سياسية

أمريكا تدين رفض نيجيريا اعتقال البشير لتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية

[JUSTIFY]أدانت الولايات المتحدة الأمريكية رفض الحكومة النيجيرية اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير أثناء زيارته منذ يومين للعاصمة أبوجا بدعوة من الحكومة لحضور مؤتمر الاتحاد الأفريقي حول الإيدز والملاريا والدرن.

وذكر بيان أصدره مدير المكتب الإعلامي فى السفارة الأمريكية بأبوجا، روندا أوجويتوس، أن بلاده تعرب عن أسفها لقرار الحكومة النيجيرية استقبال البشير وعدم اعتقاله لتسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية التي طلبت اعتقاله بدعوى ارتكاب جرائم حرب فى إقليم دارفور.

من جانبها، أكدت الحكومة النيجيرية أنها التزمت بقرار الاتحاد الأفريقي بعدم القبض على أي رئيس دولة متهم من قبل محكمة الجنايات الدولية بتهم ارتكاب جرائم، فى إشارة إلى الرئيس السوداني، الذي اتهمته محكمة الجنايات الدولية بارتكاب جرائم حرب فى دارفور منذ أعوام وهو ما نفاه البشير بشدة.

وذكرت منظمات حقوق إنسان نيجيرية أنها رفعت دعوى قضائية ضد الرئيس السوداني أثناء وجوده في العاصمة أبوجا للقبض عليه وتسلميه إلى محكمة الجنايات الدولية.[/JUSTIFY]

اليوم السابع

‫7 تعليقات

  1. كلام جميل جدا … اين العملاء الذين يسعون لتوطيدوتطوير العلاقات السودانيةالامريكية باللهجة الجديدة لجون كيرى الرجل الذى يعرف السودان واهله ؟؟؟؟؟ يا كذابين حياتكم كلها كذب فى كذب (( حكومة كارينا كارينا )) ياريت لو تم الاعتقال ليس لان عمر البشير مجرم حرب كما يزعمون ولكن لكى تنقطع العلاقات السوداني الامريكية وطرد بعثة الهم والغم الموجودة فى سوبا والفلل الرئاسية التى اصبحت ولاية امريكية فى الخرطوم جرعتون الذل والهوان يا اخوان ويا مخربين الاوطان والاديان .

  2. ان شاءالله بركة الشهر الكريم ده زلزال من عند الله يضرب امريكا والبيت الابيض بأكمله

  3. الا ترون أن طلبات بريطانيا وامريكا باعتقال السيد الرئيس – متزامنة مع اجتماعات الحركات المسلحة في جويا ومنها الى يوغندا ومنها الى السويد ومعهم الحركات الما ثورية كذلك تزامن التسريب الذي قام به عرمان عن متمردي الشرق مع إفتتاج ذلك المكتب الثقافي في بورتسودان .
    لا أدري أين عمل المخابرات في إفشال وتدمير كل هذه المخططات ، سبق أن قلنا أن خير وسيلة للدفاع الهجوم ، أعملوا عمائلكم ضدهم دون خوف أو وجل أعملوا معهم ما تفعله إسرائيل فيما تعتقد أنهم أعداءها وما بتجيكم الحبة.
    الآن أمريكا اعترفت بأنها قتلت جون قرنق والحريري بعد ان تأكد لها إنشغال سوريا التي كانت تتهمها كذباً وزوراً وبهتاناً لدرجة أن العالم كله كاد يصدق أن الذي اغتال الحريري هي دولة سوريا .
    هكذا قامت دولة إسرائيل في فلسطين بالأكاذيب (اليهود الموجودون في فلسطين (المحتلون) ليس لهم أي صلة بفلسطين ولا بإسرائيل الذي هو سيدنا يعقوب عليه السلام .
    أرى أن طلب اعتقال السيد عمر البشير وتلكم الاجتماعات المزعومة واعترافات امريكا بقتل جون قرنق – كلها تصب في خانة تسخين الخرطوم في المائة يوم !!
    ترى ماذا كانت ستفعل بريطانيا لو طالبناها بتعويضات عما ارتكبتها من فظائع ضد السودان ، كذلك يجب طرد السفير البريطاني من الخرطوم وتحجيم تحركات السفارة الامريكية بقدر الامكان .خليكم عندكم هيبة وشخصية).

  4. سؤال موجه للذين يقولون ان امريكا مناصرة لقضاياهم وان المحكمة عادلة السؤال لم تدين امريكا الدول الافريقية حين ترفض ولا تسال الدول الخليجية .. فالرئيس يزور قطر باستمرار ويزور السعودية والامارات وزار مصر وان كان المرة القادمة لا امان من مصر .. وزار الاردن والكويت ولم تخرج ادانة واحدة امريكية او غربية فهل فهم هؤلاء السخفاء ان امريكا وعدالتها فقط موجهة للعبيد .. في افريقيا ؟؟؟

  5. الحكومة الأمريكية أكبر حكومة منافقة في العالم؛ فهي ليست عضوا في المحكمة الجنائيةوترفضها وترفض محاكمة أي مواطن أمريكي فيها؛ ثم ترفض تقديم إسرائيل لها بعد قتلها الآلاف في غزة واغتيال المواطنين الفلسطينيين واستخدام الأسلحة المحرمةدولياً والغازات ضد الفلسطينين؛ كما أن الجنود الأمريكيين قتلوا مئات الالاف وشردوا الملايين في العراق وأفغانستان؛ أمريكا لا أخلاق لها ولا تعرف أي شريعة غير القوة ويحركها اللوبي الصهيوني الذي يحدد رؤساءها ونواب الكونغرس؛ والسياسات التي تقوم بها أمريكا هي سياسات إسرائيل بغلاف أمريكي باهت؛ على حكومة السودان توطيد علاقاتهها مع الدول الأفريقية والاسلامية والعربية والصين وروسيا والدول الحرة كالبرازيل وجنوب أفريقيا والهند ورفض أي تعامل مع أمريكا إلا بعد رفع السودان من الإرهاب الأمريكي والغاء العقوبات؛ وعاشت حكومة نيجيريا حرة مستقلة فقد شرفت أفريقيا والعالم الحر..

  6. [SIZE=5][B][COLOR=undefined]إنه الإستهداف الأمريكى القبيح والقذر والخبيث للسودان وشعبه وحكومته ورئيسه وإلا لماذا لم تطالب أمريكا نيجيريا بإعتقال الرئيس الكينى أوهورو والذى هو أيضاً مطلوب لدى تلك المحكمة والفاقدة للمصداقية والأخلاق مثل أمريكا ، إن هذا الذى قامت به أمريكا يُثبت أن تلك المحكمة ما هي إلا محكمة سياسية أُنشئت خصيصاً لمعاقبة وتأديب الدول والرؤساء الذين يرفضون أن يكونوا ضمن القطيع الأمريكى ، ولأن كينيا ورئيسها هم حلفاء أمريكا فلهذا تضرب أمريكا ومنظماتها المنافقة طناش عن رئيس كينيا فى الوقت الذى تطالب فيه برأس رئيس السودان .[/COLOR][/B][/SIZE]