رأي ومقالات
الهندي عز الدين: عفواً عذراً وأسفاً شيخنا “الترابي” أنت لا تحتاج إلى “عرمان” و”باقان” في أمانتكم السياسية.. أنت في حاجة إلى ساسة (حكماء) يعملون بلا ضوضاء
} ولم يخيب الأستاذ “كمال عمر” ظني، فقد وزع يوم (السبت) دعوات للصحفيين لحضور مؤتمر صحفي مهم نهار (الأحد)!!
} وبالنص قال “كمال عمر”: (إن أي حديث عن الوحدة بين “الوطني” و”الشعبي” هي أحلام زلوط)!! أما نائبه في الأمانة السياسية للشعبي، وهو أحد القادمين للحزب والسياسة من صفوف (جهاز الأمن والمخابرات) في أوج شمولية وقهر النظام الحاكم في تسعينيات القرن المنصرم، فقد قال إن الشيخ “السنوسي” (يمثل نفسه) في حديث الوحدة!!
} سبحان الله.. اختلط الحابل بالنابل، وضربت الفوضى أركان (المؤتمر الشعبي)، واختلت المنظومة (التراتيبة) فيه، فأصبح “كمال عمر” و”الأمين عبد الرازق” يمثلان الحزب – كل الحزب بمؤسساته – بينما صار الشيخ “السنوسي” (يمثل نفسه).. رغم وضعه التنظيمي الأرفع، وتاريخه الأعرق، وكسبه المعلوم، ومجاهداته الطويلة في تأسيس وبناء (الحركة الإسلامية) لأكثر من (خمسين عاماً)، حتى استحق لقب (شيخ) بين الناس لدينه وفضله ومكانته السامية، فهو من عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، يمثل (القيادة التاريخية) للحركة الإسلامية في السودان.
} “السنوسي” الذي جند الرئيس “البشير” للحركة الإسلامية، وأشرف بين قلة قليلة على تسلم (الإسلاميين) السلطة في 30 يونيو 1989م، ولم يكن بالطبع من بينهم “كمال” أو “الأمين” لا أدري أين كانا؟! هذا “السنوسي” صار يمثل نفسه في آخر المطاف!!
} ويبدو أن حال “كمال عمر” و”الأمين عبد الرازق” وآخرين من (خليط الشيوعيين والشعبيين)، مع “السنوسي”، يصدق فيه المثل القائل (جدادة الخلا.. الطردت جدادة البيت).
} و(جداد الخلا) قد تكاثر – يا شيخ حسن – في (المؤتمر الشعبي)، وإننا نخشى على الحزب من (جنى) هذا (الجداد)!!
} لماذا يرفض “كمال عمر” ومشايعوه في (الشعبي) مجرد الحديث والتمني والتغني بوحدة الإسلاميين؟! ما هي أزمته (الشخصية) و(السياسية) في هذه القضية؟!
} هل لأنه لم يكن شخصاً يذكر في التاريخ (القريب) بتنظيم الإسلاميين الموحد عندما كان الشيخ “الترابي” أمينه العام؟! لم يكن “كمال عمر” أميناً لإحدى الأمانات، ولا نائباً، ولا مقرراً، ولم يكن حتى أميناً في إحدى المحافظات، ولا المحليات!!
} أين كان “كمال عمر” قبل مفاصلة (الإسلاميين) في ديسمبر 1999م، بشهر واحد؟!
} هل كان عضواً في مؤتمر (العشرة آلاف) الذي أسقط (العشرة) الموقعين على المذكرة الشهيرة في شورى (المؤتمر الوطني)؟!
} لم يكن صديقي “كمال عمر” من (عشرة المذكرة)، وأظنه لم يكن من بين (العشرة آلاف) الذين أسقطوا (العشرة) بإشارات الشيخ “الترابي”!!
