عالمية

تشكيل فريق محامين للدفاع و اعتصامات ودعوات للافراج عن الزيدي


[ALIGN=CENTER]?m=02&d=20081216&t=2&i=7233174&w=450&r=2008 12 16T133440Z 01 ACAE4BF11PW00 RTROPTP 0 OEGTP IRAQ JOURNALIST MY4[/ALIGN] [ALIGN=JUSTIFY]بغداد (رويترز) – قال محام عراقي يوم الثلاثاء إن فريقا من ثلاثة محامين عراقيين تطوعوا للدفاع عن الصحفي العراقي الذي رمى الرئيس الامريكي جورج بوش بفردتي حذاء قبل يومين في بغداد.

وقال طارق حرب وهو محام عراقي معروف لرويترز “تم تشكيل هيئة من ثلاثة محامين من بغداد للدفاع عن منتظر (الزيدي).”

ورفض حرب البوح باسماء المحامين وقال انه احدهم لكن اسماء الاخرين ستعلن في وقت لاحق.

وكان منتظر الزيدي وهو صحفي عراقي يعمل مراسلا لقناة تلفزيون البغدادية قد رمى بفردتي حذائه على بوش اثناء مؤتمر صحفي مشترك في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أثناء زيارة وداعية للعراق يوم الاحد.

وانقض رجال أمن أمريكيون وعراقيون على الزيدي واقتادوه خارج قاعة المؤتمر وهم يضربونه.

وقال الزيدي لبوش وهو يرشقه بفردتي حذائه “هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي… يا كلب.”

ولم يصب الحذاء هدفه اذ تفادى بوش الفردة الاولى حين انحنى لتصيب جدارا خلفه فيما حاول المالكي الذي كان يقف الى جانب بوش أن يصد الفردة الاخرى بذراعه.

وهدفت زيارة بوش السريعة الى بغداد الى الاحتفال باقرار الاتفاقية الامنية التي ابرمت بين البلدين مؤخرا والتي تمهد الطريق أمام انسحاب القوات الامريكية من المدن العراقية بحلول يوليو تموز المقبل والانسحاب بالكامل من العراق بحلول نهاية عام 2011 .

وقال حرب ان المحامين الثلاثة الذين سيترافعون في الدفاع عن الزيدي “لم يتم ترشيحهم من اي جهة …. هم محامون تداعوا للترافع والدفاع عن منتظر.”

وفسر حرب الموقف القانوني من حادثة رمي الرئيس الامريكي بالحذاء وقال ان القانون العراقي قد يصدر حكما بالسجن بحق الزيدي لفترة لا تتجاوز في اقصاها سبع سنوات.

وقال حرب إن هناك ثلاث فقرات في القانون العراقي يمكن من خلالها اتهام الزيدي ومحاكمته تتلخص بتهمة “الاعتداء البسيط” على رئيس دولة او اهانته.

واضاف ان “تقدير التهمة ونوعها هي مسألة متروكة الى محكمة التحقيق.. حيث ان الاوراق التحقيقية الآن امام محكمة التحقيق.”

وبحسب قانون العقوبات العراقي يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز سبع سنوات او بالغرامة كل شخص قام علانية باهانة رئيس الجمهورية (العراقية) او من يمثله.

كما ينص القانون العراقي على المعاقبة بالسجن مدة لا تتجاوز السنتين اي شخص يقوم علانية باهانة دولة اجنبية او رئيسها او اي من ممثليه في العراق او علم تلك الدولة او شعارها الوطني او منظمة عالمية لها مكتب في العراق.

وبحسب القانون العراقي قد يتم تطبيق العقوبتين في ان واحد وحسب رأي المحكمة.

وقال احمد على منصور وهو محام عراقي “حسب خبرتي القانونية فان الزيدي يمكن ان يواجه التهمتين معا.. تهمة اهانة رئيس دولة اجنبية والثانية هي اهانة رئيس الوزراء العراقي.”

وكان المركز الوطني للاعلام التابع لمجلس الوزراء العراقي قد وصف ما قام به الزيدي على انه تصرف “همجي ومشين لا يمت الى الصحافة بصلة.”

واضاف البيان ان الصحفي “حاول الاعتداء على الرئيس الضيف” وطالب قناة التلفزيون التي يعمل بها الصحفي “بتقديم اعتذار معلن عن هذا العمل الذي اساء الى سمعة الصحفيين العراقيين والصحافة بشكل عام قبل ان يسيء الى المكان الذي هو فيه.”

