ثقافة وفنون
حمور زيادة يضع اللمسات الأخيرة لروايته “أشواق الدراويش”
وأوضح “زيادة” أن كتابة الرواية أخذت منه فترة طويلة جداً بسبب الأحداث السياسية وظروف شخصية لكنها انتهت، قائلا “هى تجربة صعبة لأن الكتابة عن واقع تاريخى أمر مرهق ويستدعى بحث وتدقيق”.
أما عن طقوسه التى يمارسها فى عيد الفطر حدثنا حمور زياة أنه ليس له أى طقوس أو عادات معينة فى الأعياد، قائلا “أنا إلى حد ما لا أحب الأعياد.. وأفضل الانعزال فيها والابتعاد عن التجمعات والصخب، مشيرا إلى أنه غالباً ما تكون أيام العيد أيام خلوة، بالنسبة له، بل خلوة مضاعفة يقضيها فى القراءة أو الكتابة أو شئون شخصية منزلية، أنا بطبعى لست شخصاً اجتماعياً.
وأكثر ما سيفتقده “زيادة” فى عيد الفطر هو وطنه، مؤكدا أنه يفتقده بالطبع فى كل يوم حتى فى الأعياد التى يهرب من طقوسها، ولكنه يفتقد الطقوس السودانية، مشيرا إلى أنها طقوس أليفة حتى لو لم ينخرط فيها، لكن فى النهاية يحاول المرء التعايش مع واقعه. فى نهاية الأمر كل الغرف تتشابه من الداخل حين يكون معك كتب وأوراق للكتابة.
وعن توقعات “زيادة” لشكل العيد فى مصر خاصة فى ظل الظروف الراهنة، قال أن الشعب المصرى شعب محب للحياة لدرجة التعصب، ولا أعتقد أن احد يستطيع أن يفسد عليه عيده أو رغبته فى الفرح.
كتبت سارة عبد المحسن-اليوم السابع