رأي ومقالات

إسحق احمد فضل الله : ما يحدث غداً ..!!

[JUSTIFY].. والكاتب الركابي يقص أن مؤتمراً في لندن يسبق انقلاب سيسي بيومين وعنوانه «الثورة المصرية الثانية»
> وشاب هناك يصرخ في دهشة
: الثورة الثانية؟؟ إذن هناك ثالثة وعاشرة.. وفوضى تمتد
> وصاحب المنصة يسأله
: متى هبطت طائرتك؟
قال .. منذ ساعة.. و«المؤتمر ثلاثة أيام
قال: المؤتمر بالنسبة لك انتهى
وطردوه
> والأمر مرتب.. لكن الخوف الذي يضرب الانقلاب في مصر يصبح هو من يكتب المشاهد والحوار
> وحكم باطلاق سراح مبارك لعله يصدر الأيام القادمة.. والحكم هذا يصبح توقيعاً أسفل صفحة الأحداث بأن مجموعة مبارك هي من يصنع كل شيء الآن
> والأسبوع الماضي نحدِّث هنا أن العلمانيين سوف يهربون عند الرصاصة الأولى وبعد أن تصبح المواجهة بين الجيش والإخوان.
> عندها الجيش بكرامة الجيش لن يتراجع.
> والإخوان بكرامة الدين لن يتراجعوا.

«2»

> وكل ممثل ينطق بالكلمات التي أُعدت له
> والمحطات تنقل عن وزير داخلية السيسي قوله إن «قتلى فجر السبت لم تقتلهم الدولة.. والشرطة عندنا لا تحمل الرصاص» نحن أطلقنا الغاز فقط
> هكذا قال
> وبعضهم في قناة الجزيرة يتساءل عن
: مائة وعشرين قتيلاً.. لم تقتلهم الشرطة .. ولا الشرطة تعرف من قتلهم.. كيف؟
> ووزير الداخلية بحديثه المحسوب هذا لا يريد أكثر من إثارة الإسلاميين بحيث يطلقون الرد المسلح.
> عندها؟
> عندها ينتقل الأمر من «عنف الدولة» إلى «عنف المجتمع» .. الذي يعني حرب الشوارع.. الحرب التي تصنع الصومال
> وأحد ضيوف قناة الجزيرة مساء السبت كان هو الكاتب هجرس
> والخميس كنا ننقل هنا عن منى مكرم عبيد أنها بدعوة من أحد وزراء مبارك «31/6/2013» تدخل بيته لتجد اثني عشر شخصاً.. ممن صنعوا الانقلاب.. وبينهم هجرس.
> وهجرس هذا يعيد مثل حديث وزير الداخلية.

«3»

> والإعداد لم يكن في بيت الوزير الذي تدخله الكاتبة منى مكرم.. الإعداد في كل مكان
>والشهور الماضية ــ ودون سبب ــ تظل الصحافة المصرية تحمل أحاديث عن قتال جيش الجزائر للإسلاميين وعن الرد الإسلامي العنيف لتقول إن
: طبيعة الإنسان الجزائري العنيفة هي التي صنعت القتال هذا .. بينما المصري هادئ يكره العنف.
> وكأن البعض يطمئن الجيش أن الإسلاميين هنا لن يقاتلوا إن هو قام بمثلها
> و… و…
> لعل الجهة الوحيدة التي لا يدهشها تداعي الأحداث الآن هي أمريكا
> أمريكا التي «ضاقت إيد الإسلاميين»
تعرف أنهم لا يستسلمون
> وأن ما كان يمنعهم من الدماء/ قبل هجوم السبت/ هو الدين
> وأن ما يطلق يدهم بعد المجزرة هو الدين
> وأن شيئاً قادمًا.. قتال ينشق فيه الجيش على نفسه
> وخراب يصنع لإسرائيل ما عجزت عنه
> وكل شيء «يطلق» مع «خطة كيرى» لتصفية قضية فلسطين
>…
> والوساطات التي ترى هذا تنشط الآن.
> ومبارك سوف يبقى في سجنه
> والإسلاميون يعودون «بمرسي أو بدونه»
> عندها ينتهي الأمر بحقيقة تدير ما يأتي.. من الأحداث
> حقيقة تقول
لا تلعبوا مع الإسلاميين
> وهيكل «الذي كتب بيان الانقلاب» كان هو من يقول لأمريكا قبل ربع قرن عن الاستشهاديين
: ماذا تفعل مع شخص يريد أن يموت
> من يضطر للإجابة عن السؤال هذا الآن هم مجموعة سيسي الذي يكتب له هيكل بيانه.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. السلام عليكم الكاتب المحترم مهما كتبت لن تستطيع ان تنفى ان مرسى مجرد ماسورة يعنى طلبة وان تردده وتراجعه واستعجاله مع معرفته ان فوزه كان هدية السماء وان القدر لعب دورا مهما فى مواجهة احمد شفيق المهم مصر ليست السودان