سياسية
المعارضة : المتاجرة بقوت الشعب «خط أحمر»
أوضحت أن الرأسمالية الطفيلية هي السبب في ارتفاع الأسعار، ووجهت انتقادات لاذعة لمجمل السياسات الاقتصادية للحكومة واستنكرت موافقة نواب البرلمان عليها، وأكدت أن الأزمة الحالية لن تنجلي إلا بإصلاحات سياسية واقتصادية شاملة، وقال القيادي بتحالف الإجماع الوطني وحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، «إن من يتحدث عن ضعف المعارضة عليه أن يراجع نفسه وواهم من يظن أن القرار هذه المرة سيمر مرور الكرام».
صحيفة الإنتباهة
سيف الدين أحمد
[SIZE=7]هو فى احزاب فى السودان اسمها معارضة ديل كلهم انتهازيين وما بيعرفوا الا مصالحهم والا ما كان وصلنا للحالة اللى نحنا فيها دى انتو علة السودان الاساسىه وما حينصلح حال السودان الا بمسحزاب الموجوده فى الساحة الان دون فرز[/SIZE]
وكشفت عن استعدادها لمواجهته بكل الوسائل عبر عدة ترتيبات ـ لم تحددها !!
وهو كان عندكم وسائل صابرين وقتكم ده كلوووو على النظام ؟!
والله إلا تكونوا ناويين تقولوا لأمريكا بعد تضربي سوريا مروا علينا بي جاي !!
اذا كان انتقادنا لسؤ اداء الحكومه الحاليه شديد!! فان انتقادنا لاداء المعارضه التقليديه (الاحزاب القديمه) اشد!! والمعارضه المسلحه(الجبهه الثوريه) بالرفض والادانه والشجب والمطالبه بالطرد من الساحه السياسيه تلاحقها لعنات الابرياء من الاطفال والنساء والعجزه !! وطلاب الخلاوي وشيوخها الذين استشهدوا في ابكرشولا وامروابه .
واذا كان اعمده النظام لايبالون ببقاء النظام اوحتي اظهار الحرص علي بقائه فماذا ننتظر من المعارضين !! في صحف اليوم انباء عن فساد يزكم الانوف في وزاره الاوقاف وبالخبر امتيازات لشخص اداري واحد تفوق حد الوصف والعرف وتندرج تحت بند الفساد والافساد المبالغ فيه !! بل وتتعدي القيم والاخلاق السمحه المتعارف عليها وتضرب بها عرض الحائط وتتعداها الي الهبر والبلطجه والختف والنهب , في وزاره من المفترض في مسؤليها مخافه الله وان تكون مراقبه شرور الذات تحت اعينهم والحرص علي المال اقل مايمكن عمله.!!
ومن يسرق ويهمل في المسؤليه سيان!!! الضرر يقع علي المواطن المغلوب علي امره بالفساد والاهمال والتخلف الاداري والخضوع لمن يعمل علي افتعال المشاكل السياسيه (صندوق النقد والبنك الدولين) بعدم ايجاد حلول وبدائل لمعوقات الدوله الماليه والاقتصاديه!!
المواطن لن يستطيع ان يتحمل الي مالا نهايه عدم المسؤليه!! والفساد الاداري !! وارتفاع الاسعار!! واثار التخضم!! وغلاء المعيشه الذي يثقل كاهله كل يوم ويريد وضع حدا لهذا العبث اللامتناهي من نفس الاشخاص والوزارء والحكومه التي عجزت عن التغير والاصلاح !! وماتعاني منه وزراتي الماليه والاوقاف تعاني من الزراعه بصوره اشد وكذلك الدفاع والخارجيه.
اللجوء الي حكومه تكنوقراط تسير الامور لفتره انتقاليه من ثلاث الي خمسه سنوات تجتمع فيها الحركه الاسلامي لكلمه سواء ووحده لصفوفها المشتته تعقبها انتخابات فاصله لحكومه ديمقراطيه مدنيه مستقره تتداول وتنتقل فيها السلطه الوطنيه بسلاسه وهدوء هو الحل.والله من وراء القصد….ودنبق,