[JUSTIFY]أوقعت المحكمة الجنائية العامة دار السلام برئاسة مولانا سليمان خالد موسى ” أمس ” الإثنين عقوبة الإعدام شنقا حتى الموت قصاصا على المدان بذبح شاب من الوريد للوريد داخل المقابر بمنطقة جبرونا غربي أم درمان على خلفية مشاكل وخلافات قديمة بينهما ، وتوصلت المحكمة لقرارها بعد أخذها لرأي أولياء الدم الذين طالبوا المحكمة بإيقاع عقوبة القصاص على قاتل ابنهم بعد إدانته بتهمة القتل العمد ، وكانت المحكمة قد تلت قرارها القاضي بإدانة المتهم بناء على ما قدم من بينات في قضية الاتهام وشهودها واستجوابها للمتهم وسماعها لقضية دفاعه وقامت بمناقشتها بعناصر مادة الاتهام وثبت من خلال أقوال الشاكي أنه شاهد المتهم وآخرين عندما استدرجوا القتيل للمقابر التي تقرب من منزله واشتركوا في ضربه وقام المتهم بطعنه بسكين في عنقه وتركوه يصارع سكرات الموت وولوا هاربين مما دفعه للاتصال بشرطة النجدة وإبلاغها بالحادثة وأكد الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة جرح طعني نافذ أدى لتهتك أوردة وشرايين العنق ووجدت المحكمة أن المتهمين مقر بارتكاب الجريمة وسجل اعترافاً قضائياً وبناء عليه أطلقت الشرطة سراح بقية المتهمين وثبت للمحكمة بما لا يدع مجالا للشك أن المتهم مذنب وبمناقشة أسباب الإباحة وموانع المسؤولية الجنائية والاستثناءات التي تحيل الفعل من العمد إلى شبه العمد قررت المحكمة إدانته نهائيا بالقتل العم وأوقعت على المدان عقوبة الإعدام شنقاً قصاصاً .صحيفة اليوم التالي
ت.إ
[/JUSTIFY]
[SIZE=6][FONT=Arial Narrow]مبروك عليه الاعدام لكن البقيه لماذا يتم اطلاق صراحهم بما انهم شاركو كان اقل حكم ياخدوهوا السجن المؤبد[/FONT][/SIZE]
نحن لا نشك مطلقاً في نزاهة القضاء السوداني
لكن أحيانا النقل الصحفي يلقي بعض الغموض و الشك
من إستدرج الضحية و شارك بالضرب فهو شريك بالجرم
كيف يمكن إخلاء سبيل البقية و هم شركاء في الجرم؟
أرحمونا يا صحافة بدقة النقل
نسأل الرحمة و المغفرة للضحية و نطالب بتطبيق
الأحكام كما ينبغي
تحياتي
دي اسمها دار علي الامن السلام