سياسية

تصاعد خلافات سلفا ومشار وقلق دولي من العنف بالجنوب

[JUSTIFY]أدت الخلافات بين رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت مع نائبه رياك مشار لتأجيل اجتماع جلسة مجلس الوزراء الأسبوعي، وبحسب صحافيين فإن إدارة المراسم اتصلت بهم لتخبرهم بإلغاء الاجتماع لتكن السابقة الثانية خلال شهرين فشل فيها مجلس الوزراء في الاجتماع، و قال مسؤول حكومي لصحيفة «سودان تريبيون» إن إلغاء الاجتماع جاء بتوجيه من الرئيس سلفا كير، وأوضح المسؤول أن الخلافات بين سلفا كير ومشار بشأن قيادة الحزب والانتخابات الرئاسية أدت لخلافات عميقة داخل الدولة، وأشار المسؤول إلى أن قضية عزل تعبان دينق وقضية الفساد المرتبطة بدينق ألور كلها أدت لعدم انعقاد الاجتماع.

أعربت الولايات المتحدة أمس عن «قلقها العميق» إزاء تقارير تفيد بتفشي القتل والعنف والنهب في ولاية جونقلي شرقي دولة جنوب السودان. وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها «إننا نحث جميع الأطراف بما فيها الجيش الشعبي والجهات الأخرى المسلحة غير التابعة للدولة على إنهاء أعمال العنف والعمل باتجاه السلام والمصالحة من خلال الحوار». ودعت الخارجية الأمريكية جميع الأطراف لتسهيل الوصول «غير المشروط» للمساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق جونقلي والمساعدة في نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للقيام بدوريات الاستطلاع والمتابعة. من جانبه، ناشد المتحدث باسم الأمم المتحدة في نيويورك مارتن نيسيركي السلطات الوطنية والدولة ممارسة «أقصى درجات ضبط النفس». وقال نيسيركي إن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان «يونيميس» تتابع «بقلق بالغ» التقارير التي تحدثت عن حشود كبيرة لمسلحين تتجه نحو مقاطعة البيبور في ولاية جونقلي.

وفي السياق أعربت دول الاتحاد الأوروبى عن «قلقها العميق» من مخاطر وقوع «مواجهات عرقية» في ولاية جونقلي. وأعرب سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدون في دولة جنوب السودان عن (القلق العميق لمعلومات أفادت عن تعبئة «مقاتلي» قبيلة النوير ومواجهات أولى مع عناصر قبيلة مورلي) في جونقلي.
وقال مسؤول محلي، إن عناصر ميليشيات النوير المدججين بالسلاح يهددون قبيلة مورلي في ولاية جونقلي. وقال الدبلوماسيون، إن هذه التهديدات «قد تفاقم الوضع الإنسانى المتدهور أصلاً وتفضي سريعاً إلى نزاع عرقي تكون له عواقب مأساوية». وفي اتجاه متصل لقي «10» مدنيين مصرعهم وأُصيب «15» آخرون في منطقة ميوم بولاية الوحدة بدولة الجنوب على خلفية هجمات قام بها مجهولون قادمون من ولاية البحيرات يشتبه أنهم يتبعون للجيش الشعبي. وقال المسؤول الحكومي بولاية الوحدة سيمون شول بيال لـ «سودان تربيون» إن أكثر من ألف مواطن فروا من مناطقهم بسبب هجمات المسلحين، وكشف عن ارتداء المجهولين لزي الجيش الشعبي ويحملون أسلحة ثقيلة، وأكد على أنهم أتوا من مقاطعة رومبيك، وقاموا بنهب «900» رأس من البقر، وكشف عن وجود أعداد كبيرة من المواطنين في حكم المفقودين. من جهته نفى الناطق الرسمي باسم الجيش الشعبي فليب أغوير أي علم له بالهجمات، وأكدعلى تفويض الجيش الشعبي في حماية المدنيين، وأرجع الهجوم للصراعات القبلية في الحدود بين ولايتي الوحدة والبحيرات.[/JUSTIFY]

صحيفة الإنتباهة

‫2 تعليقات

  1. الله يستر، يجب ألا ندفن رؤوسنا في الرمال، ما يحدث في دولةجنوب السودان سيكون له إنعكاس سلبي على السودان، معظم سكان جنوب السودان في مناطق التداخل القبلي بين السودان وجنوب السودان، ,اي تفاقم للوضع سيعني نزوح جماعي للسودان وما يحمل معه النزوح من مشاكل.

  2. الخبر يندرج تحت عنوان : دولة اجنبية جارة تواجه صراعات داخلية . لا شأن لنا بهم . ستظل هذه الدولة على هذه الحال الى ان تقوم الساعة . فهذا طبعهم( الحقد ) . لا يحبون السلام .