رأي ومقالات
الهندي عز الدين: هيئة المياه تحتاج إلى (جراحة) مماثلة وإعادة (ترتيب)و(تجهيز)و(توضيب) لأنها فضيحة ما بعدها فضيحة أن تعطش عاصمة يحيط بها نيلان..
{ إنه عجز مثير للقلق، خاصة بعد أن توفرت لهيئة مياه ولاية الخرطوم (إيرادات) محترمة تقدر بمليارات الجنيهات بعد فرض سداد فاتورة (المياه) مع فاتورة الكهرباء ذات (الدفع المقدم)!
{ أين ذهبت هذه (المليارات) التي لم تكن تتوفر في سابق العهود لهيئة المياه، فكانت تتحجج بالضائقة المالية، وعجز الإيرادات لضعف (التحصيل)؟!
{ أحياء في الخرطوم وأم درمان وبحري، تبعد عن مجرى النيل مئتي متر فقط، ورغم ذلك فإن الصنابير في المنازل تظل منذ أسابيع طويلة تطلق (شخيراً) عالياً ومميزاً..!!
{ المهندس “جودة الله عثمان” مدير هيئة المياه، من الكفاءات الوطنية، ومن المخلصين والزاهدين والطاهرين من رجال (الإنقاذ)، فقد عرفته قبل سنوات، ولكن هذا لا يمنع أن نتساءل بعد أن صرخ الناس في (جبرة) و(الصحافات)، وبحري.. من (شمبات) القريبة من الشاطئ، وإلى (الصافية) و(الحلفاية)، وفي أم درمان (القديمة) إلى الثورة، بما فيها مربعات (الواحة الشرقية) النائمة على النيل!!
{ ماذا يحدث في هذا المرفق الحساس، ومشكلاته قديمة ومتجددة، وتتجاوز (العطش) و(العيكورة) الممرضة والمهددة للكلى والمسالك البولية، إلى سوء المعالجات (الفنية) في الطرقات وشوارع الأسفلت، إذ تعوّد مهندسو وعمال الهيئة على حفر الأرض موقع العطل، ثم يتركون جبلاً من الطين.. باقياً شامخاً في المنطقة، ربما لشهور، وهناك – الآن – أكثر من موقع لهذه الجبال في شوارع بحري وأم درمان، أعبرها يومياً منذ أمد تطاول!! هل مثل هذا يحدث في عواصم الدول المحترمة؟!
{ يبدو أن هناك (خللاً) كبيراً جداً في (بنية) و(تركيب) ونظام عمل هيئة مياه ولاية الخرطوم، ولهذا فإن المشاكل تظل تستفحل عاماً بعد عام رغم تغيير المديرين العامين.
{ بالمقابل، فإن الأمر مختلف في شركات نقل وتوزيع الكهرباء، فالوزير “أسامة عبد الله” غيّر (جلد) هيئة الكهرباء تماماً، فصار مديرو مكاتب الكهرباء وأقسامها في المناطق مهندسون شباب في عمر (الثلاثين)!!
{ فقد تعجبت وأن استقبل شاباً يبدو أنه من مواليد (الثمانينات)، يعرّف نفسه بأنه المهندس “عُبادة” مدير مكتب كهرباء الشهيد “المعز” (الخرطوم وسط)، أتى لمعرفة مشكلة توصيل الإمداد الخاصة بمقر الصحيفة بشارع علي دينار.
{ هيئة المياه تحتاج إلى (جراحة) مماثلة وإعادة (ترتيب)، و(تجهيز) و(توضيب)، لأنها فضيحة ما بعدها فضيحة أن تعطش عاصمة يحيط بها نيلان.. أحدهما (أبيض) والآخر (أزرق)!!
{ اللهم اعتق رقابنا من النار.
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
ياالهندي الهم اني صائم لكن مشكلتك في التملقققققق ,ومواقفك كلها متباينة حسب الريح اسال الله ان يرزقنا صحافيين لا يقولون غير الحق
هناك يد خفية تعمل على ان يفقد المواطن الثقة في الحكومة ان كانت الولايةو او المركزية ..
