سياسية

هيئة المياه: نقص الإمداد المائي بسبب القدرة التصميمية لمحطات المياه القديمة

[JUSTIFY]نفت هيئة مياه ولاية الخرطوم أية أحاديث عن وجود مواد مسرطنة تستخدم في تنقية مياه الشرب، مؤكدةً أن مادتي البوليمر والكلور اللتين تستخدمان في تنقية المياه وقتل أية جراثيم أو بكتيريا، تخضعان لكشف الصلاحية من قبل هيئة المواصفات والمقاييس ومنظمة الصحة السودانية إضافة إلى منظمة الصحة العالمية (who)، فيما قالت إن لديها مهندسين كيميائيين تثق في التزامهم بمعايير ضبط كمية المادتين، موزعين على «11» معملاً. وأكدت أن «الطمي» ليس به ضرر. وجدد مدير هيئة مياه ولاية الخرطوم المهندس جودة الله عثمان حرص الهيئة على تقديم خدمة إمداد مياه نظيفة مستمرة طوال العام لكل الولاية، في الوقت الذي عزا فيه حدوث نقص في الإمداد المائي في الفترة الماضية للقدرة التصميمية لمحطات المياه القديمة التي تتحمل نسبة عكورة تبلغ في أدناها «8» آلاف وأقصاها «12» ألف وحدة ضوئية، موضحاً أن نسبة العكورة زادت بصورة كبيرة وبلغت «35» ألف وحدة، في وقت تراجعت فيه إلى 15 ألف وحدة، بجانب مشكلة الشبكات القديمة التي تحتاج لاستبدالها. وأكد جودة استقرار الإمداد المائي وضبط نسبة العكورة، كاشفاً عن «180» شبكة مياه جديدة في مسافة تقدر بـ «3600» كلم «30» منها تنفذها مجموعات من الخريجين، موضحاً أن الشبكات الجديدة يساهم المواطن فيها بنسبة «30%» والمستبدلة يساهم فيها بنسبة «20%» تكون الأولوية فيها للشبكات القديمة، بجانب المناطق المكتظة بالسكان، إضافةً إلى الشبكات ذات الأعطال المتكررة.وأوضح جودة الله أن إنتاج المياه غزير، مبيناً أن محطة مياه المنارة تنتج «175» ألف متر مكعب في اليوم، ومحطة مياه الصالحة بأم درمان تنتج «15» ألف متر مكعب في اليوم، ومحطة بحري بعد تأهيلها تنتج «219» ألف متر مكعب في اليوم، مضيفاً أنهم بدأوا التشغيل التجريبي لمحطة بيت المال، مشيراً إلى أن هنالك «1700» بئر جوفية منها «780» داخل الولاية تشكل «50%» من المياه وتعمل بنسبة «100%».
وقال جودة الله إن ربط فاتورة المياه بنوافذ بيع الكهرباء زاد عدد المشتركين إلى«40%» بجانب زيادة الدفع الشهري إلى «35%»، مشيراً إلى أن هنالك عجزاً في ميزانيتهم بنسبة «20%». وأشار إلى أن تحصيل المتأخرات سيخضع لخصم «30%» منها حال تم دفعها كاملة. ووصف جودة العمل الجاري من أجل تحسين الشبكات بالأفضل، وحذر من زراعة شجرة «الدمس» لاتلافها خطوط المياه بأليافها وتؤدي لإغلاقها.
[/JUSTIFY]

صحيفة الإنتباهة

‫2 تعليقات

  1. التناقضات الصارخة بين ما تنقله الصحافة عن بعض العارفين وتصريحات مسئولي هيئة المياه تحيرنا. خاصة أن هذه المسألة حيوية تتعلق بصحة الانسان وحياته وليس منا من لا يعرف (خطورة) الامراض التي تسببها المياه والتي تؤدي في بعض الاحيان إلى هلاك الملايين. ذكر مسئول بالهيئة أن العكورة لا تضر …وهذا قد يكون صحيحا إذا وردت المياه من النهر الجاري مباشرة. ولكن المياه التي نحن بصددها تصلنا عبر مواسير صدأة ,متسخة, وتتعرض للتلوث عند نقاط الكسر إذ تختلط المياه بالطين ومختلف أنواع الاوساخ والقاذورات الموجودة عند نقطة الكسر. ومن شاهد طريقة جبر هذه الكسور وطريقة تعامل العمال معها لا يصدق أن هذه المواسير ستحمل مياه نظيفة أبدا. هل لاحظتم كميات الطحالب اللزجة المتعفنة ذات الرائحة الكريهة التي تخرج عبر مواسير الماء خاصة بعد إنقطاع المياه وعودتها.أين يا ترى مصدر هذه الظحاب والمواد الخضراء اللزجة. يا جماعة هذه التبريرات التي يطلقها مسئولوا المياه ليست (مطمئنة) فالمسالة خطيرة كما أسلفنا. لذا نطالب بورشة موسعة للتحور حول المشاكل المياة الآنية والمستقبلية تحضره الجهات المعنية وعلى رأسها علماء المواصفات والخخبراء المختصين في علوم البكترولوجي. والله نسألة السلام ولا حول ولا قوة إلا بالله

  2. والله حرام عليكم الكلام ده بنسمع فيه لينا اكثر من عشره سنوات نفس الاسطوانه المكرره الشبكات قديمه ومتهالكه ونسبة العكوره زائده … طيب مهندسين واداريين وفنييين ووزاره وجيوش جراره كل شهر تستلم المعلوم … (( سؤال)) كل الموظفين ديل بعملو فى شنو ؟؟؟؟؟ الدنيا رمضان وعارفين حوجة المياه وبكل صفاقه المدير يتحدث عن اهتراء شبكات المياه وزياده الطمى .. السيد رئس الجمهوريه سوف يسالك الله عن كل تلك الاحداث !!!! الرجل المناسب في المكان المناسب وليس لترضية الاحزاب …لنا الله … الله يكون في عون السودان وشعبه