رأي ومقالات
الهندي عز الدين: سيدي البروف “مأمون حميدة بدلاً من نقل المستشفيات (الكبرى) إلى (صغرى) أرجو أن تجتهد في نقل أطباء (اختصاصيين) أكفاء للعمل (نهاراً) و(ليلاً) بتلك المستشفيات
{ تقدمنا ناحية إحداهن، كانت تضع (الروب) فوق بنطال من (الجينز)، وتضع رجلاً على الأخرى. وصفنا لها الحالة.. التقطت ورقة من دفتر الروشتات وكتبت إلى قسم الأشعة لاستخراج صورة (X.Ray). قصدنا معمل الأشعة، فاستقبلنا شاب هادئ ومهذب، يؤدي عمله بهمة ودون ضوضاء.. تسلمنا الصورة بعد (ربع ساعة) فقط.. سألته لحظة تسلمي الصورة: هل من (كسر) أو (شق) أو…؟ رد بذات الهدوء: (لا.. الصورة نظيفة.. ما فيها أي حاجة)!
{ عدنا إلى طاولة (أطباء الأمتياز).. نظروا إلى الصورة.. تبادلوها.. فأفتى أحدهم بأن (هناك كسر)!! لكنه لا يظهر – الآن – في الصورة. وأشار على زميله الآخر بأن يربط يد الفتاة المصابة بـ (جبيرة)!! فقلت له: (الحاصل شنو.. يا دكتور؟). فرد مجتهداً: (البت دي غالباً عندها كسر في اليد.. لكنه لا يظهر إلاّ بعد أسبوعين من ربط الجبيرة.. وعشان كدا حنربطها.. وبعد أسبوعين تجي تعمل صورة تاني)!!
{ ولأنني تعرضت قبل عشر سنوات لكسر في القدم اليمنى والعضد الأيسر، وتجولت حينها بين أطباء العظام، فأنني تعجبتُ من رواية الطبيب الشاب المجتهد، لكنني قصدتُ الصيدلية، وناولتهم قيمة مستحضرات (الجبيرة)، فناولوني كيساً بالمواد من (شاش) وخلافه.
{ ثم عدتُ إلى السادة (الدكاترة)، وجلستُ مع المصابة في انتظار مَنْ يربط (الجبيرة)، لأنهم حددوا طبيباً باسمه هو الذي يستطيع أن يفعل، لكنه مشغول في مكان آخر مع مرضى آخرين!!
{ وجدتها فرصة لإدارة حوار مع دكتورة من المجموعة، يبدو عليها الاعتداد بالنفس، والثقة المفرطة. قلت لها: (الغريبة إنو الأخ فني الأشعة قال مافي كسر..؟!) فردت عليّ بتبجح استثنائي.. وعبارات ممطوطة ومجرورة.. الحرف يجر الحرف.. مسافة كيلو متر.. قائلة: (فني الأشعة؟؟؟).
{ سؤالها الاستنكاري (الممطوط): (فني الأشعة؟!!)، جعلني أقول لها: (دا شغلو.. في اليوم بعمل كم صورة أشعة؟! يعني زمنو دا كلو ما بكون عرف الفرق بين (الكسر) و(الشق) والصورة (النظيفة)؟!) لم تعرني اهتماماً.. وبالتأكيد لم ترد.. وأخذت حقيبتها وخرجت.. فانتهزت غيابهم عن الغرفة.. وسحبت المريضة إلى خارج المستشفى، وأنا أردد: (ديل تعلمجية.. حيبوظوا ليك يدك).
{ في اليوم التالي، قصدنا المستشفى (الصيني)، وأمام اختصاص العظام جلسنا. الدكتور القادم من أقاصي الدنيا، من حيث تأتي كل بضائعنا، وسلعنا، ويذهب بترولنا.. نظر بتمعن إلى صورة الأشعة، ثم قال: (الصورة نظيفة.. مافي كسر)!! ثم حرر روشتة تتكون من (أقراص) و(دهان) للمسح على منطقة الإصابة لمدة خمسة أيام.
{ وانتهى الألم في اليوم الرابع!!
{ سيدي البروف “مأمون حميدة” وزير صحة ولاية الخرطوم: بدلاً من نقل المستشفيات (الكبرى) إلى (صغرى) طرفية، فأرجو أن تجتهد في نقل أطباء (اختصاصيين) و(نواب اختصاصيين) أكفاء للعمل (نهاراً) و(ليلاً) بتلك المستشفيات، والإشراف على هؤلاء الشباب المجتهدين والمجتهدات.. المؤلفين.. والمؤلفات.. (القاطعين العلاج من رؤوسهم) في ظل غياب (كبار) الدكاترة..!! و(كمان معاها فلسفة) من شاكلة سؤال: (فني الأشعة؟!!)
{ وإن من الاجتهاد – يا دكتور – ما قتل..!!
صحيفة المجهر السياسي
[/JUSTIFY]
والله لكن دا كلام ياستاذ الدكتاترة الصغار ديل الواحد فيهم مابخجل من نفسو لما يتكبر ويوريك انو دكتور ياخوانا الطب ما تحشيش ولبس روب وشيل مراجع وداخل ونازل انا دكتور الطب في المقام الاول مهنه انسانية ماالطريقة دى المخلية بلدنا ماشة لي وراء .
حاجة تغيظ والله
كدا الكلام الصاح للصحفى توجيه كتاباته لبلده واصلاح المعوج وتبصير المسؤلين (التقول ما عارفين )
خليك من مصر وماشاكلها
[B][SIZE=5][FONT=Arial Black]قال أيه
قال دلفت قال
الله الدلفة التدلف دلافيفك يا دلفوف إنت
وبعدين
حضرتك يادوووووب عرفت
[COLOR=#FF1700]هؤلاء الشباب المجتهدين والمجتهدات.. المؤلفين.. والمؤلفات.. (القاطعين العلاج من رؤوسهم)[/COLOR]
ياخ
الناس ضجت وشكت من الموضوع لمن صوتها إتقرش
ولا حياة لمن تنادي
لا في إستجابة من مسئول
ولا في تبني لقضيتهم من واحدة من الصحف الكتيرة التي تملآ المكتبات
وإن شاء الله بعد دا يا شامي كابور أسف يالهندي تتبنى معاناة العامة مع المستشفيات الحكومية، كان يهتم بيها مسئول[/FONT][/SIZE][/B]
Why not asking Humeida himself to work in these governmental hospitals?since for him up to now Business as usual!!!would he let alone Zaytouna and HUMEIDA college???
اول بالتبادي انت الدخلك حته زي دي شنوووووووووووو مالا الزيتونة ؟؟تاني حاجة مالن التعلمجية ؟؟الشي البخلي عامل نفايات يتعلم لامن يبقي رئيس تحرير كمان بخلي الجماعة ديل يبقو دكاترة .
ليس من ولد متعلم يجب ان يكون هناك اخصائى كبير يرجعوا الية عند الحوجة لليستفيد المريض من خبرتة واطباء الامتياز من كفاءتة