الجمارك المصرية تُصادر مجسَّمات لحلايب وشلاتين ضمن حدود السودان

حلايب وشلاتين وأبو رمادة ووادي حلفا تابعة للسودان ولن نفرّض في شبر واحد من تراب بلادنا – وعلى وزارة الخارجية ووزارة الداخلية والمخابرات أن تعمل بكل ما أوتيت من قوة – العمل على استعادة هذه المناطق إلى السودان بعزة وكرامة .
إلى هنا يكفينا ما أخذته مصر من السودان بدون وجه حق .
كذلك مطالبة مصر بتعويضات مجزية عن الدمار الذي حصل في منطقة وادي حلفا عن طريق إقامة (سد ناصر) وإغراق المنطقة (ببحيرة النوبة-وادي حلفا) لصالح مصر .
كذلك المطالبة بمبالغ طائلة عن تخزين المياه في أراضي سودانية لصالح مصر منذ أن تم الإغراق وحتى يومنا هذا .(مليارات الدولارات) جزء منها لصالح أهالي المنطقة الذين تضرروا بالإغراق .
كذلك الطلب من مصر بتعويضنا عن رفضهم إقامة أي مشروع زراعي أو سمكي أو صناعي في منطقة وادي حلفا منذ أن تم الإغراق وحتى يومنا هذا .
ومن الآن فصاعداً يجب التعامل مع مصر بإعتبار أنها العدو الاستراتيجي للسودان فهذا واضح منذ القدم وحتى يومنا هذا ولا يحتاج إلى درس عصر.
يجب إعتبارالعدو الاستراتيجي الأول لسودان – هم : مصر – إسرائيل – أمريكا – بريطانيا – فرنسا – يوغندا – جنوب السودان . وعلى ذلك فليعمل العاملون .

السودان الان لا يريد فتح موضوع حلايب لان من امر مصر بالتمسك بهذا الملف
هي امريكا.
و مريكا ايضا كانت من ضمن شروطها في تطبع علاقتها مع السودان ان ينفذ لها مخطط في المنطقه ومن ضمن المخطط ان يوجه السودان مصر عسكريا لانه عندها سوف يمتلك السودان طائرات الاف 16 ودعم عسكري واستخباراتي قوي جدا وفي وقت قليل يصبح السودان له قوه عسكريه وهذا كله لكي يساعد في انهاك الجيش المصري
لكن السودان رفض هذا لانه من ابناء لقمان الحكيم
ويتحمل ظلم مصر له في موضوع حلايب وغيرها
ولا تنسوا اننا ندين مصر بمياه سنويه تقدر 600 مليار متر مكعب من سنه 1959 والي الان لم تدفع مصر ولا دولارلسودان على هذا الدين.
ولكن ربما
تاتي ادارة في السودان لا تتعامل بحمكه لقمان ولكن بمصلحه السودان فقط لا غير
1- فتطالب بمياه التي اخذتها مصر من سنه 1959
2- وتساعد في اضعاف الجيش المصري وتكون البدايه بالمواجهه السياسيه
ومن ثم فتح قواعد عسكريه لدول الداعمه ومن بينها اسرائيل فمصلحه السودان تحتم ذلك ومن ثم يكون التدريب والدعم هذا بالاضافه الي فتح معسكرات تدريب والدعم للمعارضه المصريه المسلحه