سياسية

السودان : شبكات تستهدف الشباب بجرعات مخدرات مجانية

حذّر أطباء وقانونيون من وجود شبكات إجرامية تستهدف الشباب بتعاطي جرعات مجانية من المخدرات والمؤثرات العقلية. ونبهوا إلى أهمية أن تتابع الأسر سلوكيات أبنائها وبناتها بالمؤسسات الأكاديمية أو غيرها من مناطق تجمعات الشباب.

وقال المحامي معتز مدني لبرنامج “إشارة حمراء” الذي بثته فضائية “الشروق” يوم الثلاثاء، إن المخدرات تصنف قانونياً “جرائم صارمة” تصل عقوبتها للإعدام.

وأشار إلى أن القانون لم يتناول عقاقير أخرى في المخدرات، واهتم فقط بالحشيش والأفيون.

وبثت حلقة البرنامج التي ناقشت موضوع “إدمان الشباب” استطلاعات وسط عدد من الطلاب الجامعات أكدوا من خلالها انتشار المخدرات داخل الجامعة وخارجها بنسبة كبيرة.

من جانبها حملّت اختصاصي علم النفس نشوى حسن عمر، الآباء الأمهات والأسرة بصورة عامة، جزءاً كبيراً من مسؤولية إدمان الشباب للمخدرات.

وأضافت: “التدخين وتعاطي التبغ هو نوع من الإدمان منتشر وسط طلاب الجامعات بصورة مقلقة جداً بسبب أصدقاء السوء.”

وفي السياق أوضح رئيس اتحاد الصيادلة السودانيين صلاح هاشم سوار الذهب، أن المجتمع أصبح يتباهى بالمدمنين، وينسج حولهم القصص، مبيناً وجود عوامل شخصية وراء الإدمان منها الشعور بالإحباط.

وأضاف: “أخطر ما في المخدرات أنها تمنح المدمن شعوراً كاذبا.”

وأكد سوار الذهب أن الأدوية المخدرة بالصيدليات لا تصرف إلا بالروشتة من قبل الأخصائي وهناك رقابة تتم لكافة الصيدليات تمنع صرف العقاقير المهدئة أو المخدرة للشعور.

شبكة الشروق

‫3 تعليقات

  1. شبابك من قساوة الحال
    بسكر او بيسطل
    يعيش في عالم التوهان
    يشوف لون الدماء اخضر

    الحل في تغير الوضع الحال وذهاب حكومة التوجه الحضاري الدولة هي المشارك الاول في الاختفاظ بشباب وطني مغيب الدولة هي التي ترعى المخدرات و تروجها ما ندفن رؤسنا في الرمل

  2. اتعجب ان تسمع الكوميديا السودانية في شاشات التلفاز وفي الحفلات التي تقيمها الفعاليات السودانية وبحضور مسؤولين كبار يبدأ الكوميدي نكتته..بعبارة (في واحدمسطول) وهكذا النكات السودانية عندما يحكيها الاطفال في البيوت وفي المدارس ..كيف لا يكون الشباب مساطيل لاننا نروج لكلمة مسطول في بيوتنا ومدارسنا كأنها كلمة طيبة
    ثانيا المخدرات دي يا جماعة تباع وتسوق في احياء معروفة وسط البلد وفي الجامعات ..اشك في ان هؤلاء يتمتعون بحماية من جهة ما

  3. [SIZE=5]من جانبها حملّت اختصاصي علم النفس نشوى حسن عمر، الآباء الأمهات والأسرة بصورة عامة، جزءاً كبيراً من مسؤولية إدمان الشباب للمخدرات.
    القصة يا سيادة الاختصاصية انو الوقوع فى الادمان بقى ما محتاج لاصدقاء السوء وانما بقى فى استهداف للشباب وايقاعهم فى الادمان بدون علمهم وبعد ان يصير الشاب او الشابة مدمنين يتم التحكم فيهم ويصبحوا مسلوبى الارادة , يعنى ممكن احسن الشباب اخلاقا يبقو مدمنين غصبا عنهم ولا حول ولا قوة الا بالل[/SIZE]ه