} إنني أتعجب لماذا يحتفظ الشيخ “الترابي” بهذا المحامي مجهول التاريخ أميناً بل رئيساً للقطاع السياسي بالمؤتمر الشعبي؟! هل لأنه عبّد طريقه إلى بقايا (اليسار) السوداني في تحالف يهجوه الإمام “الصادق المهدي” كل صباح؟! (التحالف) في حاجة إلى (الشعبي) أكثر من حاجة (الشعبي) إليه، ولهذا فإن كادراً (طلابياً) من حزب “الترابي” كان يمكنه أن يكون ناطقاً وفاعلاً باسم هذا (التحالف)!!
} قالوا إنهم يرفضون (الوحدة) لأنهم يريدون (إسقاط النظام).. وعلى قول المصريين: (طيب ما تسقطوا هو في حد حايشك؟!)
} لقد انطمست هوية (الشعبي) الإسلامية بفعل مواقف وتصريحات أمانته السياسية، فلم نعد نميز الفرق بين (الشعبيين) و(الناصريين) إلا عندما يتحدث أمثال الشيخ “السنوسي” بلسان عقيدتهم الراسخة، وإيمانهم الذي لا تزلزله صراعات السلطة والثروة والدنيا الزائلة.
} عفواً.. عذراً.. وأسفاً – شيخنا “الترابي” – أنت لا تحتاج إلى “عرمان” و”باقان” في أمانتكم السياسية.. أنت في حاجة إلى ساسة (حكماء) يعملون بلا ضوضاء.. لستَ في حاجة إلى مهرجين!
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
صدقت ورب الكعبة
[SIZE=5]هي لله اين هذا الشعار راح هي للسلطة للمال لعزاب وتخلف البلد ربنا يكفينا شركم هو نحن اذا لم نجد شخصيات قويه محترمه سوف نكون ونظل في هذا الصراع اعبدوا الله لا البشر [/SIZE]
حتى من غير تشويش المدعو كمال عمر، الترابي ليس إماما يتبع ولا فقيها يؤخذ برأيه- لم نر منه عتدما كانت له البد العليا سوى البطش والإعدامات وفصل الناس للصالح العام وبيوت الأشباح وفتح المجال للشيعة لاختراق البلد والتحالفات الشائهة التي لا تعكس حقيقة السودان السني الأصيل ولم يجن منها السودان سوى العزلة والعداوات – في عهدك تمت استضافة القاعدة، ومحاولة اغتيال مبارك وإدانة السودان دوليا على أثرها وتسببها المباشر في ضياع حلايب لأن المصريين لعبوها صح واستفادوا من الحادثة استرتيجيا، ثم الفتاوى الشاذة المغلوطة والتسبب في أزمة دارفور وتأجيجها وإعطائها البعد القبلي النتن والسياسة الإعلامية غير المدروسة أثناء حرب الجنوب التي أدت إلى تصميم الجنوبيين على الانفصال – وقبل ذلك الاعتداء على الشرعية في يونيو 1989 ما أوقع البلاد في أسر الإخوان، والمتأمل في تاريخ السودان لا يكاد يجد أضر على هذا البلد من الترابي ورهطه حتى فاقت أذيتهم التصور فك الله أسر بلادنا من هذا الأسر إلى ما هو أفضل وأصلح، آمين.
ماهي الفايده التي يجنيها الشعب السوداني من توحد الموتمرين؟وهل الازمه والضنك الذي يمر بهاالسودان سببهما اختلاف الاسلاميين؟وبعدين يا الهندي انت ليه زعلان شديد كده-حتستفيد شنو؟وهل انت حاليا متضرر من الوضع الراهن ده؟بالله اكتب في مواضيع اكثر اهمية ودعك من هذه المواضيع الانصرافيه
يا أستاذ الهندي ، شيخنا الترابي محتفظ بهذا النكرة لأنه (جعجاع بدون طحن)
وقال أن تحالف الوطني والشعبي أحلام زلوط ، ونقول ليك إنت الزلوط وإنت بتحلم بهذا التحالف لكن هيهات. تجعجع كدي وتلقى العافية.