سياسية
والي جنوب كردفان: لن نسمح للحلو بتغيير النظام
وقال إنّ الحديث عن طابور خامس حينما يبلغ أحدهم عن تحركات للجيش يكون بدافع الخوف على الأهل وليس بدافع التخابر. وأكد أنّ الحل في السلام.
وقال الفكي إنّ الإدارات الأهلية هي شعبة بناء جنوب كردفان، وأشار إلى ما أفرزته الحرب من توترات، وأضاف أن التوتر بلغ مرحلة حتى إن الحديث في الموبايل يتطلب أن تتلفت يمنة ويسرة، وتابع: إنّ فاتورة الاسكراتشات في فترة وجيزة بلغت (5) ملايين جنيه، وزاد: إنّ المكالمات بالتأكيد بين المواطنين وأبنائهم حاملي السلاح.
وأردف: (فليتحدثوا معهم ليقنعوهم بالعودة للسلام.. لا نمانع في ذلك). وطالب الإدارات الأهلية وكل الفعاليات بتوقيع مذكرة حول رغبة الولاية في السلام، وأكد أنّ قضية الولاية لابد أن تناقش بشفافية، ونوّه لمعاناة مواطني الولاية في بيئة التمرد، وقال إنهم يموتون بالجوع، وإنّ هذا الوضع لابد أن يصلح بالسلام وبالضغط على حاملي السلاح.
من جانبه، أكد هجو قسم السيد نائب رئيس البرلمان، استعداد البرلمان للإسهام مع أبناء جنوب كردفان في ما يحقق السلام والتنمية، وضرورة معالجة الأوضاع التي تجعل مواطني الولاية بالحالة المزرية التي يعيشونها في الجنوب.
وحذر من أجندة البعض، وقال: هؤلاء مقيمون في الفنادق وأُسرهم تقيم وتدرس في عواصم عالمية ويسخرون الأموال لمصالحهم وليس للولاية.
من جهتها، كشفت عفاف تاور القيادية بجبال النوبة، رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان، عن مقترح – وجد القبول من القيادات الأهلية – بإنشاء مسابقة (كأس) بين القيادات لمن يأتي بأكبر عدد من حاملي السلاح لعملية السلام. وطالبت القيادات الأهلية بتوفير الثقة وسط أبناء الولاية.
صحيفة الرأي العام [/JUSTIFY]