اذا فشلت الهيئة في تصفية وتنقية المياه لم لا تلجأ لحفر الابار بالقرب من النيل الابيض فالمياه ستكون منقية من اي رواسب طينية ونعتمد على الفلترة الربانية .. او عمل احواض ضخمة من الرمل الخشن ومرور مياه النيل عليها قبل المواسير واعتقد ستخف الى 25% وهي كافية لنا حتى يجعل الله مخرجا
انت رجل منافق ليس الا مش عارف المليارات راحت وين حسبى الله ونعم الوكيل
عدم المعرفة والخبرة والولاء الحزبى العقيم والواسطات هو من وراء خراب السودان وبالتالى اصبحنا افشل دوله فى العالم
ماشاء الله عليه من الزاهدين والطاهرين ومن المخلصين لكن تقطع الماء محسوبه عليه ويحاسب هو المسؤل من تسبب فى انقطاع الماء زهده وطهارته لا تعفاهومن المسائله اكيد حايجب عذر او سبب مقنع
فإن الصنابير في المنازل تظل منذ أسابيع طويلة تطلق (شخيراً) عالياً ومميزاً..!!…هكذا قال ود عز الدين…يا ليتها كانت اسابيع يا هندي يا عز الدين المنازل في العاصمة منذ سنوات عديدة تعاني العطش او ان يأتي ماؤها في غير اوقات مناسبة لأسرة هكذا الانسان في السودان يعاني بسبب الانسان المسؤول وليس بسبب موارد الطبيعة ..لماذا يجوع الناس في بلاد النيلين ؟ هذا هو الاحراج الالهي كما قال الزعيم الهندي عليه رحمة الله
صحى والله الاختشوا ماتوا …. ما انت اهو صغير ورئيس تحرير ياخى دى ما بصلوها بالساهل ما هو وجه الغرابة ان يكون عبادة مدير قسم للكهرباء ياخى على الاقل بادى عمله على احسن ما يكون لكن انت مقدم للشعب السودانى شنو سوى معلوماتك المغلوطة وكلام هايف لا يودى لا يجيب وطواحين الهواء التى تبرع فى تحريحكها من وقت لاخر خدمة لاجندات انت تعلمها ونحن عرفنها منذ اول حرف خطه يراعك والى هذه اللحظة لم تخيب ظننا فيما نعرفه عنك كقراء فانت خير مثال للشخص الانتهازى الوصولى واكبر قارع طبل
[SIZE=5]ارجو مخافة الله في الناس اولا الزول دا كتب شنو ولا عمل ليكم شنو تزموه قولوا الحق او اسكتوا هذا هو لب عمل الصحفي المتجرد يحمل هموم المواطن يقدمه للمسؤولين هذا كلام واضح وبالمكشوف لا فلان سرق فلان اختلس بدون دليل وقانون انا عطشان اين الماء انتهى بس لا تقول لي داك البحر امشي اشرب[/SIZE]
القطاع العام في السودان كلو خربان لغياب المسئولية والمحاسبة وتفشي الواسطة واللامبالاة ,وهجرة الكوادر وتفشي التكتلات داخل الموسسسات .بالرجوع للكاتب الكاتب ينحاز للموشمر الوطني ووداخل الموتمر لفئة معينة
الأستاذ الهندي عز الدين السلام عليكم ورحمه الله تعالي وبركاته
إذا ظللت تكتب ليوم القيامه لن يتغير حال هيئه المياه بالخرطوم الا بعد ان يعترف العاملون بهذا المرفق الهام بجهلهم و عدم درايتهم بالمشكله.
تكمن مشكلة مياه الخرطوم في الأعتماد علي محطات التنقيه التي اكل عليها الدهر وشرب و يعتقد الجميع ان تنقيه مياه النيل الصناعية هي الحل بل بالعكس فهنالك تنقيه طبيعيه فيها الكثير من الوفر المالي و الوفر المائي ولكن للأسف العاملون في مجال المياه في هذه الهيئه عيونهم مغلقه واذانهم صماء.
اقترح ان يتم عقد ورشه عمل لتناقش الطرق الفنية لحل مشاكل مياه المدن الكبري في السودان مثل الخرطوم، بورتسودان، القضارف ، الأبيض وغيرهاويدعي لهذه الورشه ذوي الدرايه والمعرفة و الخبرة في هذا المجال وهم كثر سواءً في الداخل او الخارج.
هنالك خلل اداري يجب معالجته ، وهنالك قصور واضح
اعطوها للقطاع الخاص وشوفوا الفرق
لماذا لاتسأل يالهندى عن محطة المنارة التى أفتتحها قبل أعوام قليلة النائب الاول والتى قيل فيها ماقيل بأنها من أضخم المحطات التى ستزود الثورات واجزاء كبيرة من أم درمان القديمة بمايكفيها من المياة ماوضعها الان فى هذه المهزلة … المطلوب ليس تجديد دماء هذه المرافق بل المسائلة والمحاسبة والاقالات بل الرفد لكل مقصر وكل متساهل فى حق الوطن والمواطن … هل سمعت يالهندى فى يوم ومنذ 24 عام بأن هنالك مسئول أقيل أو حوسب نظرا لتقصيرة أو أهماله فى أداء عمله … مئات المليارات التى تتحدث عنها تكون جنبت كما جنبت كثير من أيرادات الدولة سابقا … نحن نعيش فى دولة كل وزارة ومصلحة فيها بل هيئة تشكل حكومة قائمة بذاتها تجنب ماتجنب وتصرف ماتصرف وتبعذق من ماتجنبة من أموال هذا الشعب المسكين المذلول كمايلحو لها دون رقيب وحسيب …بلاوزاع أوضمير … فى ظل هذه الطغمة الظالمة الباغية سنعطش ولو كان لنا الف نيل …. اللهم ببركة شهرك الكريم هذا زيل عنا هؤلاء الظلمة البغاة
في ناس مواسير والله ماعندهم وبشربو من الترعة ومرات عديدة بشتروا برميل الموية بـ10 جنيهات وبرضو بدفعوا رسوم الموية ياناس خافو الله في المواطن المسكين والله حرام ودعوات العشر الاواخر ماتقع في الارض له رب يستجيب حسبي الله نعم الوكيل يااستاذ الهندي يوم واحد في العاصمة عطش وناس الولايات ديمة عطشي والله المستعان ونقول حسبي الله ونعم الوكيل