سياسية

المؤتمر الوطني : نتحرى في معلومات عن فتح مكتب لقطاع الشمال بالقاهرة

أعلن المهندس قبيس أحمد المصطفى نائب أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني، إجراء تحقيقات وتأكيدات عبر مصادره الموجودة في دولة مصر بشأن معلومات عن فتح قطاع الشمال مكتب له بالقاهرة، وعبر عن عدم قبولهم بالخطوة، وقال إنها ستؤدي إلى ضرر في العلاقة بين البلدين .
وقال قبيس في تصريحات صحفية بالمركز العام للوطني ، إن الجبهة الثورية لا زالت تشهد مزيداً من التشظي والصراعات التي ترقى لمستوى التوترات بسبب ما أسماه الصراعات حول رئاسة تحالف الثورية.
الخرطوم فى 21-7-2013( سونا )

‫2 تعليقات

  1. إذا فتحت مصر أبوابها للحركات المسلحة والمتمردين السودانيين الذين يقتلون الأبرياء في السودان ، فسوف تكون هذه آخر شعرة معاوية التي قطعها المصريون وتكون بعدها المعاملة بالمثل وتكون العلاقة الأزلية في خبر كان.
    ونعمل على الآتي :
    -خروج مصر من وادي حلفا إلى الحدود المعروفة دولياً
    -مطالبة السودان لمصر مبالغ هائلة في تخزينهم للمياه العزبة في أراضينا أو ان يحطموا السد العالي لتعود لنا اراضينا كما كانت قبل السد العالي .
    – إعادة فتح ملف السد العالي وإخراج ما تم إخفاؤه من إتفاقيات ، حيث كان المفروض أن تمد مصر وادي حلفا بالكهرباء ولكنها لم تفعل وبالمقابل نطلب منهم تعويض مادي مجزي عن تلك الفترة وحتى يومنا هذا .
    – نطلب من مصر تعويض مجزي عن وقوفهم ضد أي مشروع زراعي يقام في وادي حلفا رغم أن المياه تحيط بنا .
    – نطلب من مصر الخروج من حلايب وشلاتين وابو رمادة بالحسنى وإن لم تفعل ، نستعمل خيارات أخرى موجعة لها.
    – نوقف كل الاتفاقيات مع مصر وكل المشاريع زراعية كانت أو صناعية وحتى حديد الأسعد لا نريده ، وكل الاستثمارات المصرية في السودان والتي هي في الحقيقية لصالح مصر فقط – ولا فائدة منها للسودان.
    – أن يكون التعامل بالندية وبالمثل فالسودان ليس الحديقة الخلفية لمصر ويجب أن يعرفوا ذلك كبيرهم وصغيرهم وأن السودان ليس مستباحاً .
    – وفي حالة تعاونها مع الحركات المسلحة داخلياً كما كانت تفعل سابقاً – علينا نحن أيضا فتح جيوب وثغرات داخل العمق المصري وهي كثيرة .
    -الموازين كانت مقلوبة بفعل فاعل وكان التهديد المصري للسودان هو الغالب في الفترة السابقة مما أعطى الفرصة لمصر أن تأخذ كل ما تريده من السودان وكان المفروض أن يأخذ السودان كل ما يريده من مصر وليس العكس.

  2. هذه ليست جديده علي مصر والتي تعاونت مع كل من آذي السودان سنين عددا وعبر جميع حكامها سرا وجهرا ، ولم ولن نجني منها إلا آذي ، الأمر الذي انعكس بنظرة المواطن المصري تجاه السوداني وهي نظرة التعالي والاستحقار وكأننا مخلوقين لخدمة مصر ، ومن قبل قدمت مصر لقرنق السلاح وما لغم الدلوكه الذي يعرفه المجاهدون إلا دليل علي إمداد حسني لقرنق بما يريد ، أننا نعرف كل شئ عن مصر ولا تريد مصر أن تعرف شئ عننا إلا النيل ومصالحها لذا علينا معاملتهم بالمثل كما أمرنا ربنا ، وان ننظر اليهم بعيون هم المصلحيه وان نرفع يدنا عن الحريات الأربع