خالد حسن كسلا : حيرة المواطن .. وعودة الكودة
المواطن لا يريد رفع الدعم عن المحروقات حتى لا ترتفع به الأسعار لكنها ارتفعت، فما الغرض إذن من البقاء على الدعم بعد ارتفاعها؟! ترى هل يفهم المواطن أن البقاء عليه حال لا تقتنع كل الأطراف كما جاء في تصريحات المؤتمر الوطني حوله سيوقف المزيد من الارتفاع؟!
عودة الكودة إلى بيته
كأني بالدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي يعود إلى البيت السياسي الإسلامي في السودان بعد أن أطلق تصريحاته التي احتفت بها هذه الصحيفة وهي تعيد نشرها نقلاً عن صفحته في موقع التواصل الاجتماعي حول الوضع المأساوي المؤسف في مصر التي فتحها وأدخل فيها نور الإسلام ولغة العرب لتنضم إلى الإقليم العربي سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه. إن سيدنا عمرو بن العاص تعرض لإساءة من القاص المصري أسامة أنور عكاشة ولم يحاكمه نظام مبارك.. والمثل المصري يقول: «السفيه شتم الباشا». إن السفيه عكاشة أساء إلى فاتح مصر ومؤسلمها ومعرِّبها سيدنا عمرو رضي الله عنه وأرضاه. وبالعودة إلى موضوعنا فإن الدكتور يوسف الكودة قال: «إن مناصرة الإخوان المسلمين في مصر بالقلم واللسان والمال واجب ديني وأخلاقي».. انتهى
إن الدكتور يوسف الكودة بهذا التصريح إذا تراجع بعده عن اللجوء السياسي غير المفيد إلى سويسرا وعاد إلى أرض الوطن يدافع عن الشرعية في مصر والهوية الإسلامية في السودان يمكن أن يفتح المجال واسعاً لحزبه ليكون ضمن تحالف المعارضة الإسلامية والوطنية الموازي لتحالف المعارضة العلمانية التي يعمل بعض أعضائها مثل نصر الدين الإمام الهادي والتوم هجو في المشروع التآمري الأجنبي بواجهة الجبهة الثورية التي تخوض معارك صفرية بالنسبة للمواطن السوداني. إذن لم يبق أمام صاحب الدكتوراه في الفلسفة الدكتور الكودة إلا أن يسحب توقيعه مع الجبهة الثورية الذي تجاوز به «الحاكم» وهو مخالفة شرعية في نهج أهل السنة والجماعة الذين كان أبرز دعاتهم.
صحيفة الإنتباهة
اى مناصرة هذة التى تتحدث عنها يا كودة هؤلا الاخوان وضعوا ايديهم فى ايدى الشيعة الذين سبوا الصحابة ومسوا اشرف خلق الله صلى الله عليه وسلم فى شرفه اتريدنا ان نناصر الاخوان الله لا عادهم الى الحكم واسال الله ان يعجل خلاصنا منهم فى السودان فحسن البنا له الرحمة والمغفره فلم يفعل خيرا بتاسيسه لجماعة الاخوان فقد نهبونا ودمروا السودان ومزقوا وحدته ولكن نجا الله مصر من فسادهم با ازالهم من الحكم لو فيهم خير للامة لماساندتهم قناة الجزيرة الصهيونية فالسأل اى شخص نفسه ماهو الهدف من وقفة الجزيرة بجانب الاخوان وهى القناة السرطانية فى جسد الامة