رأي ومقالات
أسحق أحمد فضل الله : المعركة فوق رأس الدبوس

{ وحدث آخر إن صدقته الأخبار اضطرت إثيوبيا إلى قفزة يائسة في هاوية جديدة
{ وإريتريا
{ وحدث وحديث إن صدقت الأيام أياً منهما تقلب السودان في الهاوية
{ وصحافة مصر البلهاء تقول إن «أول دولة يزورها فهمي هي السودان» وانتو بتوعنا.
{ والخرطوم كانت تعرف أن عدلي منصور كان قبلها بأسبوعين «منتصف أغسطس هذا» يرسل السيدة «منى عمر» مبعوثاً خاصاً إلى أفورقي
{والحطب الذي تحمله السيدة منى كان يحدِّث عن «أمن البحر وأمن القرن الإفريقي».
{ وأمن القرن الإفريقي كان يحدِّث أفورقي عن تهديد إثيوبيا لإريتريا
{ والسيد عثمان صالح وزير خارجية أفورقي والسيد «قيراب» مستشاره كلاهما كان يشهد اللقاء.
{ وإثيوبيا تشعر بالقلق للهمس هذا.
{ والقلق يجعل إثيوبيا.. وبحضور نائب مدير مخابرات غربية ضخمة تسوق محادثات مع أفورقي.. وتقدم الحوافز.
{ لكن أفورقي يجد حوافز أفضل من جانب ثالث.
{ ووزير خارجية أفورقي في اللقاء مع الجالية الإريترية في لندن يقول
: إثيوبيا تغرينا بـ«250» ميقاوات من الكهرباء حتى نتفاوض
{ قبلها بأسبوع كان أسامة عبد الله هناك يحدِّث عن الكهرباء.
{ والزيارة هذه حين تجد من يقدم ترجمة «تحريضية» لها عند إثيوبيا الوزير الإثيوبي «ارحتوم» يقول
{ نحن دعاة سلام.. ومبروك على إريتريا الكهرباء.
{ لكن التعليق الذكي لا ينفي ما قاله سفير أفورقي في لندن.
{ والحديث الخفيف هذا يصبح له وزن آخر تحت ظلال شيء مثل الحرب.. ظلال تزحف الآن إلى هناك.
{ وإثيوبيا التي «تتملص» من الحرب ترسل وزير الدولة بالخارجية السيد كحساي فيروكردستوس» ليحدِّث سكرتير الخارجية الأمريكية «دونالد ماماتو» عن أن إريتريا تسعى لشيء مريب.
{ وأمريكا التي تنسج خيوطها القديمة حول السودان بتعهد لإثيوبيا بأن
: أمريكا تساعد إثيوبيا في الجانب الأمني في منطقة القرن
{ قبلها بأسبوع كان وزير خارجية سلفا كير يدعو الجانبين للعودة إلى طاولة المفاوضات.
{ ولما كان وزن السيد وزير سلفا كير لا يسمح لصوته بالوصول.. فالنداء يعني أن وزير خارجية سلفا كان «ميكروفون» لمتحدث يجلس وراءه
{ والمسرح يزدحم إلى درجة تجعل موسيفيني.. الذي يهدد سلفا كير/ الذي لا داعم له غير موسيفيني/.. إن هو زار الخرطوم.. يرسل مندوباً إلى إثيوبيا من هنا.. وإلى إريتريا من هناك يقول لكل من الجهتين
: لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم.
{ ولما كانت الخرطوم تحتفل بالرئيس الإثيوبي الراحل كانت جهات تتحدَّث عن جهات عديدة إثيوبية «التقراي داخل إرتريا.. ثم الأرومو.. ثم الأوقادين ..بني شنقول.. موضع السد «الجديد».. كلها تتململ.
{ وإثيوبيا تشعر بالخطر.
{ والخطر يجعل إثيوبيا تقفز في ظلام الهاوية.
{ وإثيوبيا إن هي حوصرت دفعت بالمقاومة الإريترية في حرب شاملة ضد إريتريا
{ و… و…
{ بكل ما يعنيه هذا للسودان
{ وفي السودان ما نحدث عنه لاحقًا
{المنطقة تتأرجح الآن على رأس دبوس
{ والحدث الغامض في دولة كبيرة إن كان حدثاً صحيحاً.. وليس «نصف حقيقة» فإن انفجاره يجعل الأحداث كلها تتبدل.[/JUSTIFY]
أسحق أحمد فضل الله
صحيفة الإنتباهة
يطرشني كان فاهم حاجة
والله يا صديق نورالدايم انت ذاتك ما فاهم اى حاجه
كلام كلو الغاز وصاحبنا اسحاق دا عامل فيها هو العالم ببواطن الامور كلها وهو ما فاهم التكتحو
مقال عبارة عن تجميع لكلمات ليس لها علاقة ببعض فكونت أسوا وأغبى واقبح قطع فسيفساء
اسحق فضل الله بذكرنى واحد كده كان بكتب باسم مستعار فى صحيفة الراكوبة ( ثروت قاسم ) يعمل ليك سيناريوهات كده من راسو وخرعبلات وافلام كابوى وخيال علمى تقول بس القيامة قامت الحمد لله الزول داك الناس اشتكت من شدة الكذب وقالو لازم يكتب اسمو الصحيح وينزل صورتو عشان الناس تعرف ده منو قام صاحبك طوالى زاق ( لكن المشكة فى ود فضل الله ده المنزل صورتو والناس عارفين بيتو فى العيلفون يسولو شنو !!!!!!!!!!!!