عالمية

مصر :”البديل الحضاري”: “السيسي” يرقص رقصة الموت الأخيرة.. ونهاية الانقلابيين أقتربت

استنكر أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري، التصريحات التي أطلقها أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت، تعليقًا علي ما قاله عضوا الكونجرس الامريكى السيناتور جون ماكين، والسيناتور ليندسى جراهام عندما وصفا ما حدث في مصر بأنه انقلاب عسكري، فالكل يعلم ويري ويؤكد أن ما حدث في مصر خلال 3 يوليو هو انقلاب عسكري بامتياز إلا الانقلابيين أنفسهم سواء كانوا في الداخل أو الخارج.

وقال عبد الجواد في بيام له:” ما قاله “المسلماني” يعبر عن شخص مصاب بانفصام في الشخصية أو أزدواجية في المعايير، لأن تصريحاته ومواقفه قبل أن يتولي هذا المنصب كانت تذهب وتؤكد إلي ضرورة احترام رؤي الدول الخارجية في مسألة الديمقراطية -علي حد قوله- لكننا نذكره أن من استدعي الأمريكان وطلب تدخلهم صراحة هو قائد الانقلاب الدموي سيده عبد الفتاح السيسي، ولكننا لا نعجب من “المسلماني” لأنه دائما يكذب ويلوي عنق الحقيقة”.

وأضاف البيان:” السؤال الجدير بالطرح: لماذا لم نسمع تعليقا واحدا من عدلي منصور في كل هذه الزيارات، وماذا يقول أيضًا “المسلماني” بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بدعوته المتكررة بضرورة الافراج عن المعتقلين السياسيين؟، وعلي رأسهم الرئيس المختطف الدكتور محمد مرسي، ونقول للمسلماني :” إذا كنتم تعودتم علي شراء ضمائكم وضمائر معظم الإعلاميين من أبناء المخلوع مبارك، فأعتقد أنه من الصعب أن تشتروا ضمائر كل الأحرار في العالم كله، إلا إذا أعتبرتموهم مخطتفين ذهنيا كما وصفتم مؤيدي الشرعية-“.

وشدّد عبد الجواد في بيانه علي أن “السيسي” يرقص رقصة الموت الأخيرة بعد أن رأي وشاهد وتأكد أن جميع الأحرار في مصر والعالم يقفون ضد انقلابه الدموي، ولا نستبعد أن يقوم هذا الدموي الخائن بجرائم مماثلة لما قام به خلال شهر رمضان الكريم ضد المعتصمين، فهذا الرجل جن جنونه وفقد صوابه.

وأعلن أعضاء ومؤسسي حزب البديل الحضاري أنهم لن يكونوا في مؤخرة الصفوف، ولكن سيكونوا في مقدمة هذه الصفوف التي تدافع عن الشرعية واستعادة الحرية المسلوبة وسنقاتل سليما وسنناضل من أجل إنهاء كافة مظاهر عسكرة الدولة، لأنهم يؤمنون بأن جيش مصر مكانه الوحيد هو الثكنات حتي يستطيع حماية أرض الوطن، ولا عمل له غير ذلك، وإذا أراد بعض قادة الجيش العمل بالسياسة فعليهم أن يخلعوا البدلة العسكرية التي لوثوا شرفها بانقلاب 3 يوليو الغاشم.

وحذر “البديل الحضاري” الانقلابيين وعرابيهم وحاملي مباخرهم، ومساحي الجوخ، وخادم السلطان ولاعقي البيادة، ان يقدموا علي أن تصرف أهوج بعد أنقضاء شهر رمضان المبارك ضد المعتصمين سلميا، لأن الرد سيكون صاعق بالنسبة لهم، قائلا إن نهايتهم قد اقتربت جدًا.

ووجه مؤسسي “البديل الحضاري” كل التحية والاجلال للمرابطين في ميادين الحرية علي صمودهم الباهر والمبهر الذي أذهل العالم، كما نتوجه بالتحية والتقدير وعظيم الاجلال للرئيس محمد مرسي، لأنه بصموده هذا كشف الانقلابيين وعري سوءتهم.
القاهرة :كتبه : طه العيسوي:بوابة الحرية والعدالة

‫2 تعليقات

  1. ما خصانا كفايه علينا الهم المعانا
    لا,,,فات خلانا ولا جاب لينا الفرح جوانا.

  2. ياعمي الكيزان زامنهم فات وغنايهم مات
    السيسي جاكم يا ناس الحرية والعدالة
    ما تحلم يا عيسوي
    الناس ديل ما عايزين يفضوا الاعتصام في الشهر الفضيل والله بكرة يفطرو ويوروكم العين الحمراء
    احسن ليكم تنفضوا بالحسنة
    لأنه الغلابة ديل خسارتهم بتكون كبيرة
    اما القيادات فهم في مامن
    بقية الجماعة مساكين خليهم يروحو بسلام