لكن قناة التلفزيون البغدادية لم تقدم اي اعتذار وطالبت في بيان لها “السلطات العراقية بالافراج الفوري عن الزيدي.”

وقالت القناة في بيانها “ان اي اجراء يتخذ ضد منتظر انما يذكر بالتصرفات التي شهدها العصر الدكتاتوري وما اعتراه من اعمال عنف واعتقال عشوائي ومقابر جماعية ومصادرة للحريات الخاصة والعامة.”

وطالبت القناة “المؤسسات الصحفية والاعلامية العالمية والعربية والعراقية بالتضامن مع منتظر الزيدي للافراج عنه.”

وقال ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي الاثنين ان الحكومة قررت “احالته (الزيدي) الى القضاء العراقي وسيحاسب وفق القوانين العراقية.”

وقال ميثم الزيدي وهو شقيق منتظر الاصغر لرويترز انهم لا يعرفون اي شيء عن مصير منتظر “كل مانعمله هو ان شخصا نعرفه اتصل بنا يوم امس (الاثنين) واخبرنا ان منتظر تم نقله الى مستشفى بن سينا (في المنطقة الخضراء) مساء الاحد وهو مصاب بكسر في يده وجرح في راسه.”

ورفض ميثم الافصاح عن اسم الشخص الذي اتصل بهم ووصفه بانه ” مُطلٍع” كما لم يتسن التاكد من معلومات ميثم من مصدر مستقل اخر.

=======================================
بيروت (رويترز) – دعا سياسيون واعلاميون في بيروت يوم الثلاثاء الحكومة العراقية للافراج عن راشق الرئيس الامريكي جورج بوش بفردتي حذاء في زيارة الوداع التي قام بها الى العراق.

وعقدت احزاب سياسية منها حزب الله اجتماعا تضامنيا في نقابة الصحافة ببيروت مع الصحفي العراقي الذي يعمل لحساب قناة البغدادية منتظر الزيدي على ان ينفذ صحافيون لبنانيون بعد ظهر يوم الثلاثاء اعتصاما تضامنيا بدعوة من نقابة الصحافة.

وقال عضو المكتب السياسي في حزب الله غالب ابو زينب في الاجتماع “جاء منتظر الزيدي ليعلن ان خاتمة هذا الاحتلال قد بدأت وان رأس هذا الاحتلال والمجرم الاكبر يستحق الحذاء الذي ناوله به منتظر الزيدي.”

ولاقى ثناء نائب حزب الله في البرلمان اللبناني حسن فضل الله خلال جلسة عامة لمجلس النواب على الصحفي العراقي تصفيقا من قبل نواب وقال “أرحب بداية بجرأة الصحافي العراقي فشخص مثل بوش لا يودع الا رجما بالحذاء وليس بالاستجداء بالعناق تملقا من اجل دعم ما او مساندة عسى ان يكون في ذلك الحذاء درس للكثير من العرب.”

واعادت قنوات تلفزيونية لبنانية بث اللقطة مرارا وتكرارا بسعادة واحيانا بالحركة البطيئة لصحفي عراقي يصف بوش بأنه “كلب” ويرشقه بحذائه وهي اكثر الاهانات جاذبية في الشرق الاوسط في مؤتمر صحفي ببغداد يوم الاحد.

وانطلق منتظر الزيدي الى عالم النجومية المحلية لهجومه على بوش وقوله “هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي يا كلب.”

وعرضت قناة “الجديد” التلفزيونية اللبنانية على الصحفي العراقي الانضمام الى فريقها ودفع راتبه اعتبارا من اللحظة التي رمى فيها الحذاء اضافة الى دفع الكفالة واتعاب المحامين بغية الافراج عنه.

ووصفت جريدة السفير اللبنانية الزيدي بانه “بطل شعبي” وكتب ناشر الصحيفة طلال سلمان في افتتاحيته على الصفحة الاولى عن الزيدي “لم يكن يملك من السلاح الا قلمه …. لكن الاحتلال كسر الاقلام وايدي اصحابها الا تلك التي تكتب له فتمتدحه وتبرر الخيانة وتروج لها.”

اضاف “ولسوف ننتظرك ايها “المنتظر” وقد انجزت…وسيأتي بعدك الاف الالاف ليكملوا المرحلة المظفرة في قلب الصعب الى تحرير العراق باعادته الى هويته الاصلية.”[/ALIGN]