طه:اعترف بفشل إعلام الإنقاذ والحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني
وأشاد النائب الأول، في حديث مع مجموعة من الصحفيين، بمقر اقامته بضاحية الرياض بالخرطوم في مناسبة العيد ،بما قدمته الصحافة السودانية – تاريخياً – وما لعبته من دور ابان مرحلة الانعتاق من المستعمر ومشارف العهد الوطني، موجهاً خطابه للصحفيين: (خليكم زي يوسف التني وأقرانه وما لعبته أقلامهم من دور في تنوير المجتمع وتثوير الدولة).
ودعا طه إلى عقد دراسة مقارنة بين صحافة اليوم وصحافة الأمس، قائلاً (وإن كنا تطورنا على المستوى التقني إلا أننا تخلفنا على مستوى المحتوى والمضمون).
واعترف النائب الأول، بأن إعلام (الانقاذ) لم يكن في ذات المستوى قياساً بما حققته من انتصارات وانجازات في المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وقال (لا إعلام الانقاذ ولا إعلام الحركة الإسلامية ولا إعلام المؤتمر الوطني استطاع أن يعكس هذه الانجازات بالشكل المطلوب).
وأكد النائب الأول على أهمية الإعلام كوسيلة فاعلة في عملية التنمية الشاملة والارتقاء بالمجتمع، قائلاً: ان الإعلام هو سبيلنا للارتقاء بالمواطن السوداني، وجعله قادراً على مواجهة تحديات الحاضر ومتغيرات المستقبل.
وقال طه إن على الإعلام مسؤولية أساسية في بناء الوطن لا يقتصر دوره على الترقية أو الترويج السياسي، ولكن دوره الحقيقي هو التصدي والمشاركة في كافة القضايا، التي تهم المجتمع وتساعد على ترقيته فكرياً وثقافياً.
وأضاف« للإعلام دور في دفع عجلة الاقتصاد، والحث على العمل والانتاج وترقية العملية التعليمية، وترقية صحة المواطن، والاسهام الفعلي في احداث التنمية».
الخرطوم: الصحافة
مع كل الاحترام للنائب الأول لرئيس الجمهورية ، ليست المشكلة في الصحافة فقط ،
المشكلة في ماتراه الصحافة من افعال ، وقبل ان نقارن بالصحافة اليوم وبالامس ، فالنقارن بالسودان كيف كان بالامس واصبح اليوم .
ماوجدته االانقاذ من ثناء عفوي من المواطن السوداني لم تجده حكومات فائته ولن يكون لقادمه
خمسه وعشرون عاما لم تشفع حتي ليحلوا مشاكل السودان بل ازدادت تقعيدا دعك من المشروع الحضاري والنهضه
ان كان الاعلام سالبا فهذا يؤكد ما اعلم عنه وهو واقعنا المرير
افرحو ياهلالاب جمال الوالي قال اعلام المريخ السالب والحكومه بتقول اعلام الحكومه سالب بقيتو انتو يا هلالاب شايلين الشيله
رقم ان الاعتراف اتي متاخرا ثلاثه وعشرون سنه ولكنه افضل من الانكار … اين كنتم طيلة هذه السنوات ؟ وماهو الجديد حتي تاتى بهذه الاعترفات ؟؟ الاعلام هو مراءة الدوله داخليا وخارجيا .. وانتم كنتم منقلقون على انفسكم اعلاميا حتى تدهور الاعلام بجميع اتجاهاته … وهذا كان عن قصد ما ارادته الحكومه السودانيه حتى يفضل الشعب تحت الجلباب … ولكن بعد الطفرات الحديثه في وسائل الاعلام واتجاه الشباب بجميع اطيافه الى الوسائل الاخري من مواقع التواصل الاجتماعى المختلفه وانتم تعلمون لا يمكن اخفاء شئ من هذا او ذاك … هنا فقط قررتم مواجهة انفسكم والاعتراف بفشلكم الاعلامى واتمنى ان يتواصل الاعتراف بجملة الاخطاء التى ارتكبتموها في حق الشعب السودانى وهيه كثيره لا حصر لها …لان الاعترف هو مفتاح الحل … هل اجبتمنا يرحمكم الله
فشلت الحركة الإسلامية التي أتت بالأنقاذ ، فشلت الإنقاذ التي أتت بحكومة المؤتمر الوطني .
