رأي ومقالات

إسحق أحمد فضل الله : سلفا كير ينزع أجهزة الحفر من آبار النفط ويوقف الضخ

[JUSTIFY]عام ..
و«كاودا» قمة العمل العسكري للتمرد يكشف العام أنها لافتة للعجز الكامل.. ونقطة في آخر سطر العمل العسكري ما بين مطار الفاشر 2002 وبين «معسكر «كتَّا» «2012»
> .. وعام..
> ولقاء أحزاب المعارضة بقيادة الترابي والصادق العام الماضي ينتهي بالترابي جالساً عن يمين «هالة» والصادق عن شمالها قبل شهرين
> ولافتة نقد الشهيرة «حضرنا ولم نجدكم» شعاراً خلف ظهر الجميع
> وعام..
> وسلفا كير ينزع أجهزة الحفر من آبار النفط ويوقف الضخ
> والشهر الماضي سلفا كير ينحني أمام العلم السوداني
«سلفا كير كان ينحني تحت ثقل الواقع الذي.. والذي»..
وعجز..

«2»

> والحدث الصغير شيء لا تراه إلا بعد أن تجمع شاطئيه الاثنين تحت عينك
> والأحداث الممتدة مثل ذلك
> وقرنق والإنقاذ يتجاذبان منذ عام 1990
> وعام 1997 الخرطوم تجذب خصوم قرنق إلى الخرطوم «مشار وأكول واتفاقية الخرطوم».. لكن قرنق بعدها بعامين يجذب الترابي «ذاته» إلى جوبا واتفاقية أقوى.. ويستعيد مشار وأكول
> وسبب يقفز
> كانت جهات أخرى تقفز إلى كفة الميزان .. المخابرات الأجنبية
> والتحول الضخم في العلاقات الدولية العالمية كان يبدأ منتصف التسعين
> والمخابرات تصبح هي من يقود الدول وليس الرؤساء أو الجيوش
> وحرب الخرطوم مبارك تجعل عمر سليمان ينقل دبابات «دولة ما» إلى قرنق بطائرات مصر.
> ويوم محاولة اغتيال مبارك في إثيوبيا نكتب في صحيفة الإنقاذ الوطني نعجب من «المصادفات التي تجعل مبارك .. ولأول مرة في تاريخه .. يرسل أمامه عربة مصفحة تسبقه إلى إديس أبابا.. ونعجب للمتآمرين.. وهم المتمرسون في القتال.. كيف يطلقون الكلاشنكوف على عربة مصفحة و… و…»
> الأمر كان واضحاً
> وعمر سليمان الذي « يتنبأ…» بالحادث في القاهرة ويجعله ذريعة لإرسال العربة المصفحة أمام مبارك يصبح هو النجم بعدها.. الزمان الجديد كان يبدأ.
> وغرائبه تصل إلى درجة أن تصنع حلفاً بين الترابي وقرنق
> والترابي الذي يذهب إلى قرنق يذهب الشهر الماضي إلى البشير
> والمجاذبة تنتهي
> واتفاقيات ما يديرها هو المخابرات العالمية..
> وكلمة «دارفور» تجعلها المخابرات كرباجًا يطارد السودان
> واتفاقيات لا تنتهي ما بين فرانكفورت «1991» وحتى أديس أبابا الشهر الأسبق يخفت صوتها وتذهب.. والمجاذبات تنتهي إلى نهاية السطر
> وأبيي تبقى لأنها تحمل طابعاً مختلفاً.. لكنها نهاية سطر آخر
> والاتفاقيات كان إرهاقها يجعل الدولة تقبل بشروط «في اتفاقية الإيقاد الأولى» يجعلها تصرخ في الصباح
> وذات مرة الدولة ترسل دكتور غازي في مهمة محددة هي «طرشقة» الاتفاقية هذه
> وغازي ينجح في نصف ساعة ويقول «ما نمت نومة أهنأ منها» كان هذا بعد أن طرشق الاتفاقية
> إرهاق الاتفاقيات هذا يبلغ آخر السطر
> وما ينتهي إليه الحديث هو أن السودان يقترب من نهايات
> نهايات تمرد.. ونزاع جنوبي حول النفط وأبيي.. ونزاع مع أحزاب تموت بانتهاء الصلاحية.. وعن اقتصاد
>وأغرب الشواطئ هي شواطئ الاقتصاد السوداني.. اقتصاد تقوده العلاقات الشخصية
> فالسودان.. الذي يعتمد كثيراً جداً على التعامل الخارجي.. كان وزير ماليته حمدي «في وزارته الثانية» يلقى وزير مالية الخليج ليقول له هذا
.. دكتور حمدي.. ماذا نستطيع أن نفعل للسودان؟!
قال حمدي: عندنا سد مروي يحتاج إلى ستمائة مليون دولار
قال : ابشر
> محادثات في دقيقة
> كان هذا في يوليو.. وفي أكتوبر الملايين تصل كلها
> كان اقتصادنا «يمشي» لأن من يقوده هم رجال يجدون استقبالاً بهيجًا
> والقبول.. قسمة
> وكل شيء الآن يصل إلى البيت
> والاقتصاد ما يزال تائهًا.. لسبب ظاهر.

صحيفة الإنتباهة[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. القبول قسمه , صدقت والله يا أستاذي الجليل , ولكن متى تفهم الحكومة ويفهم وزير المالية , هذا الرجل ( الكج ..! ) هذا ..!!!

  2. بكل اسف حمدى هو عراب تعويم الجنية السودانى وتحرير السوق وعلى محمود شال وش
    القباحة ذى اباما شال وش القباحة بتاعت امريكا .