طب وصحة

مريض القلب يسأل عن الممارسة الجنسية وحبوب الفياجرا

[JUSTIFY]قصة اكتشاف عقار الفياجرا فيها شيء من الطرافة فقد كان العقار في مرحلة تجربة على مرضى الذبحة الصدرية وضغط الدم المرتفع و لم يحقق أي نتائج متوقعة فطلب القائمون على هذه التجربة ارجاع العينة الدوائية المتبقية لدى المرضى، و لكن أيا منهم لم يعدها مما جعل الأطباء يشكون في الأمر الى أن توصلوا الى المنافع الدوائية الأخرى له، و رب صدفة خير من ألف ميعاد، فقد صارت الفياجرا دواء لعلاج الرجال الذين يجدون صعوبة في المحافظة على الانتصاب «الضعف الجنسي» وتم التصديق عليه من اتحاد الأغذية و الأدوية عام 1998 م وحققت اعلي مبيعات في تاريخ امريكا ووصفت الي اكثر من 16 مليون رجل حول العالم ولكن لها اعراض جانبية وموانع استخدام كثيرة .
ويري الدكتور عامر عبد المحسن على زيني استشاري امراض القلب في سؤال حول خطورة الممارسة الجنسية على حالة مريض القلب ان الممارسة الجنسية من ناحية المجهود تعادل تقريبا تسلق سلم لطابقين وبذلك فان مريض القلب الذي يستطيع انجاز هذا المجهود فانه يقوم بممارسة نشاطاته الجنسية شرط ان لا يسرف كثيرا .

وقسم د.عامر عبد المحسن مرضى القلب الي نوعين :
النوع الاول هم المرضى ذوو الخطورة المنخفضة وهم مرضى الذبحة الصدرية المستقرة – مرضى الصمامات الذين يعانون فقط عند الجهد الشديد ويستطيعون القيام بحياتهم الزوجية بشكل آمن ولكنهم يجب ان يطلعوا اطباءهم عند شعورهم باي آلام او ضيق نفس غير طبيعي اثناء او بعد الممارسة الجنسية .

النوع الثاني هم المرضى ذوو الذبحية الصدرية غير المستقرة او مرضى الصمامات الذين يشتكون من ضيق التنفس عند أي اجهاد بسيط ويعتبرونه مرضا ذا خطورة عالية لذا يتم نصحهم بعدم القيام باي مجهود.

وقال د.عامر في سؤال حول استخدام مريض القلب لحبوب الفياجرا المنشطة، ان الدراسات قد اثبتت ان حبة الفياجرا لا تسبب متاعب للقلب وان المانع الوحيد لاستعمال هذه الادوية هو حالة المريض غير المستقرة او اذا كان يستعمل النترات في علاجه علما بان اخذ هذين الدوائين معا يسبب هبوطا وضغطا شديد قد يؤدي الي الوفاة .

صحيفة الصحافة[/JUSTIFY]