وفشلت حكومة المؤتمر الوطني في إدارة شؤن البلاد وساهمت في تقسيمه وتشتيته ، وأكثر من ذلك .
سيدي نائب الرئيس الكلام قوله للهندي عزالدين وامثاله من الطباليين الذين يقفون بين كلمة الحق والمواطن ويزينون الاخبار لتقديمها للسياسيين وصحافة السلطان عمرها لم تقدم بلد
بناء على كلام النائب الاول يجب ان نترك الصحافة ان تكون فعلا حرة في ما تنشر من اخبار والخيار للمواطن في كيفية فهم الاخبار ولكن يجب ان لا نسمح بالفضوى الصحفية والمهاترات والسب والاساءة للمسؤليين حتى ان كانوا يستحقوا الضرب تحت الحزام.
[SIZE=5]ياسعادة النائب الكل يعرف هذا الفشل نحن نريد علاج حتى لو بالكي فوق الكي اطبق لينا ، نسمع الحديث لحظة وقوع الفاس بالامس نسمع فشل الخطط لدرء السيول كل سنة نسمع ونشاهد لمة والكل يقدم ورقه والكل ينظر الفي البر والفي الداخل نحن نريد عمل نريد تنفيذ شيء نتلمسه نحس به تكرار هذا المنوال لو انتم صادقون لم يعد يصدقه الاخرون لانه متكرر هنالك ثقه مفقودة بين المواطن والحاكم والمعارض الشاطرفيكم من يتقرب او يقترب من هذا المواطن الذي صبر وتجرع الحنظل من تعنت الحكام والمعارضين [/SIZE]
الإعتراف المذكور حسب النص هو على فشل إعلام الإنقاذ وفشل إعلام الحركة الإسلامية وفشل إعلام المؤتمر الوطني في تعريف الناس بالإنجازات ولم يتكلم عن فشل هذه المذكورات الثلاثة وإلا كيف فهم بعض المعلقين ؟!! هل فهموا فشل الإنقاذ وفشل الحركة وفشل المؤتمر ؟؟ لكن النص المذكور لا يدل على ذلك , كما أن السياق لا يعني هذا فلو أنه اعترف بفشل هذه الثلاثة ما كان له إلا أن يترك الساحة ويغادر, فلماذا يستمر مع اعترافه بذلك ؟ ومهما يكن من أمر فإن الفشل في كثير من المجالات حاصل ولكن أعتقد أن تصحيح كل المجتمع وتعديل حاله وإمكانية تجاوز الناس مراحل البكاء على الأطلال والأصنام القديمة يحتاج إلى زمن أطول ؟؟ هل تذكرون نكتة الرئيس في تكريم اللاعب أمين زكي التي ذكر فيها الرئيس أن زميلهم في الكلية الحربية الذي يسبقهم بدفعة وهو أخ أمين الأكبر وهم من أبناء العاصمة والنكتة عن التجاني آدم الطاهر / كما أظن لأن الرئيس قال التجاني ولم يزد/ قال أخ أمين للتجاني : هو القال ليك منو هنا في كلية حربية بقدموا ليها ؟؟ وقد ضحكنا لهذه النكتة ولكن تحت هذه المقولة كانت توجد الدولة (العميقة) في طور التكوين على غرار ما قاله الدكتورعبد الحليم محمد( حليم) لطالب كلية الطب أثناء المحاضرة : هل أبوك طبيب ؟ ما الذي جاء بك إلى دراسة الطب ؟!! من محامد الإنقاذ أنها بوظت ( الدش ) لأمثال هؤلاء في أيديهم بفتح التعليم لكل من يريد فلم يعد التعليم صفوياً أوطبقياً كما كان يريد أولئك ,وان النجاح فيه يمكن أن يكون من نصيب همت أو آدم أو أبّكر أو العوض أو حامد , ,وان الجامعة ليست هي جامعة الخرطوم ولا أم درمان فقط , بل يمكن أن تكون كذلك هي جامعة الأبيض أو الفاشر أو كسلا أو زالنجي .. إلخ