منوعات

إفطار رمضاني برعاية أمريكية على وقع المدائح الصوفية

نظمت السفارة الأمريكية بالخرطوم حفل إفطار رمضاني مهيب ومشهود بـ(الفلل الرئاسية) المقر السكني الجديد للسفارة الخميس المنصرم، شارك فيه عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين وأساتذة اللغة الإنجليزية بالجامعات السودانية ودراميون وفنانون بجانب رموز المجتمع.
وأثنى المدعوون على حفل الإفطار الذي شهد جواً صوفياً وإسلامياً جميلاً وتخلله تعارف كبير حيث أمضى الجميع وقتاً ممتعاً وسط حفاوة وأريحية وكرم السفارة الأمريكية التي أظهرت احتراماً كبيراً للتقاليد والقيم السودانية وهو ما انعكس على جميع تفاصيل الحفل، وعقب الإفطار رحب نائب القنصل الأمريكي بالجميع متمنياً لهم قضاء وقت سعيد.
وكان لافتاً وجود فرقة إنشاد صوفي قامت بأداء المدائح الصوفية في جو جميل جذب بعض الإعلاميين والفنانين للدخول في (حلبة) ذكر ساخنة، وأخذوا يرددون الجلالة.
أوباما: رمضان وقت للتأمل العميق والتفاني في العبادة
وكان الرئيس الأمريكي”باراك أوباما” وجه رسالة إلى المسلمين في كل العالم بمناسبة شهر رمضان المعظم تلقت (المجهر) نسخة منها، قال فيها: (نتقدم أنا و”ميشيل” بأطيب التمنيات إلى المجتمعات الإسلامية هنا في الولايات المتحدة وحول العالم، وأضاف إن الشهر بالنسبة للمسلمين هو وقت للتأمل العميق، والصوم، والتفاني في العبادة، وهو أيضاً فرصة لأفراد العائلة والأصدقاء للإلتقاء والإحتفاء بالمبادئ التي تربط الناس من مختلف الأديان، مبادئ الالتزام بالسلام والعدالة والمساواة والرحمة تجاه إخواننا من بني البشر، وهذه الروابط هي أقوى بكثير من الخلافات التي تفرق بيننا في كثير من الأحيان). وقال الرئيس “أوباما” في رسالته (إن هذا الشهر يذكرنا بأن الحرية والكرامة وإتاحة الفرص هي الحقوق التي لا يمكن إنكارها للبشرية جمعاء، وأننا نتأمل ونتفكر في هذه القيم العالمية في الوقت الذي لا يزال يسعى فيه العديد من المواطنين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جاهدين من أجل الحصول على هذه الحقوق الأساسية، وفي حين يقضي ملايين اللاجئين شهر رمضان بعيداً عن بيوتهم، وأعلن أن الولايات المتحدة تقف مع الذين يعملون من أجل بناء عالم يمكن فيه لجميع الناس أن يصوغوا مستقبلهم ويمارسوا شعائرهم الدينية بحرية دون خوف من العنف).
مساجد في أمريكا:
مضى “أوباما” في رسالته للمسلمين بقوله: (إن شهر رمضان هو تذكير بأن ملايين الأمريكيين من المسلمين يسهمون في إثراء دولتنا كل يوم، فهم يخدمون في حكومتنا، ويقودون الاكتشافات العلمية، ويخلقون فرص العمل، ويرعون الجيران المحتاجين)، وأضاف: (لقد تشرفت كل سنة على مدى السنوات الأربع الماضية بإستضافة حفل إفطار في البيت الأبيض، وإنني في هذا العام أتطلع إلى الترحيب بالأمريكيين المسلمين الذين يساهمون في بلادنا كرجال أعمال وناشطين وفنانين)، وختم رسالته بأن تمنى لكل المسلمين في جميع أنحاء أمريكا وحول العالم شهراً مباركاً تسوده الأفراح والمسرات العائلية ويعمه السلام والتفاهم.
يذكر أن عدد المساجد في الولايات المتحدة الأمريكية (1209) مسجداً، بعد أن تزايدت في الفترة من العام (1986-2001م) في أكبر ست ولايات، هي (كاليفورنيا نيويورك-نيوجيرسي- ميشيغان بنسلفانيا تكساس)، ويبلغ عدد المساجد في (نيويورك) على سبيل المثال (140) مسجداً، ويبلغ عدد المسلمين الذين يؤمون هذه المساجد مليونان، وجاء أوائل المهاجرين المسلمين إلى أمريكا في العام (1875) وعام (1912) قادمين من المناطق الريفية من (لبنان) و(سورية) و(الأردن) والأراضي الفلسطينية، واليوم تقدر بعض الإحصاءات أن عدد المسلمين في أمريكا يصل إلى سبعة ملايين نسمة.
الخرطوم – صلاح حمد مضوي–المجهر السياسي

‫3 تعليقات

  1. الحكومة باعت الفلل بخمسين مليون والشركة اللي اشترتها أجرتها بـ 30 مليون عن تلاتة سنة! يعني كان ممكن يأجروها 50 سنة بخمسين مليون دولار وتظل ملك السودان!! بعدين الأمريكان على بعد كيلومترات قليلة من قصر الرئاسة خطر وخطأ أمني فادح لأنهم كدة سامعين وراصدين كل شي عن قرب.

  2. يا ريت لو أنشدت الفرقة الصوفية رائعة القدال
    ( يا سيد جمال الكون
    عاقل انا ومنون
    للقبرو واشنطون …
    يا حاج نوينا
    بحق كل مغبون)