التدخلات اليوغندية في الجنوب
بدأت الأزمة السياسية الراهنة بدولة الجنوب عندما اختار سلفا كير سراً فريقاً مكوناًَ من خمسة أعضاء من الشخصيات غير المعروفة في دولة الجنوب في أكتوبر العام 2011 حيث سميت اللجنة «باللجنة الرئاسية السرية» وصدرت لهم الأوامر بتنفيذ ما يطلبه منهم الرئيس حرفياً وذلك لارتفاع نسبة المخاطر. وفي أكتوبر من نفس العام أخطر أعضاء ما يسمى باللجنة الرئاسية الخاصة على جانب جنوب السودان للتحضير من أجل اجتماع مهم مع شخص مجهول الهوية يحمل جنسية يوغندية وأثناء الاجتماع بدأ الرئيس سلفا كير يشرح بالتفصيل، تفاصيل خطة ما أسماه «المشروع الكبير» الذي يجب أن يدار خلف المشهد بغض النظر عن التكاليف، وفي نوفمبر 2011م عقد الاجتماع في مكتب يقع في الجزء الشمالي الشرقي من قصر الرئاسة في كمبالا حيث شارك في الاجتماع اثنان من المسؤولين اليوغنديين واللجنة الرئاسية السرية، حيث وضعت خطة مماثلة من قبل الرئيس سلفا كير تقوم على استخدام إثيوبيا كموقع سري للتعامل مع التهديدات الجانبية، وهو الأمر الذي رفضه رئيس الوزراء الإثيوبي مليس زيناوي وأدى إلى تعكير العلاقة بين جوبا وأديس حيث أنها لم ترجع الى مجاريها إلا بعد أن تحصل مليس على تأكيدات قوية من سلفا كير بعدم تكرار طلبات مشابهة.
ويمضي كاتب المقال قائلاً إن تورط الرئيس اليوغندي موسفيني في الحيل السياسية القذرة ليس بجديد وذلك أن الرجل قد قبض عليه متلبساً من قبل الأمم المتحدة من خلال لجنة التحقيق التي كلفتها المنظمة للتحقيق في ارتباطه بحركة التمرد الكونغولية، حيث وجدت اللجنة أن موسفيني يدعم المتمردين من خلال شقيقه الجنرال سالم صالح حيث اشتهر في يوغندا بالأخ الشريك في الفضيحة وأظهرت الأدلة المقدمة من قبل الأمم المتحدة أن موسفيني قدم الدعم العسكري والمالي والاستخباراتي للمتمردين الدمويين الأمر الذي دفع منافسي موسفيني ومنتقديه يسمون محاولتهم قلب نظام دولة أجنبية بأطغاث الأحلام. ويمضي الكاتب قائلاً بوصفي أحد المسؤولين السياسيين السابقين في يوغندا فأنا أعلم أن خطة جوبا كمبالا قد ساعدت سلفا كير في تحقيق بعض من أحلامه السياسية ولكنها تسببت في العديد من المشكلات في دولة الجنوب، حيث أنها حرضت على القبلية وهددت الأمة الوليدة بالانهيار، كما أن موسفيني رجل مشبوه وله تاريخ مشوش مع دولة الجنوب منذ رحيل الأب الروحي للحركة الدكتور جون قرنق في حادث تحطم غامض لطائرة يوغندية رئاسية، فضلاً عن أن عددا كبيرا من الجنوبيين يعتقدون أن زعيم المتمردين السابق جورج أتور لم يمت في جوبا، بل قتل في كمبالا من قبل أفراد قوات الأمن الخاصة بالرئيس موسفيني ونقلت جثته إلى جوبا من أجل إخفاء الأدلة. ويضيف الكاتب قائلاً هنا في كمبالا اشترى جنوبيون تربطهم علاقة بنظام جوبا منازل تقدر قيمتها بملايين الدولارات بالرغم من أنهم عاطلون عن العمل من أموال الدعم الضخمة التي تصل لجوبا عن طريق مساعدي موسفيني كما أن لدي وثائق عن الاتفاقيات المالية ومنح الأراضي وشبكة الفساد السرية والممتلكات الغالية الثمن التي يمتلكها الرئيس سلفا كير وأعضاء دائرته المقربون إضافة إلى وثائق تثبت الارتباط الوثيق لموسفيني بالأزمة الحالية في دولة الجنوب. وحذر موسيس شعب دولة الجنوب من أن يحول موسفيني دولتهم لصومال آخر من خلال تلاعبه بالرئيس سلفا كير قائلاً إن الرئيس موسفيني قد أرسل دعماً عسكرياً مكوناً من فرقتين عسكريتين، تعسكر الأولى في الجزء الشمالي الغربي على بعد «57» كيلو متراً، وأخرى جنوب جوبا على بعد «81» كيلو من أجل قتل كل من يناهض سياسة سلفا كير وأن على قوات الأمن بدولة الجنوب البقاء على يقظة حتى لا يحول موسفيني دولتهم إلى صومال جديد.
