قناة “العربية” لو كانت موجودة زمن قريش، أن “العربية” كانت ستنشر خبراً عاجلاً مفاده أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) “قُتل في معركة أُحد”
وبدأت القصة عندما أنشأ بعض الأشخاص “هاشتاغ” يتصور من خلاله ماذا كانت ستفعل قناة “العربية” لو كانت موجودة زمن قريش، فكتب أحد المغردين أن “العربية” كانت ستنشر خبراً عاجلاً مفاده أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) “قُتل في معركة أُحد”.
وسارع العريفي لعمل “ريتويت” للتغريدة ليطّلع عليها الملايين من مستخدمي “تويتر”. واعتبر العديد من المغردين أن تصرف الداعية العريفي يأتي في جانب “إدخال النبي في مهاترات سياسية”.
استهجان المغردين
وعلق المغردون على هذا التصرف حيث كتب حسن آل الشيخ: “هذا لا يجوز في أي حال من الأحوال أن يُعبر بمثل ذلك فمقام النبي عليه الصلاة والسلام أعظم وأشرف”. في حين تساءل مغرد آخر: “هل طغت محبة محمد مرسي على قدر ومقام محمد صلى الله عليه وسلم عند العريفي ليعيد إرسال تغريدة بمثل هذا السخف؟ِ!!”.
وبدوره تساءل سلطان اليعقوب: “أليس هناك غير الرسول صلى الله عليه وسلم لتقحموه في هذا اللهو والهزء!؟؟؟”. فيما طالب محمد العمر الشيخ العريفي أن يوضح رأيه الشخصي حول التغريدات التي أعاد نشرها والتي تعتبر “تتهكم على الرسول محمد عليه الصلاة والسلام”.
ومن ناحيته كتب مشهور الدبيان أن “العريفي ومن يشابهه من الدعاة يحتاجون عشرات السنوات ليصلوا للمستوى الفكري والراقي في الاختلاف والدفاع عن الدين”، فيما قال مغرد آخر: “العريفي.. لكي ينتقم من العربية (يرتوت تغريدة) فيها انتقاص للرسول صلى الله عليه وسلم”.
دبي قناة العربية
عجيب أمر هؤلاء المعترضين! أين الانتقاص من مقام النبي صلى الله عليه وسلم؟ إنما الشيخ يحكي موقف قناة العربية. أليس القرآن يقول: (ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن)؟ ويقول (بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر)؟ وغير ذلك من عشرات الآيات؟ فهل حكاية هذه المواقف فيه انتقاص من مقام النبي صلى الله عليه وسلم؟! حاشا وكلا. بل هو انتقاص من قيمة من يقول هذه العبارات في حقه.
الداعية محمد العريفي من احسن الدعاة الموجود في الساحة الاسلامية الان وخلال السنوات الاخيرة ارتفعت شعبيتة بصورة كبيرة داخل الممكلة العربية السعودية بصفة عامة ومنطقة الخليج بصفة خاصة شخصيا لا استبعد ان تكون هناك حملة منظمة ضد الداعية والعمل علي اغتيال شخصيتة اما محبية بمثل هذة الترهات وصلي الله علي رسولنا محمد علية افضل الصلاة والسلام مثل هذة الاشياء لا تنقض من قدرة شي والمستقبل في هذة الدنيا للدين الاسلامي باذن الله
انها قناه العبريه وليست قناه العربيه