القرضاوي يحرم الاستجابة لدعوة السيسي
وقال في حديث مع الجزيرة إن السيسي بدعوته تلك أثبت أنه هو من يدير مقاليد السلطة في مصر وليس الرئيس المؤقت ورئيس الحكومة. ودعا القرضاوي المصريين إلى وضع مصلحة بلادهم فوق كل اعتبار عبر القنوات الشرعية.
وكان السيسي دعا أمس الأربعاء المصريين للنزول إلى الشوارع غدا الجمعة، لمنح الجيش والشرطة تفويضا للتصدي “للعنف والإرهاب”.
وقال القرضاوي إن المصريين قاموا بثورة واحدة، في إشارة إلى ثورة 25 يناير/كانون الثاني التي أطاحت بنظام حسني مبارك، وبعدها لم يشهد العالم منهم سوى السلمية.
وأضاف القرضاوي أن ما يريده المصريون الآن هو عودة رئيسهم الذي انتخبوه بإرادتهم، على حد تعبيره، في إشارة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي.
كما أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي بيانا في ساعة متأخرة الأربعاء أكد فيه على “حرمة الاستجابة لأي نداء يؤدي إلى حرب أهلية، أو لتغطية العنف ضد طرف ما، أو لإثارة الفتنة”.
وطالب البيان -الذي حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه- “جميع المصريين (شعبا وأحزابا وجيشا وشرطة) بالحفاظ على أمن بلدهم العزيز على الجميع، ومنع كل ما يؤدي إلى حرب أهلية يكون الجميع فيها خاسرا”.
ودعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدول العربية والإسلامية ومن وصفهم من محبي السلام من الدول والشخصيات بالقيام بمبادرة عاجلة لحل هذه الأزمة “الخطيرة”.
وكان القرضاوي قد أفتى مطلع الشهر الجاري بـ”وجوب تأييد الرئيس المصري المنتخب مرسي”، وإبقاء الدستور مع ضرورة إتمامه، كما دعا السيسي و”من معه للانسحاب حفاظا على الشرعية والديمقراطية”.
وقال القرضاوي إن هذه فتوى أصدرها للشعب المصري بكل فئاته ومكوناته، مشيرا إلى أن كثيرا من علماء الأزهر في مصر، وعلماء العالم العربي والإسلامي، وعلماء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه، يشاركونه في هذه الفتوى.
المصدر:الجزيرة,الفرنسية
التحيه لك أيها العالم الجليل ، وانت تزود عن الحق وعزة الدين وشموخ الوطن ، التحية لك وانت لم ولن تنكسر أو تلين لك قناة ، التحيه لك وانت تمازج بين المثال والواقع ، التحية لك منا محبوك في السودان ، التحية لك وانت العالم المحترم والمقدر المجتهد الذي لا يخشي في الله لومة لائم ، التحية لك وانت الحكيم الفقيه الخبير بمكان الخلل والعلل ، التحية لك وانت تناثر الحق وأهله في عز وكبرياء وشموخ ، ونرجو من كل العلماء أن يقولوا بكلمة الحق والعدل وان يوجهوا حكامهم لما يوحد آلامه والبعد عما يفرق كلمتها ، وان يعمل الجميع ويساهم في واد الفتنه والتي يلعن من يعمل علي إيقاظ ها ، وعلي الشعب المصري صاحب الشرعية أن يقف مع الحق والشرعية وإلا يفرط في وحدته وطاعة علماءه والذين عمل العسكر ويعملون لعدم سماعهم وما أبعاد القرضاوي وإهانته طوال حكم الفرعون مبارك عن مصر ببعيد في الوقت الذي يعز ويؤجل فيه السفهاء ، علينا جميعا الوقوف مع الحق ورد الظالم والمظلوم وعدم الرجوع لعهود ألفرعنه والدكتاتورية في بلد يعتبر صاحب حضارة ، ونحذر علماءها من اتباع الهوي والميل حيث الحاكم والدنيا
القرضاوى مناااااااااااااااااااااااااااافق
هذه زفرات الموت يا قرضاوي
الجميع مع السيسي