منوعات
السودان : إستمرار قطع وإغلاق الطرق القومية في شهر رمضان
وما أن يقترب موعد (الآذان) رويداً رويداً، إلا وتجد حركة الشباب وهم ينقلون المآكولات والطعام في حركة متزايدة في الطرقات، بينما تجد آخرون يرابطون خاصة على الطريق القومي والطرق الرئيسية داخل كل مدينة وقرية في الريف في حركة فُطروا وجُبلوا عليها، وفي مظهر اجتماعي لا تجد نظيره في الدول العربية والإسلامية، إنما هو مظهر سوداني خالص مرتبط بكرم السودانيين وطبائعهم خاصة في شهر رمضان المعظم.
ولم يجد (العم) “مختار” متعة تضاهي متعة خروجه إلى الشارع في الطريق القومي الخرطوم ـ مدني رغم أنه يمتلك كافتيريا في الطريق العام، لكنه يصر أيما إصرار أن يملأ عربته البوكس بالخيرات من العصائر والمشروبات والعصائد وغيرها من المطايب هو وأنجاله الذين يحملون (الفرشات) قبل وقت كافٍ إلى طريق الإسفلت ليغلقون الطريق أمام حركة السير، ويصرون على أصحاب البصات السياحية الذين يدركهم الوقت ويؤذن لهم الآذان في الطريق، يصرون ويمسكون بـ(عمامة) بين طرفي شارع الإسفلت ويغلقون بها الطريق حتى يضطر سائق البص السياحي أو الحافلة إلى الانصياع إلى هؤلاء الشباب الذين لا يريدون منى ولا أذى في تلك.
ورغم أن حركة العاصمة الخرطوم تضج بالملايين من الناس وحركة الأسواق تمور بآلاف البشر وعدد سكانها يفوق سكان الريف، إلا أن نكهة (رمضان) في الريف والقرى لا تضاهي مقارنة مع الإفطار في العاصمة الخرطوم، وكذلك إصرار أهل الريف على الكرم لا يقارن مع ما يحدث في العواصم، فتجد الناس في الحواضر لا يبالون كثيراً بالضيافة والكرم رغم أنهم يخرجون إلى الشوارع والطرقات مثلهم مثل غيرهم في الريف، ولكن بمقارنة بسيطة تجد أن مروءة أهل الريف فائقة حدها وكرمهم فياض، ولسان حال الذين يرابطون في الشوارع والطرق الرئيسية يقول إنه لابد أن نكرم ضيفنا وعابر السبيل. المجهر
[B][SIZE=4]تصديقا لكلامك فشارع مدني اذا صادفت وقت الافطار تصدم من كثره الموائد علي الطريق في كل القري والجميع يخرج خصوصا البيوت المحازيه للشارع هذا هو الكرم السوداني فالشكر لاهل الجزيره اذكر في احدي رمضانات صادفنا وقت الافطار في مدينه الحصاحصيصا وكل القري بعدها ياشرون للسائق ليقف والسائق كان مصرا للوصول الي مدني ولكن توقف اجباريا في قريه العيكوره بين الحصاحيصا ومدني فاكرمونا ايما اكرام لهم الشكر من هذا المنبر.. سوداني اصيل[/SIZE] [/B]
[SIZE=5][FONT=Arial]زاد الله من امثالك عمنا مختار احمد حمد[/FONT][/SIZE]
بلادي انا بلاد ناسا مواريثم في اول شي كتاب الله
وخيل مشدود وسيف مسلول حداهو درع
تقاقيبن تشق الليل مع الحيران وشيخا في الخلاوي ورع
وكم نخلات تهبهب فوق جروف الساب
وبقرة حلوبة تتضرع وليها ضرع
وساقية تصحي الليل مع الفجراوي
يبكي الليل ويدلق في جداولو دمع
يخدر في بلادي سلام
خدرة شاربة موية النيل
تزغرد في البوادي زرع
بلادي انا بلاد ناسا تكرم الضيف
وحتى الطير يجيها جعان ومن اطراف تكيها شبع
بلادي انا تشيل الناس وكل الناس وساع بي خيرو لينا يسع
وتدفق مياه النيل على الوديان
بياض الفضة في وهج الهجير بيشع
بلادي الصفقة والطنبور
وداراتن تشق الليل
بنوتا تحاكي الخيل يشابن زي جني الريل
وشبالن مكنتل في الطريفو ودع
بلادي سهول بلادي حقول
بلادي الجنة للشافوها او للبرّة بيها سمع
حتى ان جاي خيرو تروع
بلادي امان بلادي حنان وناسا حُنان
يكفكفوا دمعة المفجوع
يبدو الغير علي زاتم
يقسموا اللقمة بيناتم
يدو الزاد حتى ان كان مصيرم جوع
يحبوا الدار يموتو عشان حقوق الجار
يخوضو النار عشان فد دمعة
كيف الحال لو شافوها سايلة دموع
ديل اهلي ديل اهلي
ديل اهلي البقيف في الدارة وسط الدارة واتنبر واقول للدنيا ديل اهلي
عرب ممزوجة بي دم الزنوج الحارة ديل اهلي
ديل قبيلتي لمّن أدور أفصل للبدور فصلي
اصحاب روحي والاحساس وسافر في بحار شوقم زمان عقلي
اقول بعضي الاقيهم تسربو في مسارب الروح بقو كلي
محل قبلت القاهم معاي معاي زي ضلي
لو ما جيت من زي ديل كان اسفاي وا ماساتي وا زّلي
تصور كيف يكون الحال لو ماكنت سوداني
واهل الحارة ما أهلي
ل[SIZE=5][I]له دركم أهل السودان,أهل الجزيرة.[/[/I]SIZE]
بالله شوف المفارقات ناس تقطع الطرق عشان تجبر الناس على تناول الاكل وناس تقطع الطرق عشان تنهب الامنين اموالهم وقوتهم فعلا البجى من الغرب مابسر القلب
نسأل الله أن يتقبل الصيام والقيام وصالح الأعمال ولو مثل هذه الأعمال الصالحة والتقرب إلى الله والإبتهال والدعاء من الصالحين وحفظة القران لضاع السودان من زمن بعيد ولكن الله يحفظ السودان بخير أهله وأعمالهم الصالحة وببركة أولياؤه الصالحين “وأحسب أن كل سوداني رجل صالح وزاهد وورع وتقي ويخاف الله ولو لا ذلك لما ظل السودان عصيا على كل المحاولات والحركات التى تهدف إلى تمزيقه وتفتيته ونسأل الله أن يحفظ البلاد والعباد وأن يتقبل العمل الصالح وأن يهدي إبناء السودان المتمردين والمارقين وأن يثوبوا لرشدهم .