إسحق أحمد فضل الله : السعودية وأنفاق غزة وحصار السيسي

> و(هل تريد مخدرات في القاهرة ؟ – اذهب إلى الشرطة)
> والجملة هذه هي ما تفتتح به مجلة (فورين بوليسي) حديثها عن مصر نهاية أغسطس الماضي هذا.
> وفورين بوليسي – أكثر المجلات العالمية رصانة التي تعيد تفسير الأحداث – تقول إن انتفاضة الأمن المركزي المصري عام 1986م والتي يطحنها الجيش ويقتل أربعة آلاف منهم كانت جزءاً من صراع دولة المخابرات.
> والمجلة تقول إن قادة كباراً من الجيش والأمن والشرطة يصبحون حماة لتهريب المخدرات عبر سيناء.
> ومعرفتنا بسمعة نقية لقادة في جيش مصر من جهة ــ والأحداث والشواهد التي تسوقها المجلة لحديثها من جهة أخرى تنتهي بأن (الإعلام) الذي يضع العصابة السوداء على عيون النبلاء هؤلاء في مصر هو التفسير الذي يجمع المواقف هذه
> بعد القمع العنيف لثورة الأمن المركزي عام 1986م ضد تجار المخدرات – الثورة التي يقودها وزير الداخلية رشدي
> بعدها رشدي.. وزير الداخلية.. يقال
– …. …. ودولة المخابرات التي تضرب الانتفاضة تنتج (صنفًا) من المخدرات اسمه (باي باي رشدي)
> والسيد مرسي وحكومته حين يلتفت إلى دولة المخدرات هذه ويقيل وزير الداخلية ومدير الأمن ويتجه إلى ضرب دولة المخدرات تقفز دولة المخدرات وتقود انقلابًا وتعزل مرسي.
> ولعل (صنفًا) جديدًا من المخدرات يغطي السوق الآن يسمى (باي باي مرسي)
(2)
> والسيسي الذي يفاجأ بما يجري (ويطلق الجيش الآن في سيناء تحت غطاء محاربة الإرهاب) إن هو زعم عدم علمه بما كان يجري شهد على نفسه شهادة تجعله غير مؤهل لقيادة دولة.
> والسيد السيسي إن هو زعم أنه كان يعلم أصبح للأمر معنى آخر.
> والأمر جزء صغير من معركة الشرق الأوسط التي تحتدم الآن بشدة
> والمعركة تصبح معركة (حياة أو موت) لأن ما تنتهي إليه المعركة الآن ينتهي بالفعل بدول مدمرة. ودول تمسك بالقيادة.
> ونبيل فهمي وزير خارجية السيسي يهبط موسكو السادس عشر من الشهر هذا.
> ومجلة ايكونومست تقول إن (السعودية والخليج وأمريكا كلهم يُمسك معونته الآن عن مصر)
> والايكونومست ذاتها تصدر إحصائية عن (الدول الأكثر فقراً) في العالم – (مائة وأربعين دولة) ومصر هي رقم مائة وأربعين الآن
> ونبيل فهمي يذهب إلى موسكو يطلب أن يتسلل إلى السعودية من خلال الثقب الذي يصنعه لقاء مدير مخابرات السعودية – الشهر الماضي – مع السيد بوتن
> والسعودية التي تعلم أن معركة كسر العظم بينها وبين طهران لا تقبل التراجع دولة لا ترضيها الآن الخطب الدبلوماسية.
> وما تقبله السعودية الآن هو أن تشهد (انسحابًا كاملاً لطهران من المنطقة – وأن يكون الشاهد على الانسحاب هذا هو أن تخمد حركات شرق السعودية.. الظهران والقطيم والقطيف.. الحركات التي تقودها طهران الشيعية
> وطهران تعلم أنها إن هي انسحبت الآن فإن انسحابها لن يقف دون أسوار طهران
> والسعودية وأنفاق غزة – وحصار السيسي لها.. أحداث لها حديث
> وموقف تركيا – والإيقاع القادم – حدث له حديث
> يبقى أن صباح (الأعشى) هو ما يطل على مصر الآن.
٭٭٭
آخر سطر
> وعن رفع الدعم وضرورته
السيد وزير المالية ظهر أمس يحدث حشداً من الإعلاميين كلهم يجود الاقتصاد تجويد الصينيين للغة الهيروغليفية.
> والسيد الوزير نصدقه حين يحدث حشداً من الاقتصاديين – ويصدقونه
> ونصدقه حين يقدم أكاديمياته الرائعة للمواطن الذي يقف أمام أفران الخبز جائعًا مع أطفاله وهو عاجز عن شراء الخبز – الذي يضاعف سعره بعد رفع الدعم
> والوزير نصدقه حين يسكب محاضراته الرائعة على مسامع المنتظرين في محطات المواصلات ــ ولا مواصلات بعد مضاعفة سعر الوقود.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]
اسحاق الكضاب خليك في الشأن السوداني وما تضحك علينا الناس
مدراء صندوق النقد والبنك الدولين وضعوا سياستهم الاقتصاديه وتحددا النقديه والماليه تجاه الدول الناميه لتحقيق اهداف نهائيه محدده الا وهي افقار دول وشعوب العالم الثالث واغراقها في الديون المركبه وفوائد وغرامات ومصارريف خدمه الديون المتاخره والمتراكمه بحيث لاتستطيع السداد وتكون تحت رحمه الدول الغنيه لتملي عليها اجندتها السياسيه عن طريق الهيمنه الاقتصاديه وفي مقدمتها الديون !! وخير مثال لهذا التسلط الاقتصادي القبيح ديون السودان المتراكمه والتي استوفت شروط اسقاط الديون لدول الهيبك(الاشد فقرا) لاعفاء الديون الهالكه!! ووقوف الولايات المتحده عقبه لعدم اعفاء السودان بغرض ابتزازه والضغط عليه لاملاء سياسات امريكا الخرقاء ضد شعبه وحكومته.
واذا ماستوعبنا هذه المعلومات الاساسيه التي يعرفها كل اعضاء القطاع الاقتصادي وفي مقددمتهم وزير الماليه !! ومن ناحيه اخري فقد بلغت معدلات الفقر 46% من الشعب السوداني وهذا معلومه لايختلف عليها ايضا اثنان فهو رقم احصائي حكومي!! فان جزعنا من رفع الدعم عن المحروقات (الطاقه) المحركه لكل النشاط الاقتصادي وخضوعنا لسياسه صندوق النقد والبنك الدوليين بالرغم من معرفتنا لاغراضها الغير متوازنه نكون قد اركتبنا خطأ فادحا يستحق عليه التوبيخ من اي مواطن مشفق علي (قوت يومه) ومسستقببل (ابنائه) من الغرق تحت مياه ارتفاع الاسعار من بد غرقه في مياه الخريف !!وبكلمات اكثر وضوحا فان وزيرا للماليه ليس بمقدوره ايجاد البدائل لرفع الدعم عن المحروقات!! ويخضع لتعليمات صندوق النقد والبنك الدولين الذي يعمل جاهدا لخلق الازمات السياسيه للحكومه واغراق الشعب في ديون وقروض استهلاكيه غير منتجه بدون اعتراض !! وزير مثل اما ان يقدم استقالته او يقال !! ونفس الخلل نجده عند وزير الزراعه بصوره اسوأ وعند وزير الدفاع بصوره كارثيه!! والله من وراء القصد…ودنبق.