رأي ومقالات
جبل «أبو فاس»بكردفان:كنوز ومستودعات من الذهب والمعادن الأخرى والخزن والجنازير
حقيقته غامضة حتى وصفه الباحثون عن الحقيقة بمثلث «الشيطان» ولكن ذات الحكاوى والقصص والروايات المتعددة تتردد هناك بين مواطنين في أقصى غرب ولاية شمال كردفان وتحديداً في منطقة «كجم» التي تبعد حوالى «61» كيلو ناحية الجنوب الغربي لمحلية سودري ولكن ربما تكون هذه الصورة فيها بعض المنطق والواقعية حيث يتراءى من خلف منطقة كجم جبل يسمى بجبل «أبو فاس» ويطوقها من جهتها الغربية.. والمواطنون هنا يتحدثون عن أسرار وشواهد لا يجدون لها تفسيراً حتى الآن فهي حكاوى وشواهد متوارثة. وفي رحلتي إلى هناك كنت أنوي الصعود إلى قمة هذا الجبل في محاولة لمعرفة بعض الحقائق إلا أن المواطنين نصحوني بألا أغامر. فاستجبت لهم وتخليت عن هذه الفكرة.. قالوا إن هذا الجبل في قمته غار كبير وآبار عميقة بها كنوز ومستودعات من الذهب والمعادن الأخرى والخزن والجنازير وكميات كبيرة من خام الحديد والصلب ولكن كل هذه المقتنيات تبتعد وتختفي كل ما حاول أي شخص الاقتراب منها بل ربما تتحول إلى أصوات صاخبة أشبه بأصوات الطواحين وأحياناً أصوات حيوانات كأنها تريد الانقضاض إلى فريستها وهذه الرواية تحدث
بها أكثر من شخص. والحقيقة التي أكدها المواطنون أن بداخل هذا الجبل منجم كبير من الذهب أما المعلومة التي يجب التوقف عندها وأكدها شهود عيان فإن بداخل أعماق هذا الجبل أيضاً مدافن لموتى يدفنون واقفين وهذه من الأسرار التي لم تبادر أي جهة لمعرفة حقيقتها أو
دراستها والغريب في أمر هذا الجبل طبقاً لرواية هؤلاء المواطنين أن قمة الجبل مسطحة تتناثر عليها بقايا أسلحة وذخائر وأن من المشاهد المألوفة والتي تحدث بتوقيت محدد كل سنة أن هناك طائرة «خواجات» هكذا يتحدث عنها المواطنون البسطاء دون أن يعلموا أصلها أو فصلها أو هويتها وظلت هذه الطائرة تتردد كل عام وتهبط على قمة الجبل ويترجل منها عدد من الخواجات ويدخلون إلى أعماق بعيدة داخل الجبل ولكن لا أحد يعلم من هؤلاء؟ وما علاقتهم بالجبل وما الذي يأخذونه؟ وهل تعلم الجهات الرسمية بحقيقة هؤلاء الأجانب. ولكن المشهد ذاته يتكرر منذ عقود بعيدة من الأزمان.. ويبقى السؤال الذي يجب أن تجيب عليه الدولة عبر مؤسساتها السيادية.. كيف يحدث أن تعبر طائرة أجنبية إلى داخل حدود الدولة السودانية ثم تهبط على قمة أحد جبالها الغنية بالكنوز والآثار دون أن يسألها أحد؟!. ولأن التاريخ توثقه الشواهد والآثار فإن من بين الحقائق الجديرة بالوقفة والبحث والتأمل والدراسة أن المواطنين دائماً ما يعثرون على بعض الآثار التراثية التي يرجع تاريخها لأكثر من «4» آلاف سنة وهذه الحقيقة أفادنا بها أحد رموز المنطقة. تساؤلات كثيرة حائرة تنتظر من يسبر غورها ويخرج المعلومات والحقائق والدراسات ثم ما الذي قامت به هيئة الآثار إزاء هذا الجبل الثري بالأسرار والكنوز والشواهد الغريبة.. ثم ما هي الحقائق التي يمكن أن تطلعنا عليها الجهات الرسمية وبالأخص وزارة المعادن حول شواهد جبل «أبو فاس». ومن الغرائب أن هذا الجبل لديه حارس أو خفير ربما يملك حقائق جديرة بالدراسة والتأمل والبحث هذا جزء يسير من أصل الحكاية للجبل اللغز «أبو فاس». هاشم عبد الفتاح–الانتباهة
لغز عدم اكتشاف الطائرات سهل: فهي تأتي بالليل والأنوار مطفأة!
كلام والسلام..غير مبني علي الحقائق؟؟؟
في بلادنا الكثير من هذه المواقع الاثرية والاقتصادية لكننا لسنا مهتمين بها وهي تضيع وتتسرب من بين ايادينا للأسف الشديد…اذا كان نحن مشروع الحزيرة وسط الجزيرة ضاع من بين ايدينا شكرا للانجليز كيف بجبل ابو فاس في منطقة كجم غرب سودري…يا راجل وبعدين حكاية الخرافات دي ليه الخواجات ما بتعمل ليها حاجة الاصوات دي مش السودانيين أرجل ناس ،،،،،هذه المقتنيات تبتعد وتختفي كل ما حاول أي شخص الاقتراب منها بل ربما تتحول إلى أصوات صاخبة أشبه بأصوات الطواحين وأحياناً أصوات حيوانات كأنها تريد الانقضاض إلى فريستها…