صحيفة الانتباهة
انصاف العوض
اذا ثبت تورط الحشره القذره موسيفيني ف دعم الحشرات الثوريه بالدليل
لازم بعد نفكر نقلبو هو زاتو
لو جينا للشغل المخابراتي القذر مافي زول بفوتنا
راس موسيفيني مطلوب اذا ثبت بالدليل مشاركته ف قتل اهلنا ف غرب السودان
الغريب ف الامر موسيفيني عامل فيها اسد افريقيا عايز احشر نخرتو ف كل بلد
لازم اتادب الخنزير القذر ده
ان تطور الاحداث السريع الذى طرأ في اواخر عهد الرئيس الراحل نميرى من تطبيق للشريعه وتحول ديمقراطي على رأسه احزاب اسلاميه او ذات طرح اسلامى كالجبهه الاسلاميه او حزب الامه الذي كان يسمى برنامجه الانتخابي آنذاك ‘الصحوه الاسلاميه ‘ فرض علي الغرب التحرك السريع والمستمر الى الان حتى لا تقم للسودان قائمه فكان ثمرة هذا الحراك ان اطاحو بالرئيس اليوغندى المسلم عيدي امين الذي برحوله رحل السلام عن الجنوب الى اللحظه ٠ وحتي يكون الجنوب الورقه التي يحكمون او يؤثرون بها علي مجريات الاحداث في السودان عامه اتو بعميلهم موسيفيني الذي تربطه ( و يالها من صدفه ) صداقه وطيده ورفقه دراسيه وتوافق آيدولوجي مع جون قرنق الذي كان في نفس الوقت (ويالها من صدف) قد دخل الغابه واعلن تمرده وكان ما كان وغدر به صديقه لاظهار الطاعه للاسياد.
فلولا التطور السياسي في السودان لما كان هذا العميل فليشكر هو سلفاكير.
ان تطور الاحداث السريع الذى طرأ في اواخر عهد الرئيس الراحل نميرى من تطبيق للشريعه وتحول ديمقراطي على رأسه احزاب اسلاميه او ذات طرح اسلامى كالجبهه الاسلاميه او حزب الامه الذي كان يسمى برنامجه الانتخابي آنذاك ‘الصحوه الاسلاميه ‘ فرض علي الغرب التحرك السريع والمستمر الى الان حتى لا تقم للسودان قائمه فكان ثمرة هذا الحراك ان اطاحو بالرئيس اليوغندى المسلم عيدي امين الذي برحوله رحل السلام عن الجنوب الى اللحظه ٠ وحتي يكون الجنوب الورقه التي يحكمون او يؤثرون بها علي مجريات الاحداث في السودان عامه اتو بعميلهم موسيفيني الذي تربطه ( و يالها من صدفه ) صداقه وطيده ورفقه دراسيه وتوافق آيدولوجي مع جون قرنق الذي كان في نفس الوقت (ويالها من صدف) قد دخل الغابه واعلن تمرده وكان ما كان وغدر به صديقه لاظهار الطاعه للاسياد.
فلولا التطور السياسي في السودان لما كان هذا العميل فليشكر هو سلفاكير.
اى خبر منقول من الانتباهه عن الجنوب مشكوك فى مصداقيته , تماماً مثل اى خبر فى الراكوبه عن الحكومه السودايه