من أجل عيد فطر بلا أمراض
قديما قال ابن سينا “احذر طعاماً قبل هضم الطعام”، قاصداً بذلك الاعتدال بتناول الأطعمة والعصائر.
غير أن مقولة ابن سينا اليوم تعد نصيحة جيدة خصوصاً في أوقات العيد، حسب خبراء التغذية الذين يركزون على موائد العيد بعد شهر الصوم ..موائد العيد المزدانة بأطباق من الحلويات.
قد ينسى الناس أو يتناسون أن المعدة تعودت أن ترتاح في فترة الصيام لساعات طويلة، لكن الحلويات والمأكولات تتوافر في العيد على مدار الساعة طوال اليوم.
أمراض كثيرة ترتبط مباشرة بتناول الحلويات، أحد أهمها مضاعفات السكري وما يرتبط به من أعراض تمهد لسلسلة جديدة من الأمراض.
تعج موائد العيد بالحلويات والبروتينات والدهون الحيوانية والمهدرجة، وإذا كانت هذه المواد تضر بالإنسان العادي، فماذا عن مريض السكري والقلب والشرايين والكلى؟
بلبلة في جهاز الهضم، تلبك معوي وآلام متفاوتة، أعراض عامة لمن يتناول المعمول والبتيوفور والكنافة مع كميات كبيرة من القهوة والعصائر تحت ضغط الضيافة والكرم.
وقد يجد الشخص المصاب بالسكري مثلا حلاً غير صحي كان يتناول ما لذ وطاب، ويزيد في المقابل من تناول الدواء.. حل بنظر الأطباء لا تحمد نتائج عقباه نظراً لتغيير الجرعات الدوائية حسب مزاج المريض.
لكن الحلول الصحية تبقى بالحد من الكميات الكبيرة من الطعام ، لمن يريد أن يضمن صحته قبل أن يتحلى بصحن من الكنافة يزيد عدد السعرات الحرارية فيه عن الألف.
سكاي نيوز عربية
[/JUSTIFY]