عالمية

الازمة الاقتصادية تهجر 1.6 مليون فرنسي للخارج بحثاً عن عمل

[JUSTIFY] كشفت دراسة أجراها مؤخراً باحثون فرنسيون فى مكتب “دولواتيه” الذي يعد أكبر المكاتب الاستشارية الفرنسية، أن هناك 1.6 مليون فرنسي يعيشون حالياً في الخارج، ومعظمهم لم يتجاوز الاربعين من العمر، وهم حاصلون على شهادات عالية.
وأرجعت الدراسة هذه النتائج الى الأزمة الاقتصادية العالمية التي تقف حائلاً أمام توظيفهم.
وأوضحت الدراسة، أن 27% من الشباب الفرنسي، يفضلون العمل خارج فرنسا مقابل 15%، خلال عام 2012 مفضلين الذهاب الى كندا.
كما أن الجالية المغربية التى تعيش في فرنسا منذ أكثر من 15 عاما تفضل حاليا الهجرة إلى الدول العربية، وخاصة دول الامارات لسهولة اللغة العربية التي يعرفونها وبعد ان تدنى الوضع الاقتصادي والاجتماعي في فرنسا.
وكان المكتب الوطني للإحصاءات في فرنسا استبعد أن تعود البلاد في وقت قريب إلى مستويات قوة النمو الاقتصادي التي سجلتها قبل اندلاع الأزمة المالية العالمية عام 2008.
وسجل ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو الذي سقط في ركود غير عميق بداية العام الجاري نموا بلغ في المتوسط 2.2% بالفترة من 1994 إلى 2007.
لكن وفق تقديرات المكتب الوطني للإحصاءات فإن النمو المحتمل سيتراوح بين 1.2% و1.9% سنويا بالفترة ما بين عامي 2015 و 2025، وأن التقدير الأكثر ترجيحا هو مستوى نمو عند 1.5%.
والنمو المحتمل مهم لتخطيط السياسات الاقتصادية والمالية المتوسطة الأجل وتقديرات المؤشرات الأخرى للاقتصاد الكلي.
وفي خطتها للميزانية حتى نهاية فترة ولايتها عام 2017، توقعت الحكومة أن الاقتصاد سينمو بنسبة 2% سنويا بين 2015 و2017، وهو تقدير يعتبره معظم الخبراء الاقتصاديين غير مرجح.
وتعول الحكومة على انتعاش قوي في السنوات المقبلة، متوقعة أن الاقتصاد الذي يبلغ حجمه تريليوني يورو سيزيد النمو المقدر هذا العام والبالغ 0.1% فقط إلى مستوى 1.2% عام 2014.

باريس / 8 /8 /2013 :سونا[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. الفرنسيين لو رشحوا ساركوزي للمرة الثانية كان فرنسا اتلحست ولحقت حبوبتي