لمن كل هذه الاسلحة وعلى من توجهها اتمنى ان يتنبه المسلمين لخطورة الاسلحة التي تمتلكها دولة الفرس والعمل على تطوير قدرتها العسكرية لمواجهة الاسلحة الايرانية وسوف تعلمون غدا بعد فوات الاوان خطورة دولة الفرس على المسلمين وقد اعذر من انذر