وزير سوداني يركب مع العاملين في حافلة النقل الجماعي

اساليب للإستهلاك الإعلامي.

فكيف بابن الخطاب الفاروق عمر أبوحفص “رضي الله عنه ” عندما وجده رسول كسرى نائما تحت شجرة وهو أمير المؤمنين وخليفة الرعية ، فقال الرسول قولته الشهيرة : عدلت فنمت يا عمر
فمن يباري أبا حفص وسيرته **** أم من يحاول للفاروق تشبيها
اللهم إنك تعلم إننا نحب الصحابةافحشرنا مع صحب محمد ” صلى الله عليه وسلم “

مجرد خبر لا يودي ولابجيب
اي وزير عندو اسطول بتاع عربات

(تأخر سائق عربة وزير المعادن كمال عبد اللطيف بعد نهاية الدوام الرسمي، ولم يجد الوزير لعدم توفر عربته، بداً من الركوب مع العاملين في حافلة الترحيل مثلهم،) يعني الراجل مكره علي الركوب مع العاملين ليس رغبة منه
فليترك عربات الحكومة والسائقين الخاصين والبدلات ويركب بصفة دائمة مع العاملين في الترحيل ويعتمد علي راتبه مثلهم عندها يمكن ان يكون ذلك مقبولا

هذا خبر يريد تلميع هذا الوزير كأنه ولد لأبوين من الجلترا وترعرع في أوربا ، طبعا هو كان يمشي كداري ويركب الحمار و]اكل من خشاش الأرض ، قبل ما يأتوا في ذلك اليوم المشئوم مسنودين بعسكر ويحيلون الرجال للصالح العام ، ويستولون على خيرات السودان ويقسمون أراضيه عليهم ويبيعون الباقي لأهل السودان و…. بالله عليكم من يخلصنا من هذا البلاء ومعظمهم فاشلين وحكمهم فاشل ، جوع ومذلة وملطشة ، شوفوا كيف مصر لفظتهم . هبوا أيها الشعب ، الشباب أقلعوهم ، أسأل ربي أن يزيلهم

يا سلام عليك يا وزير علي التواضع الجميل انت وزير من زمن الصحابه الزاهدين .. تركب ترحيل مع العمال لا حولا دي عملتها كيف ونزلت للدرجه دي من التواضع انت حنعمل ليك تمثال ..
والكلام دا ليه ما كان مصور ومنقول علي الهواء مباشر عشان الوزراء التانين يتعلمو التواضع دا
ويا سلام علي الصحفي الاجتهد وكتب الموضوع .. دا صحفي فلته صحفي شجاع .. طبعا الصحفي ما كان راكب في الحافله في واحد كسار تلج اتصل بالصحيفة وحكي ليهم القصه ..

ترقبوا المفاجأه قريبا

الوزير فلان بفطر بره في الشارع مع المواطنين وبياكل عصيده وبشرب حلو مر

يا زلنطحية
رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
والوفد المرافق له
سافروا الى ابوظبى فى زيارة رسمية
عن طريق طيران الإتحاد
وفى الدرجة السياحية كمان
قال وزير ركب حافلة

نشيد بهذا الوزير الشاب الذي لم يخب فيه ظننا ونحن نتابع مساعيه وهو لا يعرف التكبر ولا الترفع؛ ونقول له رمضان كريم؛ ومن تواضع لله رفعه؛ فهو اليوم أكثر رفعة في نظرنا من كل رصفائه..في وزارات أخرى سوف يفصل السائق فوراً وتطلب سيارة بايجار يومس ب500 جنيه للسيد الوزير..يمكن أن نقول أن السودان لا يزال بخير طالما يوجد أمثال هذا في حكومته..ورمضان كريم..

ربنا يحفظو ويبارك في عملو راجل همام والله.. اللهم أبعد عنه بطانة السوء

يا جماعة كل مافي الموضوع انو الوزير رمضان سخن معاهو.
وقال أحسن يكسر زمن ويركب حافلة الترحيل مع العاملين، واصر على السواق انو ما يغير مسارو عشان كسير الزمن ..