النيابة المصرية تأمر بالقبض على مرشد الإخوان و8 آخرين
وجاء القرار بعد ساعات من دعوة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي المصريين للاحتشاد في الشوارع يوم الجمعة لتفويضه في مواجهة ما سماه “العنف والإرهاب”.
وقال البيان الذي أصدره مكتب النائب العام إن من بين من شملهم أمر الضبط والإحضار العضو القيادي في الجماعة محمد البلتاجي وعبد الرحمن البر مفتي الجماعة والوزيرين السابقين باسم عودة وأسامة ياسين وهما عضوان في الجماعة بالإضافة إلى اثنين من الدعاة هما صفوت حجازي ومحمد عبد المقصود.
وجاء في البيان “أشارت تحريات (قطاع) الأمن الوطنى (بوزارة الداخلية)… بشان أحداث (مدينة) قليوب قيام المتهمين بإصدار تعليمات لعشرة من قيادات الإخوان المسلمين بقليوب لتجميع مجموعات مسلحة وتوجيهها لقطع الطريق السريع وتعطيل المواصلات وإتلاف الممتلكات والتلويح بالعنف واستخدام القوة.”
وأضاف أن المتهمين فعلوا ذلك “بقصد نشر الفوضى وتكدير الأمن العام والإضرار بالمصلحة العامة وترويع المواطنين.”
وبمقتضى أمر النيابة يحق لسلطة إنفاذ القانون متمثلة في الشرطة التوجه إلى مقر اعتصام مؤيدي مرسي الذي يشارك فيه عدد من المطلوبين وإلقاء القبض عليهم لكن ذلك يبدو صعبا من الناحية العملية لأنه سيواجه بالمقاومة من حشود المعتصمين.
ويشير بيان النيابة العامة إلى اشتباكات وقعت بين مؤيدين ومعارضين لمرسي قبل يومين في قليوب شمالي القاهرة وأسفرت عن مقتل شخصين وقطع طريق القاهرة-الإسكندرية الزراعي أكثر من ست ساعات بحسب مصادر أمنية وشهود عيان.
ووصفت جماعة الإخوان المسلمين عزل مرسي بأنه انقلاب عسكري ونظمت منذ ذلك الحين احتجاجات قتل فيها أكثر من مئة شخص عندما اشتبك محتجون مع معارضين لمرسي أو مع قوات من الجيش والشرطة.
ورد الإخوان على دعوة السيسي للحشد بالإعلان عن تنظيم 34 مسيرة لمؤيدي مرسي في القاهرة وحولها وهو ما يزيد احتمال وقوع مواجهات عنيفة
[/JUSTIFY]وكالة رويترز
الله يعين المصريين.. ظاهر جدا ان الثورة المصرية قد تمت سرقتها من رموز النظام السابق.. الشعب المصرى اليوم لا يواجه احزاب سياسية سواء كان الاخوان او غيرهم.. الشعب المصرى اليوم يواجه مخطط دولى تم التخطيط له باحكام وتم تنفيذه من قبل الفلول
طلب التفويض من قبل السيسي هو دعوة صريحة للمواجهة المسلحة مع الاسلاميين و التي ستزيد الشارع السياسي المصري التهابا و اشتعالا اكثر مما هي عليه الان و لربما تجر الجميع الى ما لا تحمد عقباه !!!! هذا الطلب يدل على ان هذا الرجل قد فقد المنطق و هو في مقام راس الدولة فيريد من خلاله تطبيق سياسة(مبارك) الذي مارس سياسةالاعتقالات و الاغتيالات السياسية مع الاسلاميين طيلة فترة حكمه !!! يا ترى هل هذا طلب من اجل التهديد ام افلاس في الفكر السياسي لهذه المجموعة العسكرية الانقلابية التي ضاقت ذرعا بطول فترة الاعتصام الاسلامي و الذي يزداد يوما بعد يوم ثم تضيق من خلاله حلقات الحبل على رقاب سارقي الشرعية و مغتصبيها؟؟؟؟؟ ام هو الخوف من المجهول …القريب و القريب جدا؟؟؟؟؟ حتى يوم (الاحد)ربما سنرى ما لم يكن متوقعا… و ذلك بسبب سوء تقدير العسكر !!!!!
والله ياخوانا انا ضد التدخل فى امور الغير واذا كان هنالك تعليق ربنا يهدى سركم ويأمنكم فى اوطانكم قولوا امييييييييييييييييييييييييييين
السيسى شكلو منتظرو مصير القذافى نفس الافلاس والغباء