رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله: الحكومة الحقيقية تحت الأرض

> وخلايا التمرد في عصب الخرطوم يبلغ سلطانها هذا.
> وقانون المناطق المحظورة «القانون الذي تحاصر به أمريكا السودان» تتخطاه الشركة هذه.
> تتخطاه بتنسيق رائع مع التمرد ومع جماعات الدمار في واشنطن
> والمنظمة هذه المحكمة العليا في واشنطن تصدر في 2011 قراراً بتعليق نشاطها بتهمة الفساد
> وبراءة الأطفال ليس هو ما تدعيه الشركة فهي قد طُردت من نصف دول إفريقيا .. آخرها تشاد، وقبلها أيام فضيحة كوفي عنان كانت تطرد من العراق.
> والذباب الأسود هذا يهبط في السودان بالتعاون مع التمرد.. وباقان.
> ومارس الماضي الصيف الهادئ في إحدى دول الخليج يشهد أمسية هادئة ولقاء للسيد «ط».. والآخر «ع».
حول عشاء باذخ بمزرعة الأول الباذخة.. وهذا وهذا من مديري الشركة هذه
>وباقان يجلس هناك إلى يمين السيدة «ج» امرأة أمريكية هي من يدير كل شيء «تقيم الآن بالخرطوم» وباقان في بدلة سوداء يقود وفدًا من ستة آخرين «ثلاثة منهم «حرس شخصي في بدلة سوداء يجلسون خلف باقان
>وباقان يفتتح الحديث عن أن
: اتفاق البشير سلفا امس الأول يجب ألا يمضي بسلام
> والعشاء ينتهي بالشركة وهي تقدم «ألف عربة صهريج» لنقل نفط الجنوب عبر ممباسا حتى لا يعبر النفط بأنابيب السودان.
> كان هذا في مارس الماضي.
> ولما كان هذا يجري هناك كانت الشركة هذه تفوز بعقد «في الخرطوم..» لنقل أغذية لدارفور.
> وشيء آخر يجعل العيون تبحث عن تفسير
> الشركة هذه تفوز بالعطاء وهي تقدم مبلغ «194» مليون دولار فقط
> والرقم هذا يصبح له معنى غريب حين تكون الشركة السابقة «التي تفوز بالعطاء ذاته قبل عام/ تقدم «397» مليون دولار.
> والشركات الاثنتا عشرة الأخرى المنافسة لا تجد إلا تفسيراً واحداً للأمر يقول إن الشركة هذه لا تشتري عطاء لتوريد الأغذية
> الشركة هذه تشتري شيئاً تحت الأرض!!
> وتشتري شخصيات!!!!
>ولعل شراء الشخصيات يبلغ درجة يجعل الشركة هذه تستطيع قطع الطريق على خطاب رئاسي.
> خطاب يصدر عن قيادة الدولة إلى وزارة الخارجية يمنع الشركة هذه من الدخول.
> والخطاب.. منذ مارس وحتى اليوم.. لا يصل
> ونقول الأسبوع الماضي إن التآمر يزرع رجاله وشبكاته في كل خلية وعصب في جسم الدولة.
> حكاية الشركة هذه هي قطرة صغيرة.
«2»
> ونحدث أمس أن حركة التمرد تُعد لعمل أيام العيد أو نهاية رمضان
> والحلو وعقار يغادران أمس منطقة «عرديبة».. ومعسكر للجبهة هناك
> وعمل كثيف لنقل الأسلحة الثقيلة للتمرد من كاودا إلى عرديبة يبدأ
> والصراخ لا يجد من يسمعه
> ونسكت .. سأمًا ومللاً عن الطيران وما يحدث فيه.
> وأمس طائرة تهبط اضطرارياً في أبو قونجة «120 ميلاً من نيالا» والتمرد يتلقى طائرة كاملة هدية ـ من السماء ـ لأن بعضهم هنا يصرخ غاضباً إن نحن تحدَّثنا عن الصيانة.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
هل يمكن التأكد بأن الطائرة هبطت إضطرارياً لعطل فيها .
كيف يمكن التأكد من ذلك .
فقد كان البنزين والديزل يخرج من الخرطوم بالتناكر ويسلم للمتمردين .
أخشى أن يكون إغلاق السفارة الامريكية وهذه الطائرة والتجهيز لضربة كبيرة من قبل المتمردين إضافة إلى فتح مكتب المجلس الثقافي في بورتسودان وحكاية المائة يوم – لها علاقة بالموضوع .
يجب على قواتنا المسلحة أن تكون على أهبة الإستعداد وأن تقوم بالضربات الاستباقية وعلى وزير الدفاع في هذه المرة أن يثبت لنا إنه صاحي وليس نائماً – كذلك المخابرات يجب أن تقوم بضربات استباقية على الرؤوس الكبيرة – عرمان – عقار – الحلو – باقان – جبريل – منو اركو – عبد الواحد .
نريد هذه المرة نتيجة كبيرة واضحة لنهاية التمرد إلى الأبد .